تحت رعاية وبحضور الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشؤون الدفاع الرئيس الفخري للجمعية افتتحت جمعية البحرين للجودة صباح اليوم الأربعاء أعمال ملتقى "سيغما6" ويستقطب الملتقى على مدى يومين نخبة من المتحدثين والخبراء المحليين والعرب والعالميين في مجال الجودة.وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور خالد جاسم بومطيع أن الإقبال الكبير من قبل العديد من الوزرات والشركات والمؤسسات في البحرين وخارجها للمشاركة في ملتقى 6سيغيما، دليل على نضوح وعي صناع القرار في المملكة بأهمية الارتقاء بجودة الخدمات والمنتجات المقدمة في القطاعين العام والخاص، وتعزيز قدرة تلك المؤسسات الراغبة في النمو المطرد وتحقيق التنافسية انسجاماً مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.وأعرب الدكتور بومطيع في كلمة له خلال الافتتاح عن أمله في أن يشكل الملتقى انطلاقة حقيقية لتطبيق تقنيات وأدوات "سغما6 " في القطاعين العام والخاص ليشهد المواطن والمقيم الآثار الايجابية في حياته، وأن نجد تطبيقات مرجعية تسطرها العقول البحرينية باستخدامات "سغما6 " تعرض في الملتقى القادم وتنطلق الى المؤتمرات والبحوث العالمية، وان نشاهد في الملتقى القادم تجارب عملية أخرى بنتائج واقعية تعزز موقع البحرين التنافسي وتصب في رؤية البحرين 2030.وكشف في كلمته أن الجمعية تعمل على تطوير ورش عمل متخصصة ومعتمدة من جهات عالمية في سغما6 للحصول على Green Belt و Black Belt وهي برامج تؤهل متخصصين لقيادة وتنفيذ سغما6 في المؤسسات العامة والخاصة.وأوضح الدكتور بومطيع أن ملتقى "6سيغما" يأتي تتويجا لفعاليات ولقاءات تقيمها جمعية البحرين للجودة على مدار العام بهدف نشر ثقافة الجودة في مملكة البحرين، وشدد على دور الجمعية في نشر فكر وممارسات وتطبيقات وتجارب الجودة في البحرين، ونقل وتوطين تجارب الجودة الناجحة إلى المملكة، وذلك انطلاقا من رؤيتها "الجودة من أجل البحرين".من جانبه قال المتحدث الرئيسي في الملتقى الأمريكي تشارلز أوبري إن عدم اعتماد تقنيات الجودة في العملية الإنتاجية أو الخدماتية له تكلفة باهظة يدفع ثمنها المجتمع ككل، حيث يتضرر كل من مقدم الخدمة ومتلقيها، خاصة وأن الهدف الاساسي من تطبيق الجودة هو أن يلمس المواطن أو المستهلك نتائجها من حيث جودة وسرعة وقلة تكلفة الخدمة أو المنتج.وقال أوبري في كلمة له خلال الافتتاح إن تطبيق تقنيات و أدوات "6 سيجما" لم يعد ترفاً أو خيارا تأخذ به الأجهزة الحكومية ومؤسسات الأعمال أو لا، فالتنافس وانكشاف السوق العالمي أمام الجميع حتَّم ذلك على كافة المؤسسات الساعية نحو التميز وتحقيق مستويات جودة فائقة، وذلك لرفع أدائها إلى مستويات تنافسية من الإبداع والتعلم والشفافية والمعرفة وتحقيق التنمية المستدامة وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني ككل.ولفت إلى أن عدم اعتماد تقنيات الجودة في العملية الإنتاجية أو الخدماتية له تكلفة باهظة يدفع ثمنها المجتمع ككل، حيث يتضرر كل من مقدم الخدمة ومتلقيها، خاصة وأن الهدف الاساسي من تطبيق الجودة هو أن يلمس المواطن أو المستهلك نتائجها من حيث جودة وسرعة وقلة تكلفة الخدمة أو المنتج.ويتضمن اليوم الأول من الملتقى استعراض عدد من أوراق العمل، فيما يتضمن اليوم الثاني ورش عمل متخصصة يقدمها خبراء احترافيين في مجال سيغما6، فيما من المقرر أن تعقد بعض ورش عمل الملتقى في مقار بعض الشركات والوزرات الكبرى المشاركة.