إلى أهلنا وإخوتنا في المملكة العربية السعودية إذا شعرتم بالقلق على وطنكم نتيجة هذه الحملة الشعواء الممنهجة ضدكم، انظروا لصورة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وهو يتسلم جائزته من مملكة البحرين ويبدو سعيداً بها، أتعلمون لماذا؟
هذا الذي ترونه كان أكثر الناس «قلقاً» على البحرين عام وطوال فترة رئاسته 2011 إبان ما كان يسمى بالخريف العربي، وسبحان الله لم يكن قلقه ليظهر إلا إذا مارست الدولة حقها في الدفاع المشروع ضد الهجمات الإرهابية!!
واليوم هو في البحرين يتسلم جائزة من سمو الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء لإسهاماته في التنمية.
لتعلموا أننا وإن كنا في دولة على صغر حجمها إلا أننا أكبر من كثير من دول تساقطت وانهارت أمام بيانات وتصريحات وحملات إعلامية ممنهجة كالتي تستهدفكم وأكثر منها، وصمدنا في وقت كان هذا الأخ بان كي مون على رأس من كان قلقاً على ما كان يشيعه عنا خصومنا ومنهم أوباما وهيلاري كلينتون الذي من على منبر للأمم المتحدة وفي عهد بان كي مون روج عن ادعاءات بانتهاكات لحقوق الإنسان، وطالبنا أن نجلس رغماً عنا مع الجماعات الإرهابية، ومع ذلك صمدنا بل وطردنا أحد مساعدي وزير الخارجية الأمريكية توم مالينوسكي الذي هو نائب الآن ويخطط للانتقام منا ومنكم، ومع ذلك كنا أكبر من تلك الحملة وأعظم من جميع من تآمر علينا واستطعنا بتماسك شعبنا وقياداتنا لا أن ننتصر ونهزم من ادعى قلقه علينا فحسب، بل ندعوه ونكرمه ونمنحه جوائز أيضاً!!
هل رأيتم ثقة بالنفس أكبر من هذه؟ لذلك لا تهنوا ولا تحزوا وأنتم الأعلون، يوماً ما سنتذكر سوياً هذه الأيام وربما سيكون خصومنا ضيوفاً عندنا نكرمهم لأننا هكذا أكبر وأعظم من صغائرهم.
بالأمس أعرب بان كي مون عن سعادته بزيارة البحرين واعتزازه الشديد بالحصول على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للتنمية المستدامة التي تجسد سياسة البحرين في التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة، وحرصها الدائم على دفع جميع الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة أساساً لنشر الأمن والسلام في المنطقة والعالم، متمنياً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار وهو الذي كان قلقاً على البحرين من دخول قوات درع الجزيرة وقلقاً على البحرين من الاستخدام «المفرط» للقوة في الوقت الذي كان رجال أمننا يتساقطون من الانفجارات والقنابل حتى مات منهم ما يقارب الـ25 وأصيب الآلاف العديد منهم بعاهات مستديمة.
لكنه اليوم سعيد بالتنمية والازدهار الذي يراه في البحرين، إنها الدنيا دواره والمصالح الشخصية التي تأتي فوق أي اعتبار في هذا الزمن.
وهكذا ستمضي بنا الأيام وسنرى المملكة العربية السعودية باقية شامخة وخصومها أقزام يتهاوون، ولا تستغربوا إن من أساء لكم سيشيد بكم يوماً ما وبازدهاركم وتنميتكم! فلا تقلقوا فمن قلق علينا اليوم هو في ديارنا يبدد قلقه!!
هذا الذي ترونه كان أكثر الناس «قلقاً» على البحرين عام وطوال فترة رئاسته 2011 إبان ما كان يسمى بالخريف العربي، وسبحان الله لم يكن قلقه ليظهر إلا إذا مارست الدولة حقها في الدفاع المشروع ضد الهجمات الإرهابية!!
واليوم هو في البحرين يتسلم جائزة من سمو الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء لإسهاماته في التنمية.
لتعلموا أننا وإن كنا في دولة على صغر حجمها إلا أننا أكبر من كثير من دول تساقطت وانهارت أمام بيانات وتصريحات وحملات إعلامية ممنهجة كالتي تستهدفكم وأكثر منها، وصمدنا في وقت كان هذا الأخ بان كي مون على رأس من كان قلقاً على ما كان يشيعه عنا خصومنا ومنهم أوباما وهيلاري كلينتون الذي من على منبر للأمم المتحدة وفي عهد بان كي مون روج عن ادعاءات بانتهاكات لحقوق الإنسان، وطالبنا أن نجلس رغماً عنا مع الجماعات الإرهابية، ومع ذلك صمدنا بل وطردنا أحد مساعدي وزير الخارجية الأمريكية توم مالينوسكي الذي هو نائب الآن ويخطط للانتقام منا ومنكم، ومع ذلك كنا أكبر من تلك الحملة وأعظم من جميع من تآمر علينا واستطعنا بتماسك شعبنا وقياداتنا لا أن ننتصر ونهزم من ادعى قلقه علينا فحسب، بل ندعوه ونكرمه ونمنحه جوائز أيضاً!!
هل رأيتم ثقة بالنفس أكبر من هذه؟ لذلك لا تهنوا ولا تحزوا وأنتم الأعلون، يوماً ما سنتذكر سوياً هذه الأيام وربما سيكون خصومنا ضيوفاً عندنا نكرمهم لأننا هكذا أكبر وأعظم من صغائرهم.
بالأمس أعرب بان كي مون عن سعادته بزيارة البحرين واعتزازه الشديد بالحصول على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للتنمية المستدامة التي تجسد سياسة البحرين في التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة، وحرصها الدائم على دفع جميع الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة أساساً لنشر الأمن والسلام في المنطقة والعالم، متمنياً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار وهو الذي كان قلقاً على البحرين من دخول قوات درع الجزيرة وقلقاً على البحرين من الاستخدام «المفرط» للقوة في الوقت الذي كان رجال أمننا يتساقطون من الانفجارات والقنابل حتى مات منهم ما يقارب الـ25 وأصيب الآلاف العديد منهم بعاهات مستديمة.
لكنه اليوم سعيد بالتنمية والازدهار الذي يراه في البحرين، إنها الدنيا دواره والمصالح الشخصية التي تأتي فوق أي اعتبار في هذا الزمن.
وهكذا ستمضي بنا الأيام وسنرى المملكة العربية السعودية باقية شامخة وخصومها أقزام يتهاوون، ولا تستغربوا إن من أساء لكم سيشيد بكم يوماً ما وبازدهاركم وتنميتكم! فلا تقلقوا فمن قلق علينا اليوم هو في ديارنا يبدد قلقه!!