يوسف ألبي
في السنوات القليلة الماضية شاهدنا أندية عريقة وتاريخية لها صولات وجولات محلية وأوروبية تعاني الأمرين في بطولة الدوري المحلي، بل والبعض منها هبط لمصاف دوري الدرجة الأولى وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، وأبرزها أستون فيلا الإنجليزي وهامبورغ الألماني وديبورتيفو لاكورونيا الأسباني وغيرها من الأندية، ولا شك أن تلك اللحظات مؤثرة وحزينة على كرة القدم الأوروبية.
وفي هذا الموسم لم يختلف الحال إطلاقاً حيث نشاهد بعض الأندية صاحبة الصيت الكبير في منطقة الخطر بالدوريات الأوروبية المختلفة، وإن واصلت على هذا المنوال قد نراها في دوري الدرجة الأولى الموسم القادم، ففي الليغا الإسبانية هناك تراجع كبير في مستوى أتلتيك بلباو حيث يحتل المركز السابع عشر في جدول الترتيب برصيد عشر نقاط، محققاً الفوز في مباراة واحدة مقابل سبعة تعادلات وأربع هزائم، ولا شك أن هذا المركز لا يتناسب مع تاريخ وعراقة بلباو الذي يعتبر ضمن ثلاثة أندية لم تهبط للدرجة الأولى رفقة العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، كما نشاهد فريقاً أسبانياً آخر في منطقة الخطر وهو فالنسيا الذي يأتي في المركز الخامس عشر برصيد 14 نقطة ويملك الفريق إنجازات محلية وأوروبية، كما تأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين مطلع الألفية وخسرهما أمام ريال مدريد وبايرن ميونيخ، ولكن بعد كل ذلك النجاح الباهر تراجع الفريق بشكل واضح وأصبح بعيداً كل البعد عن منصات التتويج، وفي هذا الموسم الجميع يعلم بمعاناة الخفافيش التي جعلته يقبع في مركز متأخر بالدوري المحلي.
أما في البريميرليغ فهناك نيوكاسل العريق الذي دائماً ماينافس على الهبوط في العقد الأخير من الزمن بل وهبط للدرجة الأولى في بعض المواسم، حيث يحتل المركز الرابع عشر برصيد تسع نقاط بفارق أربع نقاط فقط عن متذيل الترتيب، وهذا يشكل ضغط كبير على الفريق وجماهيره، وفي ألمانيا يقع نادي شالكه في المركز الرابع عشر برصيد عشر نقاط، ولا يفصل الأندية أصحاب المراكز الخمسة الأخيرة سوى نقطتين، وهذا ما يجعل شالكه صاحب الزي الأزرق الشهير والذي يعتبر رابع أكثر نادٍ تحقيقاً للقب البوندسليغا في موقف لا يحسد عليه هذا الموسم.
وفي الدوري الفرنسي يمر فريق موناكو بفترة حرجة حيث يقبع في المركز التاسع عشر برصيد سبع نقاط فقط من فوز يتيم، مقابل أربعة تعادلات وثمان هزائم، وبسبب سوء النتائج تم إقالة مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم وتعيين الفرنسي تيري هنري، ولكن لم يتغير الحال وواصل موناكو في تقديم المستويات الضعيفة، وإذا استمر في هذا العطاء سيكون أمام فرصة كبيرة للعودة للدرجة الأولى للمرة الأولى منذ سبع سنوات.
وأخيراً نلاحظ تراجعاً مخيفاً لنادي فنربخشة التركي هذا الفريق الكبير صاحب الشعبية الجارفة، وهو ضمن أشهر ثلاثة أندية في تركيا رفقة غلطة سراي وبشكتاش، ويعتبر ثاني أكثر من حقق لقب الدوري برصيد 19 بطولة بفارق لقبين عن المتصدر غلطة سراي، ويقدم فنربخشة واحدة من أسوأ مواسمه، حيث يحتل في المركز الثالث عشر في سلم الترتيب ويواجه صعوبة كبيرة في استعادة مكانه الطبيعي.
في السنوات القليلة الماضية شاهدنا أندية عريقة وتاريخية لها صولات وجولات محلية وأوروبية تعاني الأمرين في بطولة الدوري المحلي، بل والبعض منها هبط لمصاف دوري الدرجة الأولى وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، وأبرزها أستون فيلا الإنجليزي وهامبورغ الألماني وديبورتيفو لاكورونيا الأسباني وغيرها من الأندية، ولا شك أن تلك اللحظات مؤثرة وحزينة على كرة القدم الأوروبية.
وفي هذا الموسم لم يختلف الحال إطلاقاً حيث نشاهد بعض الأندية صاحبة الصيت الكبير في منطقة الخطر بالدوريات الأوروبية المختلفة، وإن واصلت على هذا المنوال قد نراها في دوري الدرجة الأولى الموسم القادم، ففي الليغا الإسبانية هناك تراجع كبير في مستوى أتلتيك بلباو حيث يحتل المركز السابع عشر في جدول الترتيب برصيد عشر نقاط، محققاً الفوز في مباراة واحدة مقابل سبعة تعادلات وأربع هزائم، ولا شك أن هذا المركز لا يتناسب مع تاريخ وعراقة بلباو الذي يعتبر ضمن ثلاثة أندية لم تهبط للدرجة الأولى رفقة العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، كما نشاهد فريقاً أسبانياً آخر في منطقة الخطر وهو فالنسيا الذي يأتي في المركز الخامس عشر برصيد 14 نقطة ويملك الفريق إنجازات محلية وأوروبية، كما تأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين مطلع الألفية وخسرهما أمام ريال مدريد وبايرن ميونيخ، ولكن بعد كل ذلك النجاح الباهر تراجع الفريق بشكل واضح وأصبح بعيداً كل البعد عن منصات التتويج، وفي هذا الموسم الجميع يعلم بمعاناة الخفافيش التي جعلته يقبع في مركز متأخر بالدوري المحلي.
أما في البريميرليغ فهناك نيوكاسل العريق الذي دائماً ماينافس على الهبوط في العقد الأخير من الزمن بل وهبط للدرجة الأولى في بعض المواسم، حيث يحتل المركز الرابع عشر برصيد تسع نقاط بفارق أربع نقاط فقط عن متذيل الترتيب، وهذا يشكل ضغط كبير على الفريق وجماهيره، وفي ألمانيا يقع نادي شالكه في المركز الرابع عشر برصيد عشر نقاط، ولا يفصل الأندية أصحاب المراكز الخمسة الأخيرة سوى نقطتين، وهذا ما يجعل شالكه صاحب الزي الأزرق الشهير والذي يعتبر رابع أكثر نادٍ تحقيقاً للقب البوندسليغا في موقف لا يحسد عليه هذا الموسم.
وفي الدوري الفرنسي يمر فريق موناكو بفترة حرجة حيث يقبع في المركز التاسع عشر برصيد سبع نقاط فقط من فوز يتيم، مقابل أربعة تعادلات وثمان هزائم، وبسبب سوء النتائج تم إقالة مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم وتعيين الفرنسي تيري هنري، ولكن لم يتغير الحال وواصل موناكو في تقديم المستويات الضعيفة، وإذا استمر في هذا العطاء سيكون أمام فرصة كبيرة للعودة للدرجة الأولى للمرة الأولى منذ سبع سنوات.
وأخيراً نلاحظ تراجعاً مخيفاً لنادي فنربخشة التركي هذا الفريق الكبير صاحب الشعبية الجارفة، وهو ضمن أشهر ثلاثة أندية في تركيا رفقة غلطة سراي وبشكتاش، ويعتبر ثاني أكثر من حقق لقب الدوري برصيد 19 بطولة بفارق لقبين عن المتصدر غلطة سراي، ويقدم فنربخشة واحدة من أسوأ مواسمه، حيث يحتل في المركز الثالث عشر في سلم الترتيب ويواجه صعوبة كبيرة في استعادة مكانه الطبيعي.