يقول الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إيران على استعداد للدفاع عن السعودية من دون مقابل. قول جميل جوابه من كل سعودي ومن كل غيور على السعودية إن بلاد خادم الحرمين الشريفين لا تحتاج إيران ولا يمكنها أن تعطيها الفرصة لتتغلغل فيها وفي الدول الخليجية التي لم تتمكن بعد من التغلغل فيها. كل ما تريده السعودية من إيران هو أن تتركها وبقية دول مجلس التعاون في حالها، فهي في خير طالما بقيت خارج دائرة نشاط النظام الإيراني الذي صار كل العالم يعرف مراميه ويدرك ما يخطط له وما يسعى إليه، فالتجربة التي مرت بها هذه الدول خلال الأربعين سنة الأخيرة مريرة وقاسية ولا يمكن لها أن تسمح بأن تلدغ من هذا النظام مرة جديدة.
السعودية لم تنسَ ولا يمكن أن تنسى ما فعلته إيران في دول الخليج العربي في كثير من السنوات ومثاله الأبرز البحرين التي عانت ولاتزال تعاني من سلوكيات النظام الإيراني ذي البصمات الواضحة في أحداث 2011 وما تلاها من تطورات، إذ لولا النظام الإيراني لما حدث فيها كل الذي حدث، ولولا تدخل رؤسائه لانتهت مشكلتها في حينها.
إيران بالنظام المختطف للسلطة فيها أذى، وليس على الدول سوى التخلص من هذا الأذى، ولأن السعودية هي الدولة الأكبر والأقوى في المنطقة لذا فإنها المسؤولة عن منع أذى النظام الإيراني، وهذا يعني في وجهه الآخر عدم إعطائه الفرصة ليطل برأسه، فنتاج مثل هذه الطلة الأذى بل كل الأذى.
إذا كان لدى إيران قوة وأسلحة فلتدافع بها عن نفسها، فهي المهددة وهي المعرضة لقلب نظام الحكم فيها في كل لحظة وهي التي لها من الأعداء ما يصعب إحصاؤهم. إيران اليوم ليست محل ثقة ولا يمكن للسعودية أن تثق فيها مهما فعلت، بل لا يمكن حتى للدول التي تغلغلت فيها وتمكنت منها أن تثق فيها، فإيران بنظامها الحالي هي المرادف لفعل السوء وللخيانة وللأذى ولكل سلوك سالب. إيران ليست محل ثقة ولا ترتجي منها السعودية وأغلب دول الخليج العربي ودول المنطقة خيراً، لهذا فإنها لا يمكن أن تفتح لها أي باب حتى في أحلك الظروف.
إيران رقصت على قصة خاشقجي ودفعت بقوة كي تظل مستمرة ومسيطرة على نشرات الأخبار، وهي لاتزال ترقص على هذه القصة وتتعاون مع تركيا وقطر لتبقى حية وسبباً للتهجم على السعودية. إيران لا ترى في الدائرة إلا نفسها، وكل ما فعلته في السنوات الأربعين الماضية يؤكد هذه الحقيقة. إيران لا تريد الخير للمنطقة ولا تحب إلا نفسها ولا تدافع إلا عن نفسها أو بالأحرى عن النظام الحاكم فيها. إيران تعمد إلى استغلال الفرص لتجد الثغرات التي تتغلغل من خلالها في الدول الأخرى كي تسيطر عليها، والأمثلة في هذا الصدد عديدة ولا تقتصر على سوريا والعراق ولبنان واليمن التي دخلتها ولا يمكن أن تخرج منها ربما «حتى يلج الجمل في سم الخياط».
المملكة العربية السعودية ليست في حاجة إلى إيران ولا إلى غير إيران، فهي قادرة على الدفاع عن نفسها والانتصار في كل الساحات، وقادرة على قيادة المنطقة وعلى حماية كل شقيقاتها، وقبلهم وقبل كل شيء حماية الإسلام ورايته، والأكيد أنها لا تقبل أن يتاجر روحاني أو غيره باسمها في أي مؤتمر.
قوة السعودية وعدم حاجتها لإيران ولغير إيران اتضحت أكثر مع تصريح وزير الخارجية التركي الذي قال بعد أن لم تربح بلاده من قصة خاشقجي شيئاً إنها لا يمكن أن تخرب علاقتها بالسعودية من أجل فرد.
السعودية لم تنسَ ولا يمكن أن تنسى ما فعلته إيران في دول الخليج العربي في كثير من السنوات ومثاله الأبرز البحرين التي عانت ولاتزال تعاني من سلوكيات النظام الإيراني ذي البصمات الواضحة في أحداث 2011 وما تلاها من تطورات، إذ لولا النظام الإيراني لما حدث فيها كل الذي حدث، ولولا تدخل رؤسائه لانتهت مشكلتها في حينها.
إيران بالنظام المختطف للسلطة فيها أذى، وليس على الدول سوى التخلص من هذا الأذى، ولأن السعودية هي الدولة الأكبر والأقوى في المنطقة لذا فإنها المسؤولة عن منع أذى النظام الإيراني، وهذا يعني في وجهه الآخر عدم إعطائه الفرصة ليطل برأسه، فنتاج مثل هذه الطلة الأذى بل كل الأذى.
إذا كان لدى إيران قوة وأسلحة فلتدافع بها عن نفسها، فهي المهددة وهي المعرضة لقلب نظام الحكم فيها في كل لحظة وهي التي لها من الأعداء ما يصعب إحصاؤهم. إيران اليوم ليست محل ثقة ولا يمكن للسعودية أن تثق فيها مهما فعلت، بل لا يمكن حتى للدول التي تغلغلت فيها وتمكنت منها أن تثق فيها، فإيران بنظامها الحالي هي المرادف لفعل السوء وللخيانة وللأذى ولكل سلوك سالب. إيران ليست محل ثقة ولا ترتجي منها السعودية وأغلب دول الخليج العربي ودول المنطقة خيراً، لهذا فإنها لا يمكن أن تفتح لها أي باب حتى في أحلك الظروف.
إيران رقصت على قصة خاشقجي ودفعت بقوة كي تظل مستمرة ومسيطرة على نشرات الأخبار، وهي لاتزال ترقص على هذه القصة وتتعاون مع تركيا وقطر لتبقى حية وسبباً للتهجم على السعودية. إيران لا ترى في الدائرة إلا نفسها، وكل ما فعلته في السنوات الأربعين الماضية يؤكد هذه الحقيقة. إيران لا تريد الخير للمنطقة ولا تحب إلا نفسها ولا تدافع إلا عن نفسها أو بالأحرى عن النظام الحاكم فيها. إيران تعمد إلى استغلال الفرص لتجد الثغرات التي تتغلغل من خلالها في الدول الأخرى كي تسيطر عليها، والأمثلة في هذا الصدد عديدة ولا تقتصر على سوريا والعراق ولبنان واليمن التي دخلتها ولا يمكن أن تخرج منها ربما «حتى يلج الجمل في سم الخياط».
المملكة العربية السعودية ليست في حاجة إلى إيران ولا إلى غير إيران، فهي قادرة على الدفاع عن نفسها والانتصار في كل الساحات، وقادرة على قيادة المنطقة وعلى حماية كل شقيقاتها، وقبلهم وقبل كل شيء حماية الإسلام ورايته، والأكيد أنها لا تقبل أن يتاجر روحاني أو غيره باسمها في أي مؤتمر.
قوة السعودية وعدم حاجتها لإيران ولغير إيران اتضحت أكثر مع تصريح وزير الخارجية التركي الذي قال بعد أن لم تربح بلاده من قصة خاشقجي شيئاً إنها لا يمكن أن تخرب علاقتها بالسعودية من أجل فرد.