صنعاء - سرمد عبدالسلام
يعتقد مراقبون سياسيون وعسكريون في اليمن أن الظهور المفاجئ لقائد قوات التحالف العربي الفريق الركن فهد بن تركي آل سعود، في محافظة صعدة، شمال اليمن، لأول مرة منذ انطلاق "عاصفة الحزم"، ثم "إعادة الأمل"، يمثل إعلاناً صريحاً من قبل التحالف ببدء مرحلة الحسم بشكل صارم وإنهاء التمرد الحوثي.
وظهر قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن الفريق الركن فهد بن تركي آل سعود، الأربعاء، بشكل مفاجئ مع قيادات التحالف والجيش الوطني في جبهة صعدة، شمال اليمن.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فإن زيارة قائد القوات المشتركة ولقائه بعدد من القادة العسكريين في جبهة صعدة، شمال اليمن، تأتي في إطار بحث إجراءات سير المعارك ضمن عملية قطع رأس الأفعى التي تستهدف تحرير محافظة صعدة وتطهير المعقل الرئيس لزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي وسبل حسمها بشكل كامل بعد التقدم الكبير الذي تحقق على الأرض.
وكان الفريق الركن فهد بن تركي آل سعود، قد قام الثلاثاء بزيارة تفقدية للمناطق المحررة في محافظة صعدة، شمال اليمن، وعقد اجتماعاً مع قيادات التحالف والجيش الوطني بحث خلاله مرحلة الحسم في المحافظة في ضوء تقدم الجيش اليمني مسنوداً بالتحالف على 5 محاور ومحاصرة سلسلة جبال مران من 3 جبهات.
وأخذت زيارة قائد قوات التحالف العربي والقائد العسكري السعودي البارز إلى المناطق المحررة على جبهة صعدة المعقل الرئيس للمتمردين الحوثيين، بعداً مهماً وقيمة إضافية، علاوة على الرمزية التي تكتسبها جبهة صعدة، حيث جاءت الزيارة في توقيت خاص لتبعث رسائل قوية حول عزم والتزام القوات المشتركة في تحقيق الأهداف المرسومة وبمعزل عن أي مؤثرات أو محاولات للتشكيك أو للتشويش على العمليات التي يقودها التحالف في اليمن لإخماد تمرد الانقلابيين المدعومين من إيران.
يأتي هذا ضمن العملية العسكرية الواسعة جارية التنفيذ التي تهدف إلى إطباق الخناق على معاقل قيادة التمرد الحوثي الرئيسة، حيث تتكبد الميليشيا الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ومساحات واسعة ميدانيا على وقع ضربات وزحف القوات اليمنية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي.
واستكملت قوات الجيش، خلال اليومين الماضيين، تحرير مديرية الظاهر جنوب غرب محافظة صعدة، وانتهت من تحرير سوق ومدينة الملاحيظ ومثلث مران والمجمع الحكومي وإدارة الأمن تمهيداً لإنجاز المتبقي من الهدف النهائي في تحرير المديرية بعد إحكام السيطرة على عقبة تراني في الجهة الشرقية للملاحيظ، وبالتوازي مع التقدم المتلاحق جهة مديرية حيدان.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي أن العمليات العسكرية مستمرة في الحديدة، وكذا التعامل مع الصواريخ الحوثية لتحييدها.
وذكر العميد تركي المالكي خلال مؤتمر صحفي أن جهود التحالف مستمرة للتصدي للتهديدات الإرهابية لميليشيا الحوثي التي يبدو أنها لا تسعى لحل سياسي، لافتاً إلى أن "قوات التحالف دمرت عشرات الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية لتهديد الملاحة البحرية".
ميدانياً، تواصل القوات المشتركة اليمنية عملياتها العسكرية على محاور عدة بالحديدة، غرب اليمن.
وأعلنت القوات اليمنية تطهير موقع عسكري وطرد الميليشيا في عملية هجوم معاكس بشارع صنعاء، كما أعلن مصدر في الإعلام العسكري لقوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، الإثنين.
وذكرت ألوية العمالقة عبر مركزها الإعلامي أنها تصدت لمحاولات تسلل خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية في التحيتا وحيس، مع استمرار قصف المليشيات لمنازل المواطنين في التحيتا.
ونفذت مقاتلات من نوع أباتشي عمليات تمشيط واسعة بالتزامن مع تمشيط ليلي قامت به قوات العمالقة في عدد من المواقع جنوب التحيتا.
يعتقد مراقبون سياسيون وعسكريون في اليمن أن الظهور المفاجئ لقائد قوات التحالف العربي الفريق الركن فهد بن تركي آل سعود، في محافظة صعدة، شمال اليمن، لأول مرة منذ انطلاق "عاصفة الحزم"، ثم "إعادة الأمل"، يمثل إعلاناً صريحاً من قبل التحالف ببدء مرحلة الحسم بشكل صارم وإنهاء التمرد الحوثي.
وظهر قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن الفريق الركن فهد بن تركي آل سعود، الأربعاء، بشكل مفاجئ مع قيادات التحالف والجيش الوطني في جبهة صعدة، شمال اليمن.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فإن زيارة قائد القوات المشتركة ولقائه بعدد من القادة العسكريين في جبهة صعدة، شمال اليمن، تأتي في إطار بحث إجراءات سير المعارك ضمن عملية قطع رأس الأفعى التي تستهدف تحرير محافظة صعدة وتطهير المعقل الرئيس لزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي وسبل حسمها بشكل كامل بعد التقدم الكبير الذي تحقق على الأرض.
وكان الفريق الركن فهد بن تركي آل سعود، قد قام الثلاثاء بزيارة تفقدية للمناطق المحررة في محافظة صعدة، شمال اليمن، وعقد اجتماعاً مع قيادات التحالف والجيش الوطني بحث خلاله مرحلة الحسم في المحافظة في ضوء تقدم الجيش اليمني مسنوداً بالتحالف على 5 محاور ومحاصرة سلسلة جبال مران من 3 جبهات.
وأخذت زيارة قائد قوات التحالف العربي والقائد العسكري السعودي البارز إلى المناطق المحررة على جبهة صعدة المعقل الرئيس للمتمردين الحوثيين، بعداً مهماً وقيمة إضافية، علاوة على الرمزية التي تكتسبها جبهة صعدة، حيث جاءت الزيارة في توقيت خاص لتبعث رسائل قوية حول عزم والتزام القوات المشتركة في تحقيق الأهداف المرسومة وبمعزل عن أي مؤثرات أو محاولات للتشكيك أو للتشويش على العمليات التي يقودها التحالف في اليمن لإخماد تمرد الانقلابيين المدعومين من إيران.
يأتي هذا ضمن العملية العسكرية الواسعة جارية التنفيذ التي تهدف إلى إطباق الخناق على معاقل قيادة التمرد الحوثي الرئيسة، حيث تتكبد الميليشيا الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ومساحات واسعة ميدانيا على وقع ضربات وزحف القوات اليمنية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي.
واستكملت قوات الجيش، خلال اليومين الماضيين، تحرير مديرية الظاهر جنوب غرب محافظة صعدة، وانتهت من تحرير سوق ومدينة الملاحيظ ومثلث مران والمجمع الحكومي وإدارة الأمن تمهيداً لإنجاز المتبقي من الهدف النهائي في تحرير المديرية بعد إحكام السيطرة على عقبة تراني في الجهة الشرقية للملاحيظ، وبالتوازي مع التقدم المتلاحق جهة مديرية حيدان.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي أن العمليات العسكرية مستمرة في الحديدة، وكذا التعامل مع الصواريخ الحوثية لتحييدها.
وذكر العميد تركي المالكي خلال مؤتمر صحفي أن جهود التحالف مستمرة للتصدي للتهديدات الإرهابية لميليشيا الحوثي التي يبدو أنها لا تسعى لحل سياسي، لافتاً إلى أن "قوات التحالف دمرت عشرات الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية لتهديد الملاحة البحرية".
ميدانياً، تواصل القوات المشتركة اليمنية عملياتها العسكرية على محاور عدة بالحديدة، غرب اليمن.
وأعلنت القوات اليمنية تطهير موقع عسكري وطرد الميليشيا في عملية هجوم معاكس بشارع صنعاء، كما أعلن مصدر في الإعلام العسكري لقوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، الإثنين.
وذكرت ألوية العمالقة عبر مركزها الإعلامي أنها تصدت لمحاولات تسلل خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية في التحيتا وحيس، مع استمرار قصف المليشيات لمنازل المواطنين في التحيتا.
ونفذت مقاتلات من نوع أباتشي عمليات تمشيط واسعة بالتزامن مع تمشيط ليلي قامت به قوات العمالقة في عدد من المواقع جنوب التحيتا.