- الاستثمار في البنية التحتية وتحسين أوضاع الصيادين

- أتوقع وصول ما لا يقل عن 4 نساء لقبة البرلمان

..

ريانة النهام

قالت المترشحة النيابية في الدائرة السادسة بمحافظة المحرق تغريد العلوي إن مادفعها لترشح للمجلس النيابي هو المشاركة الفعالة في التشريعات بهدف المساهمة في تطوير الوطن واستفادة المواطن.

وأوضحت خلال حوارها مع "الوطن"، أن أهم ما ستعمل على تقديمه من تشريعات في البرلمان تتمثل في الإسكان والاستثمار في البنية التحتية وتحسين أوضاع الصيادين وفتح السوق لمهن جديدة..وفيما يلي تفاصيل الحوار:-

من هي تغريد علوي؟

مواطنة بحرينية تمارس حقها المشروع في الحقوق السياسية.

ما الذي دفعك لترشح للمجلس النيابي؟

المشاركة الفعالة في التشريعات بهدف المساهمة في تطور الوطن واستفادة المواطن.

لماذا قررتي خوض الانتخابات مستقلة بعيدة عن أي انتماء ديني أو سياسي؟

إيماني بأننا جميعاً أبناء وطن يجمعنا حب البحرين.

كيف ترين حظوظك في الدائرة ؟

باذن الله أنا متفائلة جداً.

كيف ترين حظوظ المرأة في الانتخابات لهذا العام؟

اتوقع وصول أكثر للنساء هذا العام، أربع نساء على الأقل إلى قبة البرلمان.

ماهي رؤيتكِ السياسية ؟

حب البحرين يجمعنا ويجب أن نعمل من أجلها بالتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

لماذا اخترتي شعار "نحو مشاركة فعالة في الإنماء والتطوير"، وكيف ستعملين على تحقيقه ؟

اخترته لأن كلمة الإنماء تشمل الازدهار والتطور والتقدم والنمو فهي كلمة شاملة لكل ذلك، والتطوير الذي يكون على أسس علمية بالطبع يؤدي إلى تحسين الأداء والخدمات، فهو ينصب على عدة جوانب يراد تطويرها .. وأما كيفية العمل على تحقيقه من خلال المساهمة في التنمية وتطوير التشريعات.

ما أهم المحاور التي يرتكز عليها برنامجك الانتخابي؟

يتضمن برنامجي الانتخابي العديد من المحاور، ففي محور التعليم ركزت على في المرحلة الجامعية على العمل مع التعليم العالي على ضرورة تقليل المواد الاختيارية وتفعيل المواد العلمية وخلق تخصصات جديدة على حسب متطلبات السوق المستقبلية، ودمج طلبة الجامعات في عملية تطوير البنية التحتية وجعلهم يساهمون في تقديم الحلول.

وفي المرحلة الثانوية ركزت على دمج الطلاب في برامج تدريبية بشكل عملي لمعرفة الفرص المتوفرة في سوق العمل بهدف تهيئة لهم اختيار التخصص المناسب لسوق العمل الحالي والمستقبلي، وفي المرحلة الإعدادية ركزت على إعداد برنامج للطلبة لاختيار المسار المناسب في المرحلة الثانوية.

أما في محور الشباب والبطالة، سلطت الضوء على ضرورة تأهيل الشباب من خلال فتح سوق عمل جديد مما يساهم في خفض ميزانية الحكومة وتدريب وتأهيل الشباب على المهن والحرف التي تشهد نقصاً في القوى العاملة، وكذلك طالبت بتوفير صالات رياضية مخصصة للنساء وتوفير برنامج لدعم وتطوير المشاريع المتناهية الصغر ليصبحوا قادرين على فتح مؤسسات صغيرة، والسعي على رفع نسبة البحرنة في بعض المجالات.

وتضمن برنامجي محور الإسكان، حيث تضمن وضع آلية لتقليص مدة انتظار الحصول على الوحدات السكنية وإيجاد بدائل وتعديل بعض قوانين الإسكان لتخفيف العبء من على كاهل المواطن وتعديل وتفعيل برنامج مزايا للسكن الاجتماعي، ودعم الأهالي عن طريق هيئة الكهرباء والماء من أجل استخدام الطاقة البديلة لتخفيف الأعباء المالية على المواطن من مصاريف استهلاك الكهرباء.

وسيتضمن أيضاً السعي لتوفير حلول ناجحة للصيادين على المدى البعيد من خلال فرض رسوم على الجزر الجديدة واستثمارها في تأهيل البيئة للثروة السمكية والمساهمة في استزراع الأسماك لتمكين الصيادين من توفير الأسماك للسوق المحلي والمحافظة على الثروة السمكية وتوفير محميات للمحافظة على مخزون الثروة السمكية والسعي لتجديد رخص الصيادين وتطوير مرفأ الصيادين بالتعاون مع العضو البلدي.

وفي المجال الاقتصادي سأسعى لسن قوانين اقتصادية على المدى البعيد بهدف جذب الاستثمار الخارجي وجذب المستثمرين في مجال الصناعات التحويلية والغذائية وجذب مشاريع السياحة العلاجية والعائلية وتخصيص نسبة مئوية من المناقصات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف إنعاش السوق المحلية وتوفير الدعم تحت إشراف الجهات الحكومية المختصة وكذلك جذب المستثمرين في قطاع الخدمات اللوجستية.

وفي مجال الأمن الغذائي سأطالب بجذب المستثمرين والعمل على استغلال الأراضي الممنوحة من جمهورية السودان في الاستثمار الزراعي والحيواني وضمان توفير مخزون غذائي أساسي كافي.

ما رأيك بأداء المجلس السابق؟

أدى دوره وحاول واجتهد لكن يبقى طموح المواطن أكبر مما تم إنجازه.

ما أهم التشريعات التي تنوي تقديمها للبرلمان؟

الإسكان والاستثمار في البنية التحتية وتحسين أوضاع الصيادين وفتح السوق لمهن جديدة.

ماذا تقولين لمن يمتنع عن التصويت؟

التصويت حق مشروع للجميع ومباشرة الحقوق السياسة مكفولة وصوتك اليوم تجني ثماره في المستقبل.

كلمة أخيرة توجهينها؟

أدعو للمشاركة الكثيفة في التصويت من أجل مستقبل البحرين الزاهر بإذن الله.