نظمت اللجنة العليا لجائزة التربوي المتميز بوزارة التربية والتعليم ورشة عمل تطبيقية، للتعريف بأهداف الجائزة وكيفية المشاركة بها، لفائدة ممثلين عن مختلف المدارس الحكومية والخاصة، على مدى يومين متتالين، في صرح ميثاق العمل الوطني، بحضور الدكتورة كوثر المعاودة وكيل الوزارة المساعد للموارد البشرية نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة.

وفي بداية اللقاء، أشادت المعاودة بمضمون الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال مهرجان البحرين أولاً في نسخته الأخيرة، والتي وجه بها جلالته إلى تخصيص جائزة التربوي المتميز، لتكريم الكوادر التربوية المبدعة والمتميزة في أدائها في الميدان التربوي، نظير إسهاماتها الجليلة ومبادراتها الطموحة، تعزيزًا لريادة مملكة البحرين التعليمية ومكانتها العلمية والثقافية المرموقة.

وأضافت أن الترشح لهذه الجائزة التربوية المهمة يتطلب تقديم عمل تربوي متميز، مثل مبادرة، مشروع، مؤلف، بحث، حقيبة تدريبية، برمجية تعليمية، محتوى تعليمي وغيرها، مبينةً أن من شروط تقديم العمل أن يخدم العملية التعليمية والتربوية بشكل مباشر، وأن يكون قد طُبق لمدة عام دراسي على الأقل، مع تقديم ما يثبت التطبيق، فضلًا عن عدم المشاركة السابقة به في جائزة أخرى والفوز بها في نفس الموضوع.

كما شارك في تقديم الورشة جاسم التميمي رئيس تسويق البرامج بإدارة العلاقات العامة والإعلام وعضو اللجنة العليا للجائزة، والذي عبر عن فخر منتسبي قطاع التربية والتعليم باللفتة الملكية السامية بتخصيص هذه الجائزة، مشيرًا إلى أن من شروط التقدم لها أن يكون المتقدم على رأس العمل عند تقدمه، وألا يقل آخر تقدير لأدائه الوظيفي عن "يفي تماماً بالتوقعات"، وأن يكون ملتزمًا بالقوانين واللوائح والتعليمات، داعيًا الراغبين في المشاركة إلى ملء الاستمارة الخاصة، وإرسال أعمالهم عبر موقع وزارة التربية والتعليم الإلكتروني، في موعد أقصاه 31 يناير 2019 .

من جانبهم، شارك عدد من التربويين باستفساراتهم بشأن الجائزة، معربين في الوقت ذاته عن عظيم شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، على مبادرة جلالته السامية بإطلاق هذه الجائزة الكبيرة، تأكيدًا على ما يوليه جلالته من اهتمام ورعاية للمسيرة التعليمية، وبما يحفز التربويين على الإبداع والابتكار في مجال عملهم.

كلام الصور: جانب من الورشة التعريفية.