كان عرساً وطنياً جميلاً، رائعاً، ومبهراً، اجتمعت فيه كل معاني الفرح، والبهجة والحب، وحمل فيه البحرينيون معشوقتهم البحرين على كفوفهم، ثم رفعوها على رؤسهم أمام العالم كله، واحتفلوا بها ملبين النداء والواجب الوطني في الانتخابات التشريعية، وليستكملوا مسيرة البناء والنماء تحت قيادة جلالة ملكنا المفدى حفظه الله ورعاه.
لم يكن كل ذلك الحس الوطني غريباً على أهل البحرين، لأنهم رضعوا حب هذا الوطن وعشقوه والولاء له ولحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله منذ نعومة أظافرهم، فالبحرينيون هم أهل واجب مع الجميع، القاصي أو الداني، ومن يأتينا زائراً، أو مقيماً، فكيف لو كان هذا الواجب من أجل الوطن؟ بالطبع سنرى ما رأيناه، ونشهد ما شهدناه يوم السبت الماضي، حيث حب أهل البحرين من أجل البحرين، وللبحرين، في تلبية واجبهم الوطني، ملقين بكل مشاكلهم وظروفهم وراء ظهورهم، فقط لأجل وطنهم، ولم تعيق ثقل حركة بعض المواطنين سواء بسبب مرض أو كبر سن من تلبية واجبه الوطني في التصويت، تلك هي المشاهد الجميلة والمعبرة مدعاة للفخر والاعتزاز، وتلك هي البحرين الحقيقية، وهؤلاء هم أهل البحرين، لا يتوانون، ولا يتثاقلون، ولا يتخلون عن واجبهم الوطني أبداً. ولأن لكل قاعدة شواذ، فحاول الشاذون عن حب البحرين، يعاونهم في ذلك بعض الوسائل الإعلامية المأجورة أن يعكروا صفو عرس وطننا الديمقراطي، من خلال بعض الرسائل التي وردت على هواتف بعض المواطنين عبر SMS، لتبلغهم بأنهم لا يستطيعون التصويت والمشاركة في الانتخابات بسبب حذف أسمائهم من جداول الناخبين، لهؤلاء الشاذين عن حب الوطن نقول لهم.. شكراً، فلقد حفزت رسائلكم الكاذبة واستفزت الحس الوطني المسؤول لدى المواطنين الذين وصلتهم تلك الرسائل، فبادروا بالتأكد من صحتها، وبعضهم اختار وقتاً معيناً للتصويت ولكن رسائلكم الكاذبة عجلت من مشاركته في الانتخابات، ومثلما أنكم لا تملون الكذب والفبركات على البحرين، كذلك هم المواطنون الشرفاء لن يملوا ولن يتقاعسوا عن كشف خذلانكم وكشف كذبكم والانتصار لوطنهم.
وفي هذا الشأن، توافد المواطنون على صناديق الاقتراع، وحققت مشاركتهم النسبة الأعلى من حيث التصويت حيث بلغت 67%، مسجلة أكبر عدد من حيث المشاركة في الانتخابات منذ عام 2002، ليوجه أهل البحرين رسالة قوية إلى الحاقدين على وطننا، والراغبين في شق وحدتنا الوطنية، وهي ألا شيء يعلو فوق الوطن، فالوطن فوق الجميع، وأن الأمر عندما يتعلق بمستقبل البلاد فستجد المواطنين صفاً متراصاً مع وطنهم وحكومتهم، يسجلون في ذلك إنجازاً تاريخياً جديداً كما حصل في انتخابات 2018.
ومن خلال عملي وتعاملي مع الإعلاميين من مختلف الدول، فقد لاحظت انبهارهم بالإقبال الكبير على المشاركة في الانتخابات، وإعجابهم بالحس الوطني المسؤول لدى المواطنين ورغبتهم الكبيرة في إنجاحها من خلال مشاركتهم الفعالة فيها، وهذا في حد ذاته إحساس أشعرني بالفخر بأبناء وطني الكرام، الذين نجحوا وبقوة -كعادته- في لفت انتباه غير البحرينيين الذين تواجدوا في البحرين في يوم الانتخابات، بما يملكونه من حسن وطني ملفت، باهر، ورائع، وهؤلاء هم أبناء وطني كما عهدناهم.
وبعد أن ظهرت نتائج بعض المترشحين للمجلسين النيابي والبلدي، وحسمت بعض المقاعد من الجولة الأولى، إلا أن هناك جولة ثانية بسبب عدم حسم مقاعد أخرى أكثر، ومثلما راهنا على تلبية المواطنين لواجبهم الوطني في يوم السبت الماضي، فإننا نراهن عليهم أيضاً للمشاركة في الجولة الثانية يوم السبت المقبل، ولو كانت هناك جولات أخرى فلن يتوانى المواطنون الكرام عن تلبية الواجب الوطني، فالتاريخ يشهد لهم ويقف في صفهم، وسيحكي عنهم للأجيال القادمة ما قدمه المواطن لوطنه، مثلما حكى لنا التاريخ ما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات للوطن، فالبحرين أولاً وأخيراً.. تستاهل.
لم يكن كل ذلك الحس الوطني غريباً على أهل البحرين، لأنهم رضعوا حب هذا الوطن وعشقوه والولاء له ولحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله منذ نعومة أظافرهم، فالبحرينيون هم أهل واجب مع الجميع، القاصي أو الداني، ومن يأتينا زائراً، أو مقيماً، فكيف لو كان هذا الواجب من أجل الوطن؟ بالطبع سنرى ما رأيناه، ونشهد ما شهدناه يوم السبت الماضي، حيث حب أهل البحرين من أجل البحرين، وللبحرين، في تلبية واجبهم الوطني، ملقين بكل مشاكلهم وظروفهم وراء ظهورهم، فقط لأجل وطنهم، ولم تعيق ثقل حركة بعض المواطنين سواء بسبب مرض أو كبر سن من تلبية واجبه الوطني في التصويت، تلك هي المشاهد الجميلة والمعبرة مدعاة للفخر والاعتزاز، وتلك هي البحرين الحقيقية، وهؤلاء هم أهل البحرين، لا يتوانون، ولا يتثاقلون، ولا يتخلون عن واجبهم الوطني أبداً. ولأن لكل قاعدة شواذ، فحاول الشاذون عن حب البحرين، يعاونهم في ذلك بعض الوسائل الإعلامية المأجورة أن يعكروا صفو عرس وطننا الديمقراطي، من خلال بعض الرسائل التي وردت على هواتف بعض المواطنين عبر SMS، لتبلغهم بأنهم لا يستطيعون التصويت والمشاركة في الانتخابات بسبب حذف أسمائهم من جداول الناخبين، لهؤلاء الشاذين عن حب الوطن نقول لهم.. شكراً، فلقد حفزت رسائلكم الكاذبة واستفزت الحس الوطني المسؤول لدى المواطنين الذين وصلتهم تلك الرسائل، فبادروا بالتأكد من صحتها، وبعضهم اختار وقتاً معيناً للتصويت ولكن رسائلكم الكاذبة عجلت من مشاركته في الانتخابات، ومثلما أنكم لا تملون الكذب والفبركات على البحرين، كذلك هم المواطنون الشرفاء لن يملوا ولن يتقاعسوا عن كشف خذلانكم وكشف كذبكم والانتصار لوطنهم.
وفي هذا الشأن، توافد المواطنون على صناديق الاقتراع، وحققت مشاركتهم النسبة الأعلى من حيث التصويت حيث بلغت 67%، مسجلة أكبر عدد من حيث المشاركة في الانتخابات منذ عام 2002، ليوجه أهل البحرين رسالة قوية إلى الحاقدين على وطننا، والراغبين في شق وحدتنا الوطنية، وهي ألا شيء يعلو فوق الوطن، فالوطن فوق الجميع، وأن الأمر عندما يتعلق بمستقبل البلاد فستجد المواطنين صفاً متراصاً مع وطنهم وحكومتهم، يسجلون في ذلك إنجازاً تاريخياً جديداً كما حصل في انتخابات 2018.
ومن خلال عملي وتعاملي مع الإعلاميين من مختلف الدول، فقد لاحظت انبهارهم بالإقبال الكبير على المشاركة في الانتخابات، وإعجابهم بالحس الوطني المسؤول لدى المواطنين ورغبتهم الكبيرة في إنجاحها من خلال مشاركتهم الفعالة فيها، وهذا في حد ذاته إحساس أشعرني بالفخر بأبناء وطني الكرام، الذين نجحوا وبقوة -كعادته- في لفت انتباه غير البحرينيين الذين تواجدوا في البحرين في يوم الانتخابات، بما يملكونه من حسن وطني ملفت، باهر، ورائع، وهؤلاء هم أبناء وطني كما عهدناهم.
وبعد أن ظهرت نتائج بعض المترشحين للمجلسين النيابي والبلدي، وحسمت بعض المقاعد من الجولة الأولى، إلا أن هناك جولة ثانية بسبب عدم حسم مقاعد أخرى أكثر، ومثلما راهنا على تلبية المواطنين لواجبهم الوطني في يوم السبت الماضي، فإننا نراهن عليهم أيضاً للمشاركة في الجولة الثانية يوم السبت المقبل، ولو كانت هناك جولات أخرى فلن يتوانى المواطنون الكرام عن تلبية الواجب الوطني، فالتاريخ يشهد لهم ويقف في صفهم، وسيحكي عنهم للأجيال القادمة ما قدمه المواطن لوطنه، مثلما حكى لنا التاريخ ما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات للوطن، فالبحرين أولاً وأخيراً.. تستاهل.