قال الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية الخاصة في بنك "اتش. اس. بي. سي" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، صبحي طبارة، إن "البحرين تعتبر من المناطق التي لها أهمية خاصة لدى البنك بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تشهد المنطقة واحدةً من أكثر التحولات الاقتصادية طموحاً في العالم".
وأضاف لـ"الوطن": "انعكس هذا بشكل واضح في حجم الاستثمارات الضخمة في مشاريع البنية التحتية كإنشاء المدن والفنادق الجديدة ومحطات توليد الطاقة والتطوير في مجالات الاتصال".
وقال طبارة: "في إطار استراتيجيتنا للنمو المستدام في عدد من الأسواق الرئيسة بالمنطقة، سيزيد HSBC للخدمات المصرفية الخاصة عدد موظفيه بمعدل 10% من إجمالي العدد الحالي لمواكبة فرص النمو، فيما ستتركز هذه الزيادة في عدد الموظفين في مجالات خدمة العملاء والاستشارات الاستثمارية والمنتجات الاستثمارية وإدارة الخدمات وتخطيط الثروات".
وعن التوجهات الرئيسة التي تؤثر على قطاع الخدمات المصرفية الخاصة في البحرين ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام قال: "سنستمر على مدى السنوات القادمة في رؤية انتقال الثروات من الجيل الحالي إلى الجيل التالي في منطقة الشرق الأوسط".
وأردف طبارة: "ومن أجل تقديم الدعم الفعال لعملائها، سيتعين على بنوك الخدمات المصرفية الخاصة القيام بثلاثة أمور على الأقل. أولاً، مساعدة العملاء على وضع هياكل الحوكمة السليمة للشركات العائلية التي من شأنها أن تسهل انتقال الثروات العائلية والشركات إلى الجيل التالي. ومساعدة العملاء في إضفاء الطابع الاحترافي على عمل مكاتب الشركات العائلية، وأخيراً تحديد الفرص الاستراتيجية في مجال الخدمات المصرفية الخاصة وخدمات الشركات لتحقيق النمو المستدام".
وعما يميز خدمات البنك في أسواق الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المناطق العالمية الهامة في مجال تكوين الثروات، قال طبارة: "يتمتع HSBC للخدمات المصرفية الخاصة بمكانة فريدة ومتميزة في منطقة الشرق الأوسط بفضل قدرته على تعريف العملاء وربطهم بالفرص العالمية".
وأضاف: "يتميز فريق خبرائنا المتخصصين بالجمع ما بين المعرفة الدقيقة بالثقافة المحلية والبيئة الاقتصادية والانتشار العالمي والترابط القوية ما بين قطاعات أعمال مجموعة HSBC، وخاصة في الأسواق الناشئة والاقتصادات سريعة النمو".
ولفت طبارة، إلى أنه لا يوجد سوى عدد قليل من البنوك التي تتمتع بوضع جيد لمساعدة عملاء الخدمات المصرفية الخاصة من ذوي الاحتياجات والمتطلبات الدولية، سواءً في مجالات الطرح العام الأولي للأسهم في الصين مثلا، أو إصدار سندات الدخل الثابت الجديدة في أمريكا اللاتينية، أو الاستثمارات العقارية في أوروبا – كل هذه أمور لدينا خبرة واسعة وكبيرة في إدارتها.
وعن المجالات الأكثر طلباً من قبل العملاء، قال: "غالباً ما يكون لدى أصحاب شركات الأعمال وأصحاب المشاريع احتياجات مالية شخصية تتشابك مع متطلبات واحتياجات الشركات التي يمتلكونها أو يديرونها".
وأشار طبارة، إلى أن تنويع المخاطر، والحفاظ على الثروات والتخطيط لانتقالها إلى الأجيال التالية هي مواضيع مهمة عند التحدث مع العملاء، حيث نحاول أن نفهم أهدافهم المالية، وأعمالهم، ومدى قدرتهم على التعرض للمخاطر، والوضع العائلي وخطط انتقال الثروات وإدارتها.
وأكد أن "هذا يشكل أساس مقترحاتنا وعروضنا التي تشمل فرص الاستثمار "مثل العقارات والشركات ذات الملكية الخاصة" وكذلك الأهداف غير المالية "هياكل صناديق الضمان الخاصة". ومع ذلك، فإن الأمر الأساسي هو فهم الوضع الفريد لكل عميل وعائلته وتقديم الحلول المخصصة التي تتماشى مع هذه الاحتياجات وتلبيها".
وحول حاجة الشركات العائلية في المنطقة للحوكمة لضمان التخطيط السلس لانتقال الثروات، قال: "بالنظر إلى هياكل الشركات والمؤسسات العائلية في منطقة الشرق الأوسط، وخاصةً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، فإن توفير هذا النوع من المشورة يعتبر أمراً ضرورياً، على اعتبار أن هذا النوع من الشركات يستمر في النمو والتطور لأجيال عدة".
وأردف: "مع تزايد إدراك العملاء للحاجة إلى اعتماد هيكل لحوكمة إدارة الشركات العائلية، يتزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات، ويجري تطوير هياكل مبتكرة لمساعدة العائلات على حماية رأس مالها بنجاح، وتمرير الأصول والثروات عبر الأجيال".
وحول أبرز التحديات التي تواجه قطاع الخدمات المصرفية الخاصة في الوقت الحالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قال طبارة: "نرى أن التحديات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متشابهة كما في أي مكان آخر من العالم - كما أن التحديات هي مجرد فرص".
وتابع "ما يميز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنها مركز لتوليد الثروات القوية، وكذلك الحاجة لتخطيط انتقال الثروات ضمن الشركات العائلية وعبر الأجيال المتعاقبة. وهذا هو التحدي، ولكننا نظر إليه كفرصة لنا لتقديم عروضنا لضمان تميزنا كواحد من أكبر وأفضل مزودي خدمات تخطيط الثروات".
وفيما يتعلق بالدور المتزايد للتكنولوجيا في الخدمات المصرفية الخاصة، قال: "ما لاحظناه في عملنا مع العملاء هو أنه يوجد توازن بين استخدام التكنولوجيا وطرق العمل التقليدية. فعملاؤنا، وخاصة الأجيال الشابة، يرغبون بالحصول على المعلومات من خلال مجموعة متنوعة من القنوات، سواءً كانت عبر رسائل بريد إلكترونية أو تطبيقات عبر الإنترنت مثل مركز المعلومات والبحوث التابع لنا، إضافة إلى اجتماعات مباشرة أو محادثات هاتفية حيث يمكن من خلالها مناقشة الأفكار والاقتراحات".
وأضاف لـ"الوطن": "انعكس هذا بشكل واضح في حجم الاستثمارات الضخمة في مشاريع البنية التحتية كإنشاء المدن والفنادق الجديدة ومحطات توليد الطاقة والتطوير في مجالات الاتصال".
وقال طبارة: "في إطار استراتيجيتنا للنمو المستدام في عدد من الأسواق الرئيسة بالمنطقة، سيزيد HSBC للخدمات المصرفية الخاصة عدد موظفيه بمعدل 10% من إجمالي العدد الحالي لمواكبة فرص النمو، فيما ستتركز هذه الزيادة في عدد الموظفين في مجالات خدمة العملاء والاستشارات الاستثمارية والمنتجات الاستثمارية وإدارة الخدمات وتخطيط الثروات".
وعن التوجهات الرئيسة التي تؤثر على قطاع الخدمات المصرفية الخاصة في البحرين ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام قال: "سنستمر على مدى السنوات القادمة في رؤية انتقال الثروات من الجيل الحالي إلى الجيل التالي في منطقة الشرق الأوسط".
وأردف طبارة: "ومن أجل تقديم الدعم الفعال لعملائها، سيتعين على بنوك الخدمات المصرفية الخاصة القيام بثلاثة أمور على الأقل. أولاً، مساعدة العملاء على وضع هياكل الحوكمة السليمة للشركات العائلية التي من شأنها أن تسهل انتقال الثروات العائلية والشركات إلى الجيل التالي. ومساعدة العملاء في إضفاء الطابع الاحترافي على عمل مكاتب الشركات العائلية، وأخيراً تحديد الفرص الاستراتيجية في مجال الخدمات المصرفية الخاصة وخدمات الشركات لتحقيق النمو المستدام".
وعما يميز خدمات البنك في أسواق الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المناطق العالمية الهامة في مجال تكوين الثروات، قال طبارة: "يتمتع HSBC للخدمات المصرفية الخاصة بمكانة فريدة ومتميزة في منطقة الشرق الأوسط بفضل قدرته على تعريف العملاء وربطهم بالفرص العالمية".
وأضاف: "يتميز فريق خبرائنا المتخصصين بالجمع ما بين المعرفة الدقيقة بالثقافة المحلية والبيئة الاقتصادية والانتشار العالمي والترابط القوية ما بين قطاعات أعمال مجموعة HSBC، وخاصة في الأسواق الناشئة والاقتصادات سريعة النمو".
ولفت طبارة، إلى أنه لا يوجد سوى عدد قليل من البنوك التي تتمتع بوضع جيد لمساعدة عملاء الخدمات المصرفية الخاصة من ذوي الاحتياجات والمتطلبات الدولية، سواءً في مجالات الطرح العام الأولي للأسهم في الصين مثلا، أو إصدار سندات الدخل الثابت الجديدة في أمريكا اللاتينية، أو الاستثمارات العقارية في أوروبا – كل هذه أمور لدينا خبرة واسعة وكبيرة في إدارتها.
وعن المجالات الأكثر طلباً من قبل العملاء، قال: "غالباً ما يكون لدى أصحاب شركات الأعمال وأصحاب المشاريع احتياجات مالية شخصية تتشابك مع متطلبات واحتياجات الشركات التي يمتلكونها أو يديرونها".
وأشار طبارة، إلى أن تنويع المخاطر، والحفاظ على الثروات والتخطيط لانتقالها إلى الأجيال التالية هي مواضيع مهمة عند التحدث مع العملاء، حيث نحاول أن نفهم أهدافهم المالية، وأعمالهم، ومدى قدرتهم على التعرض للمخاطر، والوضع العائلي وخطط انتقال الثروات وإدارتها.
وأكد أن "هذا يشكل أساس مقترحاتنا وعروضنا التي تشمل فرص الاستثمار "مثل العقارات والشركات ذات الملكية الخاصة" وكذلك الأهداف غير المالية "هياكل صناديق الضمان الخاصة". ومع ذلك، فإن الأمر الأساسي هو فهم الوضع الفريد لكل عميل وعائلته وتقديم الحلول المخصصة التي تتماشى مع هذه الاحتياجات وتلبيها".
وحول حاجة الشركات العائلية في المنطقة للحوكمة لضمان التخطيط السلس لانتقال الثروات، قال: "بالنظر إلى هياكل الشركات والمؤسسات العائلية في منطقة الشرق الأوسط، وخاصةً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، فإن توفير هذا النوع من المشورة يعتبر أمراً ضرورياً، على اعتبار أن هذا النوع من الشركات يستمر في النمو والتطور لأجيال عدة".
وأردف: "مع تزايد إدراك العملاء للحاجة إلى اعتماد هيكل لحوكمة إدارة الشركات العائلية، يتزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات، ويجري تطوير هياكل مبتكرة لمساعدة العائلات على حماية رأس مالها بنجاح، وتمرير الأصول والثروات عبر الأجيال".
وحول أبرز التحديات التي تواجه قطاع الخدمات المصرفية الخاصة في الوقت الحالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قال طبارة: "نرى أن التحديات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متشابهة كما في أي مكان آخر من العالم - كما أن التحديات هي مجرد فرص".
وتابع "ما يميز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنها مركز لتوليد الثروات القوية، وكذلك الحاجة لتخطيط انتقال الثروات ضمن الشركات العائلية وعبر الأجيال المتعاقبة. وهذا هو التحدي، ولكننا نظر إليه كفرصة لنا لتقديم عروضنا لضمان تميزنا كواحد من أكبر وأفضل مزودي خدمات تخطيط الثروات".
وفيما يتعلق بالدور المتزايد للتكنولوجيا في الخدمات المصرفية الخاصة، قال: "ما لاحظناه في عملنا مع العملاء هو أنه يوجد توازن بين استخدام التكنولوجيا وطرق العمل التقليدية. فعملاؤنا، وخاصة الأجيال الشابة، يرغبون بالحصول على المعلومات من خلال مجموعة متنوعة من القنوات، سواءً كانت عبر رسائل بريد إلكترونية أو تطبيقات عبر الإنترنت مثل مركز المعلومات والبحوث التابع لنا، إضافة إلى اجتماعات مباشرة أو محادثات هاتفية حيث يمكن من خلالها مناقشة الأفكار والاقتراحات".