قام وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. عصام بن عبدالله خلف بجولة تفقدية إلى موقع مشروع تطوير تقاطعي ألبا والنويدرات، وذلك للاطلاع على سير العمل في المشروع يرافقه وكيل الوزارة لشؤون الأشغال م. أحمد الخياط، الوكيل المساعد للطرق م. هدى فخرو، مدير ادارة مشاريع وصيانة الطرق م. سيد بدر علوي، ومدير المشروع م. مجدي محفوظ والسيد سمير ناس ممثل عن المقاول تحالف شركة ناس وشركة كي سي سي واستشاري المشروع شركة بارسونز.

وكشف الوزير بأن الوزارة تستعد لافتتاح الجسر السفلي لتقاطع ألبا الذي يصل بين شارع الاستقلال وشارع الملك حمد تزامناً مع احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية شهر ديسمبر المقبل، مؤكداً على أن المشروع يعد من أكبر المشاريع الاستراتيجية لتطوير شبكة الطرق في البحرين وسترفع من أدائها في هذه المنطقة المكتظة بالأنشطة الصناعية والتجارية والمشاريع الإسكانية، ما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني.

وخلال الزيارة اطلع سعادته على عرض تفصيلي لما وصل اليه المشروع، حيث بلغت نسبة الإنجاز الكلية 85% ويجري حاليا استكمال أعمال انشاء شبكة تصريف مياه الأمطار التي ستتكفل بتصريف مياه الامطار في بعض المناطق المحاذية للمشروع مثل المعامير والنويدرات وجزء من مجمعات منطقة الحجيات وشارع الرفاع وقد بلغت نسبة الإنجاز لهذه الأعمال ما يقارب 85%، كما تعمل الوزارة حالياً على توسعة شارع الملك حمد وشارع الاستقلال ضمن أعمال المشروع وقد بلغت نسبة الإنجاز ككل لأعمال الطرق ما يقارب 80%، كما بلغت نسبة الإنجاز بإنشاء الجسور العلوية ككل في المشروع ما يقارب 98%.

إلى جانب استعراض الحركة المرورية على الجسر العلوي الاحادي الاتجاه الذي يصل شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح مع شارع الملك حمد والجسر الذي يعلو تقاطع النويدرات في الاتجاهين الغربي والشرقي واللذين تم افتتاحها في 31 أغسطس من العام الحالي، حيث ساهما في التقليل من الاختناقات المرورية على الشوارع الرئيسية التي تصب في التقاطعين، حيث يمر على موقع العمل ما يزيد على 100 ألف مركبة يوميا.

وأثنى الوزير على العاملين في قطاع الطرق بشؤون الأشغال في تنفيذ المشروع الذي يعد تحديا كبيرا، كونه أكبر مشاريع تطوير البنية التحتية في مملكة البحرين التي تنفذها الوزارة، مشيراً إلى أن الوزارة مقبلة على تنفيذ حزمة من مشاريع الطرق الاستراتيجية التي تهدف إلى تخفيف الازدحامات وزيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق الرئيسية متمثلة في مشروع إنشاء جسر علوي على تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان للمرور القادم من المنامة في اتجاه مدينة عيسى، حيث بدأت الوزارة بالأعمال التحضيرية وتتضمن الأعمال على أعمال المساحة والحفر الاستكشافية وإزالة المزروعات المتعارضة مع المشروع والتي تستغرق شهر ونصف وذلك تمهيداً للبدء بأعمال إنشاء جسر علوي حر إضافي ذي مسارين ينقل الحركة المرورية القادمة من جهة الشمال على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق على شارع الشيخ عيسى بن سلمان لتسهيل الحركة المرورية وخفض الازدحام المروري الحاصل حالياً على منعطف شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان ورفع مستوى السلامة المرورية وتحقيق الأمن لمستخدمي الطريق، وزيادة الطاقة الاستيعابية وانسيابية تدفق حركة المرور على شارع الشيخ خليفة بن سلمان خصوصاً بأوقات الذروة، بالإضافة إلى تحسين منافذ المناطق المجاورة وتسهيل انسيابية الحركة المرورية وخدمة المشاريع الاسكانية الكائنة في تلك المنطقة.

كما أعلن الوزير عن البدء قريباً في تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من مشروع توسعة شارع الشيخ عيسى بن سلمان بإضافة مسار رابع للمتجهين إلى المنامة والمحرق في الجزء المحصور من تقاطع جسر مدينة عيسى الى تقاطع خارطة البحرين باتجاه الشرق، حيث يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية وانسيابية الحركة المرورية، علماً أن حجم الحركة المرورية الحالي يبلغ 132 ألف مركبة في اليوم في الاتجاهين ويبلغ حجم المرور المتجه نحو الشرق 60 ألف مركبة في اليوم.

وكشف الوزير عن بدء الوزارة بتنفيذ مشروع توسعة شارع الشيخ زايد قبل نهاية العام الحالي والذي يعتبر من الشوارع المفصلية التي تربط شارع الشيخ سلمان وشارع الشيخ خليفة بن سلمان وتساهم في نقل الحركة المرورية من مناطق مدينة عيسى، الرفاع، عالي باتجاه شارع الشيخ خليفة بن سلمان والعكس و توسعة شارع سلماباد الخارجي إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه مع إزالة الدورات واستبدالها بإشارات ضوئية، بالإضافة إلى تطوير شارع 16 ديسمبر من شارع الاستقلال شرقاً وحتى شارع المحرق غرباً عبر تطوير تقاطعاته مع شارع 41 المؤدي إلى المنطقة التعليمية وتقاطعه مع طريق في 3409 بالرفاع الشمالي، وسيتضمن المشروع توفير شبكة لتصريف مياه الأمطار وتوفير معابر للمشاة وجميع متطلبات السلامة المرورية وأعمال التجميل.

يذكر أن حجم المرور اليومي على شارع الشيخ زايد يبلغ 45 ألف مركبة في اليوم، حيث من المؤمل وبعد التوسعة زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع بحوالي 35%.