أماني الأنصاري

شهد مركز اقتراع مجمع السيف إقبالاً انتخابياً كبيراً، حيث توافد الناخبون بمجمع السيف قبل إعلان فتح باب الاقتراع، فيما تم احترام خصوصية المنقبات.

وقبيل فتح الأبواب قام القاضي بالإشراف على عملية إغلاق الصناديق الانتخابية في وجود اللجنة الرقابية للإشراف على صحة الانتخابات، وإبقاء فتحة ضيقة للسماح للناخبين بوضع استمارات الترشيح.

وأعلنت القاضية جواهرعبدالرحمن فتح باب الاقتراع عند الثامنة صباحاً، فيما لم تشهد قاعة الاقتراع أي حدث غير متوقع. وبدا التنظيم واضحاً منذ الخطوة الأولى لدخول مركز اقتراع مجمع السيف.

وظهر الدور البارز لرجال الأمن من الجنسين في عملية التنظيم، و تفاجأ جميع الناخبين بظهور فرقة موسيقية أضافت الفرح والحماس على قلوبهم أثناء عملية الاقتراع تعزف أغاني وطنية.

وقال الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، المدير التنفيذي لمركز نزاهة لمراقبة الانتخابات فيصل فولاذ: "كنا متواجدين منذ الساعة السابعه صباحاً، واطلعنا على التجهيزات وقاعة الاقتراع، وتعرفنا على المشرف والقاضية والفريق".

وأضاف "عند استكمال حضور بقية المراقبين من جمعيات أخري، أعادنا المشرف في اللجنة وأطلعنا على الصناديق فارغة، وتأكدنا أنها فارغة، ثم أغلقت أمامنا، وعند الثامنة فتح باب الاقتراع".

وتابع فولاذ "الطوابير كانت منظمة وسلسة ومرتبة للأربع محافظات، وعدد المنظمين في اللجنة كافٍ، وكان الإقبال كبيراً لدرجة وصول الطوابير إلى مسافات طويلة، ولاحظنا اهتماماً وتنظيماً كبيرين من قبل اللجنة لكبار السن وذوي العزيمة، وكذلك النساء المنقبات كان في احترام لمشاركتهم وخصوصيتهم حيث تم الكشف عن وجوههم من قبل منظمات سيدات".

وأضاف أن الشفافية سرية الإدلاء بالأصوات كانت محفوظة، و الإقبال كان متساوياً تقريباً بين العنصر النسائي والرجالي".