إبراهيم الرقيمي
نادية خميس.. شابة بحرينية في العقد الثالث، يتيمة الأب، كانت تعيش قانعة على حاجتها، راضية بنصيبها في الحياة، بين أهلها وأحبابها وزملائها هانئة، أصابها في شهر فبراير من هذا العام فشل كلوي لم يمهلها كثيرا، اغتصب فرحتها وهي في أوجه العمر والعطاء، وحرمها من متعة الأمومة، ودفعها بعد شهرين من الإصابة إلى إجراء دوري لغسيل الكلى بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع. صرفت نادية ما في الجيب، دفعت رواتبها من وزارة الداخلية حيث تعمل، اقترض زوجها وتداين ليعيد إليها البسمة إلى وجهها والفرحة إلى بيتها، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي نادية وعائلتها، بلغت حدا من الضعف والوهن ماديا ومعنويا، واشتد ألمها الذي لا يعلمه إلا رب العالمين ومن اكتوى بداء غسل الكلى عافاك الله شره. وكما قال لها الأطباء لا حل إلا بعملية زرع من متبرع، وإلا فلن تعرف للحياة طعما.
نادية خميس تناشد اليوم أصحاب القلوب الطيبة والأيادي البيضاء، دعمها بالتكفل بعلاجها في الهند بعد أن وجدت خالتها هناك على استعداد تام للتبرع لها، حتى تضع حدا لمعاناتها القاسية مع كل عملية غسيل للكلى، وتقول إن أملها في الله وعونه وفي الأيادي البيضاء التي تساعدها على عمل زراعة عاجلة لكليتها، وهي عملية تعجز نادية عن دفع تكاليفها، بسبب كثرة الديون المتراكمة والقروض لها ولزوجها، والتي أصبحت تدق ناقوس الخطر وليس لديها أي دخل آخر غير راتبها، ووضعها الأسري ضعيف جدا ولا يكاد يكفي حاجتها، ولكنها تتألم في كل يوم وتدعو الله أن تجد من يشد إزرها ويكفلها ويوفر لها مبلغ سفرها إلى الخارج، راجية من أصحاب القلوب الطيبة والأيادي البيضاء الساعين للخير للتكفل بعلاجها وأن لديها جميع ما يثبت مرضها وحالتها المادية الصعبة.
نادية خميس.. شابة بحرينية في العقد الثالث، يتيمة الأب، كانت تعيش قانعة على حاجتها، راضية بنصيبها في الحياة، بين أهلها وأحبابها وزملائها هانئة، أصابها في شهر فبراير من هذا العام فشل كلوي لم يمهلها كثيرا، اغتصب فرحتها وهي في أوجه العمر والعطاء، وحرمها من متعة الأمومة، ودفعها بعد شهرين من الإصابة إلى إجراء دوري لغسيل الكلى بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع. صرفت نادية ما في الجيب، دفعت رواتبها من وزارة الداخلية حيث تعمل، اقترض زوجها وتداين ليعيد إليها البسمة إلى وجهها والفرحة إلى بيتها، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي نادية وعائلتها، بلغت حدا من الضعف والوهن ماديا ومعنويا، واشتد ألمها الذي لا يعلمه إلا رب العالمين ومن اكتوى بداء غسل الكلى عافاك الله شره. وكما قال لها الأطباء لا حل إلا بعملية زرع من متبرع، وإلا فلن تعرف للحياة طعما.
نادية خميس تناشد اليوم أصحاب القلوب الطيبة والأيادي البيضاء، دعمها بالتكفل بعلاجها في الهند بعد أن وجدت خالتها هناك على استعداد تام للتبرع لها، حتى تضع حدا لمعاناتها القاسية مع كل عملية غسيل للكلى، وتقول إن أملها في الله وعونه وفي الأيادي البيضاء التي تساعدها على عمل زراعة عاجلة لكليتها، وهي عملية تعجز نادية عن دفع تكاليفها، بسبب كثرة الديون المتراكمة والقروض لها ولزوجها، والتي أصبحت تدق ناقوس الخطر وليس لديها أي دخل آخر غير راتبها، ووضعها الأسري ضعيف جدا ولا يكاد يكفي حاجتها، ولكنها تتألم في كل يوم وتدعو الله أن تجد من يشد إزرها ويكفلها ويوفر لها مبلغ سفرها إلى الخارج، راجية من أصحاب القلوب الطيبة والأيادي البيضاء الساعين للخير للتكفل بعلاجها وأن لديها جميع ما يثبت مرضها وحالتها المادية الصعبة.