محمد خالد

شباب موريتاني الأصل فرنسي الجنسية، يعد واحداً من أبرز المواهب الشابة في أوروبا، تتهافت عليه أكبر الأندية الأوروبية في صيف 2017، وبعد منافسة كبيرة ظفر به برشلونة في صفقة قياسية مقابل 105 ملايين يورو، هو عثمان ديمبيلي.

وصل ديمبيلي إلى برشلونة ليكون خليفة للبرازيلي نيمار الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان في أحداث عكرت صفوة بداية حقبة إرنستو فالفيردي، ووضعت إدارة وجماهير البلوغرانا ثقتها فيه لتعويض رحيل النجم البرازلي ولعب دور النجم الثاني في الفريق بجانب ميسي، ولكن ما إن بدأ الموسم إلا أن الأضواء ابتعدت تماما والبساط سحب من أسفل قدمه، وجد نفسه وحيداً ضد الانتقادات بسبب أسلوب حياته ومشاكله العائلية بعيداً عن مشاكله البدنية الواضحة، وعدم اهتمامه بالتغذية الصحية، والتصرفات غير الاحترافية وعدم تأقلمه مع زملائه في برشلونة لعدم إتقانه اللغة الإسبانية.

لا يختلف أحد بأن عثمان موهبة كروية ولكن بحاجة لتوجيه ومراقبة تصرفاته 24 ساعة، فهو من نوعية اللاعبين الذين لا يهتمون بما يذكر في الإعلام أو انتقادات الجماهير وهذا ما سهم بتواجده ضمن قائمة اكثر اللاعبين المؤثرين مع أنديتهم من حيث النقاط في الدوري الإسباني بعد تسجيله أهدافاً حاسمة منحت برشلونة 7 نقاط هذا الموسم.