* الشرطة الجزائرية تسترجع مبالغ كبيرة من شبكة التهريب الدولية
الجزائر - جمال كريمي، أبوظبي - (سكاي نيوز عربية)
أجهضت مصالح الأمن الجزائرية، مخططا إرهابيا واسعا كان يسعى لتنفيذها عناصر من تنظيم الدولة "داعش"، في عدد من محافظات غرب البلاد، وكللت العملة الأمنية الدقيقة بتوقيف 8 أفراد في مرحلة أولى.
ونقلت مصادر متطابقة لـ "الوطن"، أن "الشبكة المفككة كانت تنشط في عديد مناطق الجزائر، لاسيما الحدود الغربية، لتجنيد شباب ونساء وإقناعهم بشد الرحال إلى ليبيا مقابل إغراءات مالية تصل إلى ألف دولار، وتسهيل مرورهم إلى ليبيا عبر منافذ حدودية بمحافظة إليزي".
ونجحت المصالح الأمنية، في استعادة وسائل ثمينة كانت توظف من قبل الموقوفين في الاتصال بين أفراد الشبكة وأشخاص آخرين في عداد المطلوبين، من ضمنها ثلاثة حواسيب إلكترونية محمولة بكامل لواحقها وآلة ناسخة وطباعة ملونة وجهاز سكانير، بالإضافة إلى 100 خرطوشة وبنادق صيد واسترجاع 100 شريحة هاتف نقال باسم مواطنين بينهم مختلين عقليا بالتواطؤ مع شاب يدير وكالة لبيع الشرائح لأحد متعاملي الهاتف الخلوي. كما جرى استرجاع كتب جهادية تكفيرية، منها كتاب تحت عنوان "محاربة الطاغوت"، فضلا عن مصادرة فيديوهات للتدريب والتمرين على الذبح والتنكيل.
وعجز التنظيم الإرهابي، عن إيجاد نشاط في الجزائر، وكانت أول وآخر عملية تبناها هي اختطاف وقتل متسلق الجبال الفرنسي هيرفي غوردال في سبتمبر 2014، بمنطقة القبائل قرب العاصمة الجزائر، ونجحت مصالح الأمن في القضاء على التنظيم، بقتل أميره المدعو خالد أبي سليمان، واسمه الحقيقي عبد المالك قوري.
وفي اليومين الأخيرين نشرت وزارة الدفاع الجزائرية، بيانات عن مجمل العمليات المنفذة، منها توقيف إرهابي بمحافظة معسكر، واعتقال 5 عناصر داعمة للإرهاب، إضافة إلى اكتشاف مخبأ يحتوي على 41 قذيفة مضادة للدبابات من عيار 105 ميليمتر.
من جهة أخرى، أطاحت مصالح أمن ولاية الجزائر شبكة دولية لتهريب الأموال إلى الخارج، وأوقفت 11 شخصا، وحجزت مبالغ مالية من العملة الوطنية والأجنبية.
وأسفرت العملية التي قام بها عناصر الشرطة القضائية، عن استرجاع 653 مليون سنتيم، و34340 يورو، و12682 دولارا، و50 درهما مغربيا، و50 دينارا تونسيا، و10 ليرات تركية، وفق ما ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وبحسب الصحيفة، فقد أظهرت التحقيقات التي قامت بها الجهات الأمنية، أن الشبكة مختصة في تهريب الأموال إلى الخارج بتواطؤ من بعض الجهات التي ستكشف عنها التحقيقات.
وأشارت الجهات الأمنية، إلى أن أفراد الشبكة لهم امتداد دولي يشمل أكثر من 5 دول، إلى جانب استعمال النصب والاحتيال خلال العديد من عملياتهم الإجرامية.
وقدم الملف الخاص بالعصابة إلى الجهات القضائية والتي ستتولى الإشراف على القضية التي تشمل تهما تتضمن تشكيل عصابة دولية بغرض الاحتيال والنصب، والتزوير، وتهريب العملة، وانتحال هوية الغير.
الجزائر - جمال كريمي، أبوظبي - (سكاي نيوز عربية)
أجهضت مصالح الأمن الجزائرية، مخططا إرهابيا واسعا كان يسعى لتنفيذها عناصر من تنظيم الدولة "داعش"، في عدد من محافظات غرب البلاد، وكللت العملة الأمنية الدقيقة بتوقيف 8 أفراد في مرحلة أولى.
ونقلت مصادر متطابقة لـ "الوطن"، أن "الشبكة المفككة كانت تنشط في عديد مناطق الجزائر، لاسيما الحدود الغربية، لتجنيد شباب ونساء وإقناعهم بشد الرحال إلى ليبيا مقابل إغراءات مالية تصل إلى ألف دولار، وتسهيل مرورهم إلى ليبيا عبر منافذ حدودية بمحافظة إليزي".
ونجحت المصالح الأمنية، في استعادة وسائل ثمينة كانت توظف من قبل الموقوفين في الاتصال بين أفراد الشبكة وأشخاص آخرين في عداد المطلوبين، من ضمنها ثلاثة حواسيب إلكترونية محمولة بكامل لواحقها وآلة ناسخة وطباعة ملونة وجهاز سكانير، بالإضافة إلى 100 خرطوشة وبنادق صيد واسترجاع 100 شريحة هاتف نقال باسم مواطنين بينهم مختلين عقليا بالتواطؤ مع شاب يدير وكالة لبيع الشرائح لأحد متعاملي الهاتف الخلوي. كما جرى استرجاع كتب جهادية تكفيرية، منها كتاب تحت عنوان "محاربة الطاغوت"، فضلا عن مصادرة فيديوهات للتدريب والتمرين على الذبح والتنكيل.
وعجز التنظيم الإرهابي، عن إيجاد نشاط في الجزائر، وكانت أول وآخر عملية تبناها هي اختطاف وقتل متسلق الجبال الفرنسي هيرفي غوردال في سبتمبر 2014، بمنطقة القبائل قرب العاصمة الجزائر، ونجحت مصالح الأمن في القضاء على التنظيم، بقتل أميره المدعو خالد أبي سليمان، واسمه الحقيقي عبد المالك قوري.
وفي اليومين الأخيرين نشرت وزارة الدفاع الجزائرية، بيانات عن مجمل العمليات المنفذة، منها توقيف إرهابي بمحافظة معسكر، واعتقال 5 عناصر داعمة للإرهاب، إضافة إلى اكتشاف مخبأ يحتوي على 41 قذيفة مضادة للدبابات من عيار 105 ميليمتر.
من جهة أخرى، أطاحت مصالح أمن ولاية الجزائر شبكة دولية لتهريب الأموال إلى الخارج، وأوقفت 11 شخصا، وحجزت مبالغ مالية من العملة الوطنية والأجنبية.
وأسفرت العملية التي قام بها عناصر الشرطة القضائية، عن استرجاع 653 مليون سنتيم، و34340 يورو، و12682 دولارا، و50 درهما مغربيا، و50 دينارا تونسيا، و10 ليرات تركية، وفق ما ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وبحسب الصحيفة، فقد أظهرت التحقيقات التي قامت بها الجهات الأمنية، أن الشبكة مختصة في تهريب الأموال إلى الخارج بتواطؤ من بعض الجهات التي ستكشف عنها التحقيقات.
وأشارت الجهات الأمنية، إلى أن أفراد الشبكة لهم امتداد دولي يشمل أكثر من 5 دول، إلى جانب استعمال النصب والاحتيال خلال العديد من عملياتهم الإجرامية.
وقدم الملف الخاص بالعصابة إلى الجهات القضائية والتي ستتولى الإشراف على القضية التي تشمل تهما تتضمن تشكيل عصابة دولية بغرض الاحتيال والنصب، والتزوير، وتهريب العملة، وانتحال هوية الغير.