زار وفد من المؤسسة الأمريكية البحثية للدفاع عن الديمقراطيات، برئاسة كليفورد ديمي مؤسس المؤسسة ورئيسها مأتم العجم الكبير في المنامة في إطار زيارتهم إلى البحرين بالتزامن مع الاستحقاق الانتخابي الذي تشهده المملكة لانتخابات المجلس النيابي والمجالس البلدية 2018.
واستقبل الوفد نائب رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الدكتور عبدالحسن حسن الديري بحضور كل من عضو مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية محمد جعفر الموالي والقائم بأعمال مدير الإدارة علي ميرزا خميس ومحمد بلجيك رئيس مأتم العجم الكبير.
وخلال اللقاء رحب الدكتور الديري بالوفد الزائر ونقل تحيات رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية سماحة الشيخ محسن آل عصفور، مؤكداً أن البحرين تتمتع بتاريخ عريق اتسم بالتعايش والتعدد والسلام والتسامح حيث توجد المساجد والكنائس والمعابد في ظل دستور يكفل الحريات الدينية والشخصية وحرية التعبير والاعتقاد والتعبد، وهي تمثل نموذجاً متميزاً في المنطقة لما تزخر به من تنوع ديني وثقافي واجتماعي.
وقال إن البحرين تميزت كذلك بالمبادرات لتعزيز التعايش السلمي وترسيخ التسامح والحوار بين كافة الأديان والثقافات والحضارات وعلى مختلف الأصعدة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لافتاً إلى مبادرة تدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا الإيطالية، والذي جاء تجسيداً للروئ الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة في نشر ثقافة الحوار وقيم التعايش.
وأعرب الوفد الزائر عن تقديرهم لحفاوة الاستقبال، مشيدين بأجواء التسامح والتنوع الثقافي والديني الذي تشهده البحرين بين جميع مكونات الشعب الدينية والمذهبية والعرقية والذي يعكس السمعة الطيبة التي عرف بها شعب البحرين منذ القدم، وتم بختام الزيارة إهداء الوفد مجموعة من المطبوعات التي أصدرتها إدارة الأوقاف الجعفرية باللغة الإنجليزية تعنى بتعزيز قيم التسامح استرشاداً بالهدي النبوي الشريف.
واستقبل الوفد نائب رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الدكتور عبدالحسن حسن الديري بحضور كل من عضو مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية محمد جعفر الموالي والقائم بأعمال مدير الإدارة علي ميرزا خميس ومحمد بلجيك رئيس مأتم العجم الكبير.
وخلال اللقاء رحب الدكتور الديري بالوفد الزائر ونقل تحيات رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية سماحة الشيخ محسن آل عصفور، مؤكداً أن البحرين تتمتع بتاريخ عريق اتسم بالتعايش والتعدد والسلام والتسامح حيث توجد المساجد والكنائس والمعابد في ظل دستور يكفل الحريات الدينية والشخصية وحرية التعبير والاعتقاد والتعبد، وهي تمثل نموذجاً متميزاً في المنطقة لما تزخر به من تنوع ديني وثقافي واجتماعي.
وقال إن البحرين تميزت كذلك بالمبادرات لتعزيز التعايش السلمي وترسيخ التسامح والحوار بين كافة الأديان والثقافات والحضارات وعلى مختلف الأصعدة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لافتاً إلى مبادرة تدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا الإيطالية، والذي جاء تجسيداً للروئ الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة في نشر ثقافة الحوار وقيم التعايش.
وأعرب الوفد الزائر عن تقديرهم لحفاوة الاستقبال، مشيدين بأجواء التسامح والتنوع الثقافي والديني الذي تشهده البحرين بين جميع مكونات الشعب الدينية والمذهبية والعرقية والذي يعكس السمعة الطيبة التي عرف بها شعب البحرين منذ القدم، وتم بختام الزيارة إهداء الوفد مجموعة من المطبوعات التي أصدرتها إدارة الأوقاف الجعفرية باللغة الإنجليزية تعنى بتعزيز قيم التسامح استرشاداً بالهدي النبوي الشريف.