نظمت إدارة الموارد البشرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالتعاون مع مركز "إن جي إن" للتدريب دورة تدريبية لعدد من كوادرها في مجال كتابة التقارير الفنية.
يأتي ذلك، في إطار الجهود الرامية للمضي قدماً في تطوير العمل الإداري في مختلف مفاصل الوزارة وتعزيز مستويات الأداء، وبما ينعكس إيجاباً على العمل داخل الوزارة من جهة، وعلى متلقي خدمات الوزارة من أفراد ومؤسسات من جهة أخرى.
وتضمنت الدورة تدريباً متقدماً ومكثفاً حول كيفية كتابة التقارير الفنية، والتي تعتبر إحدى وسائل التواصل الأساسية بين المستويات الإدارية المختلفة، وتوحيد منهجية هذه التقارير لزيادة فاعليتها والقدرة على تحليل المعلومات وفهمها واتخاذ القرارات بشأنها، وبما يسـهم فـي سـهولة عملية المتابعة الفنية لها.
وتعرفت كوادر الوزارة خلال الدورة التدريبية على الأسـس والقواعـد المطلوبـة لإعـداد التقـارير الفنيـة الدوريـة المـوجزة والمفصـلة والتقـارير النهائيـة، ودور التقرير الفني كوسيلة لنقل وتبادل المعلومات التي على أساسها يتوحد الفكر، وتتفق المفاهيم، وتتخذ القرارات، وتوثيق المعلومات للاستفادة منها في المستقبل، ونقل المعلومات والأجوبة لعدد كبير من العاملين،
وحرص مقدم الدورة التدريبية على تزويد المتدربين بالأساليب والمهارات الأساسية لكتابة التقارير الإدارية والفنية، وكيفية تطوير القدرات المهنية في مجال كتابة الخطابات والمراسلات، وتمكين المتدربين من أساليب التعبير المناسبة والصياغات السليمة، ولمهارات الاستراتيجية في صياغة التقارير وإجراء الموافقة عليها، إضافة إلى إعداد التقارير المعلوماتية والتحليلية، وفاعلية الاتصال الإداري بالجهات المختلفة عبر التقارير والمراسلات الإدارية .
الرئيس التنفيذي لمركز "إن جي إن"، يعقوب العوضي، أوضح أن هذه الدورة التدريبة المتقدمة تأتي في إطار حرص المركز على المضي قدماً في تدريب وتعزيز مهارات الكوادر البحرينية في مجالات مختلفة، وبما يسهم في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير الأداء في مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
وأعرب عن ارتياحه لمخرجات "دورة كتابة التقارير الفنية"، مشيداً بحرص المتدربين على استثمار كل معلومة ومهارة حصلوا عليها خلال الدورة في تطوير وضعهم المهني والوظيفي، ومشيدا بحرص إدارة الموارد البشرية بشئون الأشغال على النهوض بكوادرها.
وأوضح أن الدورة ركزت بشكل خاص على تعزيز مهارات المتدربين في مجال كيفية استثمار أنظمة المعلومات المتقدمة في كتابة وعرض التقارير، والاستفادة من تلك الأنظمة في تسريع العمل وتسهيله ومشاركة أكبر عدد من الأشخاص فيه، وذلك بحسب الاختصاص والصلاحيات، ووفقاً للمستويات الإدارية المختلفة.
يأتي ذلك، في إطار الجهود الرامية للمضي قدماً في تطوير العمل الإداري في مختلف مفاصل الوزارة وتعزيز مستويات الأداء، وبما ينعكس إيجاباً على العمل داخل الوزارة من جهة، وعلى متلقي خدمات الوزارة من أفراد ومؤسسات من جهة أخرى.
وتضمنت الدورة تدريباً متقدماً ومكثفاً حول كيفية كتابة التقارير الفنية، والتي تعتبر إحدى وسائل التواصل الأساسية بين المستويات الإدارية المختلفة، وتوحيد منهجية هذه التقارير لزيادة فاعليتها والقدرة على تحليل المعلومات وفهمها واتخاذ القرارات بشأنها، وبما يسـهم فـي سـهولة عملية المتابعة الفنية لها.
وتعرفت كوادر الوزارة خلال الدورة التدريبية على الأسـس والقواعـد المطلوبـة لإعـداد التقـارير الفنيـة الدوريـة المـوجزة والمفصـلة والتقـارير النهائيـة، ودور التقرير الفني كوسيلة لنقل وتبادل المعلومات التي على أساسها يتوحد الفكر، وتتفق المفاهيم، وتتخذ القرارات، وتوثيق المعلومات للاستفادة منها في المستقبل، ونقل المعلومات والأجوبة لعدد كبير من العاملين،
وحرص مقدم الدورة التدريبية على تزويد المتدربين بالأساليب والمهارات الأساسية لكتابة التقارير الإدارية والفنية، وكيفية تطوير القدرات المهنية في مجال كتابة الخطابات والمراسلات، وتمكين المتدربين من أساليب التعبير المناسبة والصياغات السليمة، ولمهارات الاستراتيجية في صياغة التقارير وإجراء الموافقة عليها، إضافة إلى إعداد التقارير المعلوماتية والتحليلية، وفاعلية الاتصال الإداري بالجهات المختلفة عبر التقارير والمراسلات الإدارية .
الرئيس التنفيذي لمركز "إن جي إن"، يعقوب العوضي، أوضح أن هذه الدورة التدريبة المتقدمة تأتي في إطار حرص المركز على المضي قدماً في تدريب وتعزيز مهارات الكوادر البحرينية في مجالات مختلفة، وبما يسهم في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير الأداء في مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
وأعرب عن ارتياحه لمخرجات "دورة كتابة التقارير الفنية"، مشيداً بحرص المتدربين على استثمار كل معلومة ومهارة حصلوا عليها خلال الدورة في تطوير وضعهم المهني والوظيفي، ومشيدا بحرص إدارة الموارد البشرية بشئون الأشغال على النهوض بكوادرها.
وأوضح أن الدورة ركزت بشكل خاص على تعزيز مهارات المتدربين في مجال كيفية استثمار أنظمة المعلومات المتقدمة في كتابة وعرض التقارير، والاستفادة من تلك الأنظمة في تسريع العمل وتسهيله ومشاركة أكبر عدد من الأشخاص فيه، وذلك بحسب الاختصاص والصلاحيات، ووفقاً للمستويات الإدارية المختلفة.