- تسمية أعضاء اللجنة المشتركة بين الغرفة والمجلس النيابي قريباً
..
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، أن المشاركة الشعبية الواسعة غير المسبوقة في الانتخابات النيابية والبلدية، أثبتت أمام الجميع وقفة الشعب البحريني التاريخية والتفافه حول قائد مسيرة النهضة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ورفع التهنئة الخالصة باسم الغرفة والأسرة التجارية والصناعية إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء للنجاح الباهر الذي حققته الانتخابات الديموقراطية لمجلس النواب والمجالس البلدية المتمثل في المشاركة الشعبية الواسعة غير المسبوقة.
وأثبتت تلك المشاركة أمام الجميع وقفة الشعب البحريني التاريخية والتفافه حول قائد مسيرة النهضة جلالة الملك المفدى والذي بتعبيره الوطني الصادق ومشاركته الفاعلة بممارسته حقه الانتخابي التزامه الدستوري قد أكد عزيمته وإرادته وتمسكه بنهج المشاركة الشعبية في رسم مستقبل البحرين.
ولفت ناس، إلى أن الإقبال الكبير الذي شهد له الجميع على المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية من أهل البحرين ساهم في تحقيق نسبة عالية بكل المقاييس كما قال جلالة الملك المفدى وهو إنجاز مشهود يعد من إنجازات المشاركة الشعبية البحرينية التي سوف يسجلها التاريخ للأجيال القادمة.
وقدم ناس التهنئة إلى جميع من تشرفوا بثقة الشعب في الجولة الأولى من الانتخابات النيابية والبلدية، متمنياً أن يكون الجميع في مستوى هذه الثقة، وفي مستوى الآمال والتطلعات المعقودة عليهم، خاصة وأن هناك الكثير من المهام والقضايا والملفات التي يجب أن يتصدى لها المجلس النيابي في الفترة المقبلة، والتي يجب أن يتم التعاطي معها بحكمة ووعي ومسئولية تامة.
وشدد على الجدية اللازمة وضرورة الاستفادة من التجارب السابقة بما يعزز العمل البرلماني ويدفعه من حيث الأداء والانجاز خاصة في مجال التشريع وايلاء الشأن الاقتصادي الاهتمام الذي يستحقه، بالشكل الذي يرتقي بتجربتنا الديمقراطية إلى آفاق جديدة تخدم تطور العمل النيابي وتدعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، خاصة وأن أمام المجلس النيابي الكثير من الملفات التي تحتاج إلى متابعة وعمل ولعل أهمها ما يتعلق بالشأن الاقتصادي.
وأكد رئيس الغرفة أن المشاركة الفاعلة الواسعة في هذه الانتخابات والتي وصلت إلى حوالي 67% بحسب التقديرات الرسمية الأولية، قد أظهرت مدى التلاحم الوطني وجاءت ترجمة لرؤية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى في رؤية وطن شامخ ومزدهر ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار، وأن إقبال المواطنين الواسع على التصويت أظهر مدى وعي المجتمع ورغبته في البناء على ما تحقق من مكتسبات وطنية في مواجهة التحديات التي تواجهه في المرحلة المقبلة.
وقال إن مشاركة مواطني البحرين والتمسك بحقهم الديمقراطي سيعزز من مؤسسات الدولة ويعلي من مكانتها باعتبارها الملاذ والضمانة في الإعلاء من شأن المواطنة، مما يزيد من منعة الوطن والمضي به قدماً نحو آفاق جديدة من التنمية والإصلاح والتقدم في ظل احترام كامل للمساواة والتوافق وحماية مكتسبات الوطن .
وأكد أن الغرفة لن تتوانى عن التعاون مع المجلس النيابي في كل ما يخدم العمل الاقتصادي والوطني بشكل عام، وقال إن هناك الكثير من المجالات التي يمكن التعاون والعمل فيها بين الغرفة والمجلس النيابي.
ولفت ناس، إلى أن هناك لجنة مشتركة بين الطرفين سيتم تسمية أعضاء الجانبين فيها خلال الفترة القريبة المقبلة، وأنه يأمل استمرارية هذا التواصل بين الغرفة والمجلس من خلال هذه اللجنة.
وشدد على حرص الغرفة على الارتقاء بمستوى أداء هذه اللجنة وتفعيل دورها في التشاور لنصل إلى ما ننشده من أهداف مرجوة، ولتمهيد الأرضية للتعاون المثمر بين الغرفة والسلطة التشريعية، تكريساً لمبدأ الديمقراطية وخدمة لمستقبل الاقتصاد الوطني.
وأعرب عن أمله في خلق شراكة فعلية وفاعلة مع مجلس النواب تقوم على التشاور وتبادل وجهات النظر حول سبل تطوير العمل الاقتصادي والتجاري، وتعمل على مواجهة جميع التحديات والعقبات التي تواجهنا، لأن القطاع الخاص بما يملكه من تطلعات طموحة قادر على تقديم كامل الدعم والمساندة والإسهام بقوة في توطيد دعائم المشروع الإصلاحي ومسيرة الحياة البرلمانية نحو مستقبل مشرق وكريم لمملكة البحرين.
وأكد ناس بأن حاجة القطاع الخاص نحو خلق علاقة متينة ووثيقة مع مجلس النواب، تنبع من رغبته في القيام بدور أكبر وأكثر فعالية في النشاط التنموي والاقتصادي، وكذلك فيما يتعلق بالتشريعات الاقتصادية.
وقال إننا نشهد تحديات اقتصادية محلية وخارجية متمثلة في تنويع مصادر الدخل، وتهيئة الظروف التي تمكن القطاع الخاص من ممارسة دوره في تحريك عجلة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمواطنين، معبراً عن تمنياته بالنجاح والتوفيق لجميع المترشحين للانتخابات النيابية في الجولة الثانية والنهائية من هذه الانتخابات.
..
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، أن المشاركة الشعبية الواسعة غير المسبوقة في الانتخابات النيابية والبلدية، أثبتت أمام الجميع وقفة الشعب البحريني التاريخية والتفافه حول قائد مسيرة النهضة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ورفع التهنئة الخالصة باسم الغرفة والأسرة التجارية والصناعية إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء للنجاح الباهر الذي حققته الانتخابات الديموقراطية لمجلس النواب والمجالس البلدية المتمثل في المشاركة الشعبية الواسعة غير المسبوقة.
وأثبتت تلك المشاركة أمام الجميع وقفة الشعب البحريني التاريخية والتفافه حول قائد مسيرة النهضة جلالة الملك المفدى والذي بتعبيره الوطني الصادق ومشاركته الفاعلة بممارسته حقه الانتخابي التزامه الدستوري قد أكد عزيمته وإرادته وتمسكه بنهج المشاركة الشعبية في رسم مستقبل البحرين.
ولفت ناس، إلى أن الإقبال الكبير الذي شهد له الجميع على المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية من أهل البحرين ساهم في تحقيق نسبة عالية بكل المقاييس كما قال جلالة الملك المفدى وهو إنجاز مشهود يعد من إنجازات المشاركة الشعبية البحرينية التي سوف يسجلها التاريخ للأجيال القادمة.
وقدم ناس التهنئة إلى جميع من تشرفوا بثقة الشعب في الجولة الأولى من الانتخابات النيابية والبلدية، متمنياً أن يكون الجميع في مستوى هذه الثقة، وفي مستوى الآمال والتطلعات المعقودة عليهم، خاصة وأن هناك الكثير من المهام والقضايا والملفات التي يجب أن يتصدى لها المجلس النيابي في الفترة المقبلة، والتي يجب أن يتم التعاطي معها بحكمة ووعي ومسئولية تامة.
وشدد على الجدية اللازمة وضرورة الاستفادة من التجارب السابقة بما يعزز العمل البرلماني ويدفعه من حيث الأداء والانجاز خاصة في مجال التشريع وايلاء الشأن الاقتصادي الاهتمام الذي يستحقه، بالشكل الذي يرتقي بتجربتنا الديمقراطية إلى آفاق جديدة تخدم تطور العمل النيابي وتدعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، خاصة وأن أمام المجلس النيابي الكثير من الملفات التي تحتاج إلى متابعة وعمل ولعل أهمها ما يتعلق بالشأن الاقتصادي.
وأكد رئيس الغرفة أن المشاركة الفاعلة الواسعة في هذه الانتخابات والتي وصلت إلى حوالي 67% بحسب التقديرات الرسمية الأولية، قد أظهرت مدى التلاحم الوطني وجاءت ترجمة لرؤية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى في رؤية وطن شامخ ومزدهر ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار، وأن إقبال المواطنين الواسع على التصويت أظهر مدى وعي المجتمع ورغبته في البناء على ما تحقق من مكتسبات وطنية في مواجهة التحديات التي تواجهه في المرحلة المقبلة.
وقال إن مشاركة مواطني البحرين والتمسك بحقهم الديمقراطي سيعزز من مؤسسات الدولة ويعلي من مكانتها باعتبارها الملاذ والضمانة في الإعلاء من شأن المواطنة، مما يزيد من منعة الوطن والمضي به قدماً نحو آفاق جديدة من التنمية والإصلاح والتقدم في ظل احترام كامل للمساواة والتوافق وحماية مكتسبات الوطن .
وأكد أن الغرفة لن تتوانى عن التعاون مع المجلس النيابي في كل ما يخدم العمل الاقتصادي والوطني بشكل عام، وقال إن هناك الكثير من المجالات التي يمكن التعاون والعمل فيها بين الغرفة والمجلس النيابي.
ولفت ناس، إلى أن هناك لجنة مشتركة بين الطرفين سيتم تسمية أعضاء الجانبين فيها خلال الفترة القريبة المقبلة، وأنه يأمل استمرارية هذا التواصل بين الغرفة والمجلس من خلال هذه اللجنة.
وشدد على حرص الغرفة على الارتقاء بمستوى أداء هذه اللجنة وتفعيل دورها في التشاور لنصل إلى ما ننشده من أهداف مرجوة، ولتمهيد الأرضية للتعاون المثمر بين الغرفة والسلطة التشريعية، تكريساً لمبدأ الديمقراطية وخدمة لمستقبل الاقتصاد الوطني.
وأعرب عن أمله في خلق شراكة فعلية وفاعلة مع مجلس النواب تقوم على التشاور وتبادل وجهات النظر حول سبل تطوير العمل الاقتصادي والتجاري، وتعمل على مواجهة جميع التحديات والعقبات التي تواجهنا، لأن القطاع الخاص بما يملكه من تطلعات طموحة قادر على تقديم كامل الدعم والمساندة والإسهام بقوة في توطيد دعائم المشروع الإصلاحي ومسيرة الحياة البرلمانية نحو مستقبل مشرق وكريم لمملكة البحرين.
وأكد ناس بأن حاجة القطاع الخاص نحو خلق علاقة متينة ووثيقة مع مجلس النواب، تنبع من رغبته في القيام بدور أكبر وأكثر فعالية في النشاط التنموي والاقتصادي، وكذلك فيما يتعلق بالتشريعات الاقتصادية.
وقال إننا نشهد تحديات اقتصادية محلية وخارجية متمثلة في تنويع مصادر الدخل، وتهيئة الظروف التي تمكن القطاع الخاص من ممارسة دوره في تحريك عجلة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمواطنين، معبراً عن تمنياته بالنجاح والتوفيق لجميع المترشحين للانتخابات النيابية في الجولة الثانية والنهائية من هذه الانتخابات.