قصص نجاح كثيرة سطرها التاريخ البحريني في ثقافة المجتمع من خلال التسامح والتعايش السلمي رغم التعددية الفكرية وتنوع الآراء، إلا أن سلوكاً واحداً كان يقود المجتمع البحريني إلى النجاح في تجربة التعايش السلمي ألا وهو احترام جميع العقائد، في السنوات الماضية من عشرات السنين قبل ظهور المنظمات الدولية والحقوقية وقبل المطالبات بالحقوق والحريات وتبني مثل هذه القضايا، كانت مملكة البحرين مدرسة رائدة في تعزيز ثقافة احترام الأديان مدرسة في التعايش السلمي المتحضر، فالاحترام والتعايش صفتان متلازمتان في كل فرد كان يعيش على أرض البحرين فلم ينتشر التعايش السلمي لو لم يكن الاحترام المتبادل جزءاً هاماً في سلوك المجتمع، «الفكرة في ذلك» هي أن الاحترام بين الأفراد هو الوازع لكل النجاحات التي يخوضها المرء في حياته وممارسته اليومية مع أفراد أسرته أو محيطه أو مجتمعه، لذلك تنفرد مملكة البحرين بقصص نجاح كثيرة لا يمكن حصرها لهذا التناغم والاحترام لعقائد الآخرين وذلك حتى تنسجم مع التعايش السلمي في ديمومة الحقوق والحريات، فلاتزال المملكة تتمتع بها وتمارسها ولم تغب عن المشهد المجتمعي في البحرين بالرغم من مساعي بعض المنظمات في تعزيزها بين مجتمعاتنا من جديد وكأن هذا السلوك بعيد عنا وعن نهجنا السوي.
قصص نجاح التعايش السلمي في جميع مناطق البحرين واحترام المعتقدات وتسامح الأديان لا بد أن توثق في صور متنوعة، ويجب أن تدرس هذه النماذج في جميع المراحل لحاجة المكون البحريني والأجيال القادمة التعرف على تاريخ المجتمع البحريني في تعزيز ثقافة التسامح آنذاك لأنها تمثل ثقافتنا منذ القدم وليست جديدة على روحنا الوطنية، فلو تم توثيق قصص الألفة والتراحم كمحتوى ثقافي في برامج التعليم بين جميع الفئات باختلاف عقائدهم وأعراقهم لأغلقنا باباً يدقه الحاقدون علينا في كل مرة وفي كل مناسبة، فمن واجبنا الإعلامي نشر هذه القصص نلجم بها الأفواه، من خلال الوسائل الإعلامية التقليدية والحديثة، قصص نجاح ليست بين الطائفتين السنية والشيعية وإنما مع جميع الديانات في البحرين من مسيح ويهود وبوذا وغيرهم، والتركيز على التسامح الإسلامي مع الديانات الأخرى كنهج أساسي يتخذه المسلمون اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في تعامله مع من يخالفه في دينه ودور العلاقات الطيبة بين الأديان في التعايش السلمي في مجتمع الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم كأخلاقيات التعايش المتسامح والمسالم، في ظل محاربة بعض الجماعات للدين الإسلامي بجميع صوره.
لا يسعني في نهاية كتابة مقالي الثالث حول الندوة الوطنية «سبل تعزيز ثقافة التسامح في الخطاب الإعلامي» التي نظمتها كل من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، ولجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة إلا أن أشكر الجميع على النوايا الطيبة في تعزيز ثقافة التسامح في الخطاب الإعلامي لأخلاقيات التعامل والتعايش السلمي في ظل الاختلافات.
قصص نجاح التعايش السلمي في جميع مناطق البحرين واحترام المعتقدات وتسامح الأديان لا بد أن توثق في صور متنوعة، ويجب أن تدرس هذه النماذج في جميع المراحل لحاجة المكون البحريني والأجيال القادمة التعرف على تاريخ المجتمع البحريني في تعزيز ثقافة التسامح آنذاك لأنها تمثل ثقافتنا منذ القدم وليست جديدة على روحنا الوطنية، فلو تم توثيق قصص الألفة والتراحم كمحتوى ثقافي في برامج التعليم بين جميع الفئات باختلاف عقائدهم وأعراقهم لأغلقنا باباً يدقه الحاقدون علينا في كل مرة وفي كل مناسبة، فمن واجبنا الإعلامي نشر هذه القصص نلجم بها الأفواه، من خلال الوسائل الإعلامية التقليدية والحديثة، قصص نجاح ليست بين الطائفتين السنية والشيعية وإنما مع جميع الديانات في البحرين من مسيح ويهود وبوذا وغيرهم، والتركيز على التسامح الإسلامي مع الديانات الأخرى كنهج أساسي يتخذه المسلمون اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في تعامله مع من يخالفه في دينه ودور العلاقات الطيبة بين الأديان في التعايش السلمي في مجتمع الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم كأخلاقيات التعايش المتسامح والمسالم، في ظل محاربة بعض الجماعات للدين الإسلامي بجميع صوره.
لا يسعني في نهاية كتابة مقالي الثالث حول الندوة الوطنية «سبل تعزيز ثقافة التسامح في الخطاب الإعلامي» التي نظمتها كل من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، ولجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة إلا أن أشكر الجميع على النوايا الطيبة في تعزيز ثقافة التسامح في الخطاب الإعلامي لأخلاقيات التعامل والتعايش السلمي في ظل الاختلافات.