اللحظة التاريخية لا تقدر بثمن خصوصاً عندما ترتبط اللحظة بموقف وطني، والإدلاء بالأصوات في الانتخابات هي لحظات تاريخية سجلها كل ناخب في عرس وطني ديمقراطي أثناء مشاركته في الانتخابات النيابية والبلدية. حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأيده بنصره يشكر شعبه وأهل البحرين على مشاركتهم في الانتخابات 2018 وحرصهم على أداء مسؤوليتهم الوطنية، ونحن بدورنا نشكر جلالته على الديمقراطية التي قدمها لنا حفظه الله على طبق من ذهب حتى نمارس حقنا السياسي في الترشح والانتخاب، وأعطانا الثقة والضمانة لانتخابات تتمتع بالشفافية بكل المقاييس. فالإصلاحات التي كانت هاجس البحرين بالأمس أصبحت أفعالاً واقعية نشهدها تتحقق اليوم بجدارة، نسعد بهذا التغيير وإلى ما وصلت إليه البحرين من تقدم وازدهار على جميع الأصعدة، وهذا بفضل من الله عز وجل ومن ثم صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه وشعبه الذي يؤمن بحكمته الواسعة وبصيرته البعيدة، فقد كانت النتائج المشرفة لوعي الناخب البحريني في الاستحقاق الانتخابي بصمة في تاريخ البحرين السياسي، وكلنا فخر بنتيجة المشاركة في التصويت للانتخابات النيابية التي بلغت 67%، و70% نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية. نبارك لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ولصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على نجاح وسلامة الانتخابات بكل المعايير، ونبارك لكل من عبر عن وطنيته «للبحرين» بصوته في الانتخابات النيابية والبلدية، فهذه المواقف المشرفة تسجل بكل فخر واعتزاز في سجل الوطنية والانتماء لهذه الأرض الطيبة، حفظنا الله جميعاً من شر الأشرار.
لم تخلُ الانتخابات من التدخل الأجنبي والتحريض من قادة الإرهاب للحث على عدم المشاركة في التصويت للانتخابات سواء كان التدخل والتحريض بالاتصال الشخصي أو من خلال الرسائل النصية التي أرسلت لعدد من الناخبين في كافة مناطق المملكة تحبطهم بأن أسماءهم غير مدرجة في جداول الناخبين وذلك من أجل التشكيك في المشاركة في العملية الانتخابية وتحقيق الخيبة في نفوس المواطنين وبالطبع فإن تلك الرسائل هي أدوات رخيصة ناتجة عن منهجية مستمرة ودعوة لمقاطعة الانتخابات، ولكن لله الحمد فإن الوعي الوطني للناخب وثقافته أحبطت مساعي دعاة الإرهاب والشر للاستسلام بهذا الأسلوب الرخيص، بل أصر الجميع على المشاركة، ومنهم من ذوي العزيمة وكبار السن، لم تمنهم إعاقتهم أو بطء حركتهم أو مرضهم من إثبات وطنيتهم في هذه اللحظة التاريخية للمملكة، وهذا إن دل فإنما يدل على المعاني الجميلة للمواطنة والانتماء والولاء لهذه الأرض الطيبة. بالفعل كل من شارك في الانتخابات بالتصويت جدير بالثقة وجدير بالاحترام لأنه احترم حاجة الوطن في التكاتف من أجل مستقبل البلاد وتعزيز النهج القانوني ضد النهج الإرهابي الذي تمارسه بعض الجماعات، والحمد لله على نجاح الانتخابات والجهود المبذولة.
لم تخلُ الانتخابات من التدخل الأجنبي والتحريض من قادة الإرهاب للحث على عدم المشاركة في التصويت للانتخابات سواء كان التدخل والتحريض بالاتصال الشخصي أو من خلال الرسائل النصية التي أرسلت لعدد من الناخبين في كافة مناطق المملكة تحبطهم بأن أسماءهم غير مدرجة في جداول الناخبين وذلك من أجل التشكيك في المشاركة في العملية الانتخابية وتحقيق الخيبة في نفوس المواطنين وبالطبع فإن تلك الرسائل هي أدوات رخيصة ناتجة عن منهجية مستمرة ودعوة لمقاطعة الانتخابات، ولكن لله الحمد فإن الوعي الوطني للناخب وثقافته أحبطت مساعي دعاة الإرهاب والشر للاستسلام بهذا الأسلوب الرخيص، بل أصر الجميع على المشاركة، ومنهم من ذوي العزيمة وكبار السن، لم تمنهم إعاقتهم أو بطء حركتهم أو مرضهم من إثبات وطنيتهم في هذه اللحظة التاريخية للمملكة، وهذا إن دل فإنما يدل على المعاني الجميلة للمواطنة والانتماء والولاء لهذه الأرض الطيبة. بالفعل كل من شارك في الانتخابات بالتصويت جدير بالثقة وجدير بالاحترام لأنه احترم حاجة الوطن في التكاتف من أجل مستقبل البلاد وتعزيز النهج القانوني ضد النهج الإرهابي الذي تمارسه بعض الجماعات، والحمد لله على نجاح الانتخابات والجهود المبذولة.