النجاح الكبير الذي حققته نتائج الانتخابات بنسبة مشاركة بلغت 67% والتي تعتبر النسبة الأكبر في المشاركة في تاريخ تجربتنا الديمقراطية منذ انطلاقها في مملكة البحرين، كان خير رد على اللعبة الإيرانية التي انطلقت صباح يوم التصويت عبر إرسال أكثر من 40 ألف رسالة إلكترونية على هواتف المواطنين في محاولة للتأثير على سير العملية الانتخابية.
ولكن السؤال الهام، هل معركتنا الانتخابية انتهت؟ هل التحدي في استكمال هذه المسيرة الديمقراطية الحافلة توقف بعد الجولة الأولى؟ حتماً إن الجواب هو «لا»، فالجولة الأولى والتي حققنا فيها النسبة الأكبر في تاريخ تجربتنا الديمقراطية لا بد أن تستكمل من خلال الإقبال أيضاً على التصويت في الجولة الثانية والحاسمة والتي تعتبر المحطة الأخيرة لنا.
فمن المتوقع أن تسعى الجهات المشبوهة والمخططات الإيرانية للقيام بمحاولات أخرى في سبيل استكمال هذه الحرب على التجربة الإصلاحية لمملكة البحرين، فالأجندة الإيرانية ضد أي مكتسبات ومنجزات للبحرين لا تهدأ، وخير دليل على ذلك التقارير المكثفة المسيئة من بعض الأبواق الإيرانية والإعلامية التي تناولت حقداً وكيداً أن نسبة التصويت التي حققتها نتائج انتخابات البحرين غير صحيحة بل أقل بكثير من المتوقع، إلى جانب تنظيم مؤتمر صحافي تمت فيه استضافة عدد من الأبواق الإيرانية البحرينية، حيث تم تصنيفهم على أنهم من المعارضة البحرينية، في حين الحقيقة التي الكل يدركها أنهم مجموعة أشخاص مغرر بهم من قبل إيران يتبنون المشروع التدميري الإرهابي لإيران في المنطقة، وكل ما أدلوا به من تصريحات مغلوطة مع حملة التقارير المسيئة التي تشكك بنزاهة وصحة سير العملية الانتخابية «كلام مأخوذ خيره» كما يقال ويؤكد مدى العدائية والحقد التاريخي والرغبة في تحريف أي حقيقة لا تخدم مخططات إيران الإرهابية. فالشعب البحريني أثبت أنه شعب عربي حر لم يستجب لمثل هذه الرسائل وعلى درجة كبيرة جداً من الوعي، بحيث فطن أن مثل هذه الرسائل المرسلة على الهواتف غير صحيحة كونها لم تأتِ من جهات رسمية بالدولة، وأنه من الواضح أن هناك جهات مشبوهة تطمح إلى عدم توجه الناس لصناديق الاقتراع، حيث إن تجاربنا في مواسم الاستحقاق الانتخابي عبر السنين الماضية منحتنا خبرة كافية ووافية حول مثل هذه الممارسات، خاصة وأنه في إحدى السنوات الماضية قد مارست جهات مشبوهة تصرفات مماثلة وهي ترسل للمواطنين رسائل هاتفية مجهولة المصدر بالحذر من التوجه إلى المراكز العامة للتصويت نظراً لقيام البعض بأعمال إرهابية وشغب وأنه تم إغلاق بعض مراكز الاقتراع بسبب أعمال الحرق والتخريب، وغيرها من شائعات مغرضة تستهدف تخويف الناس في سبيل عدم اتجاههم للتصويت، لذا شعب البحرين يدرك أن إيران لن تتوقف عن محاولات إفشال أي مشروع تنموي رائد يلفت أنظار العالم نحو ديمقراطية البحرين ومسيرتها الحافلة، وعلينا أن نكون في يقظة دائمة في الجولة الثانية من يوم التصويت من مخططات مماثلة وأخرى. من الملاحظ أيضاً أنه بعد ظهور نتائج الجولة الأولى كثير ممن لم يحالفهم الحظ، سواء من مرشحين أو فرق انتخابية تابعة لهم، لوحظ وجود مشاعر إحباط وامتعاض وسلبية تجاه بعض النتائج التي خرجت بها كشوفات التصويت، وتلك مشاعر طبيعية لا بد أن تعتريهم إلا أنه من المهم أيضاً التركيز على أن المسألة لا يمكن أن تشخصن وتتحول إلى عداوات شخصية ورغبة في انتقاص حق من حالفهم الحظ بالدخول في معترك الجولة الثانية والأخيرة كمحاربتهم وتشويه سمعتهم وصورتهم، فلا بد من التحلي بمبادئ روح المنافسة الشريفة وأن هذا المعترك من المتوقع فيه الربح أو الخسارة وتلك خيارات الناس بالأول والأخير، كما من المهم جداً الاتفاق على مبدأ أننا جميعاً نعمل لأجل البحرين وأن الإقبال على هذه العملية سواء بالترشح أو الانتخاب والتوجه للتصويت كلها مظاهر لأجل إنجاح مشروعنا الديمقراطي لا لأجل النجاح الشخصي فقط، فالجميع فائز في حب البحرين وفي نجاح هذه التجربة الرائدة على مستوى المنطقة، وأنه لا بد بعد هذه المحطة الانتقال إلى المحطة الأخرى عبر إجراء التحالفات مع المرشح الذي حظي بالفوز والدخول في الجولة الثانية والتركيز على دعم الأفضل والأكفأ والأجدر والأحسن بعيداً عن محاربة من فازوا أو التوقف عن التفاعل مع هذه الأجواء الوطنية الجميلة حتى لا يصل للدائرة ممثل لا يحسن تمثيل احتياجات الأهالي، وتلك نقطة مهمة من الواجب مراعاتها يوم غد السبت الذي يعتبر اليوم الحاسم والمصيري.
فالملاحظ أن هذا الأسبوع «حمي الوطيس» فيه لدرجة كبيرة وكثُرت الشائعات والأقاويل، كما لجأ البعض لحيلة ادعاء أن خسارته جاءت بسبب وجود توجيه من المرشح المنافس له بتوجيه الأصوات إليه، وغيرها من شائعات وأقاويل علمتنا تجاربنا الانتخابية السابقة أنها غير صحيحة، كما أن هناك من يشيع فكرة رمي ورقة التصويت بيضاء وخالية أفضل من التصويت لمن وصلوا في الجولة الثانية لعدم وجود اقتناع بهم، وتلك ممارسات خاطئة، فلا بد من التركيز على المرشح الأكفأ بعد أن تجاوزنا محطتنا الأولى بكافة تحدياتها وصراعاتها، ومن غير المنطقي أننا عندما اقتربنا من نهاية هذه المحطة نتخاذل أو نمارس تصرفات ترجع علينا بنتائج سلبية لا تخدمنا كمواطنين، أو لا نتجه للتصويت بدعوى أن الأرقام الكبيرة التي وصل لها هذا المرشح تؤكد أنه فائز لا محالة، فنتكاسل عن دعمه أو لا نعيد التصويت له ولا نعي أن صوتاً واحداً فقط يمكن أن يغير من مجريات نتائج التصويت النهائية.
هناك أيضاً أهمية أن يعي الناخب البحريني أهمية الاتجاه إلى مراكز الاقتراع بشكل مبكر، خاصة أن يوم التصويت يكون يوم إجازة، وعادة ما تكون هناك ازدحامات في بعض المناطق السكنية أو مراكز الاقتراع العامة في المجمعات التجارية، لذا لا بد من الحرص على الخروج مبكراً تفادياً لمظاهر الازدحامات الخانقة التي حصلت في الساعات الأخيرة من وقت التصويت.
شعب مملكة البحرين لبى الواجب الوطني الذي يعكس حرصه واهتمامه أن يكون مجلس الشعب القادم مجلساً تصل له الكفاءات البحرينية الوطنية، وهناك حاجة لاستكمال هذا الواجب الوطني لأجل نجاح عرسنا البحريني الديمقراطي.
ولكن السؤال الهام، هل معركتنا الانتخابية انتهت؟ هل التحدي في استكمال هذه المسيرة الديمقراطية الحافلة توقف بعد الجولة الأولى؟ حتماً إن الجواب هو «لا»، فالجولة الأولى والتي حققنا فيها النسبة الأكبر في تاريخ تجربتنا الديمقراطية لا بد أن تستكمل من خلال الإقبال أيضاً على التصويت في الجولة الثانية والحاسمة والتي تعتبر المحطة الأخيرة لنا.
فمن المتوقع أن تسعى الجهات المشبوهة والمخططات الإيرانية للقيام بمحاولات أخرى في سبيل استكمال هذه الحرب على التجربة الإصلاحية لمملكة البحرين، فالأجندة الإيرانية ضد أي مكتسبات ومنجزات للبحرين لا تهدأ، وخير دليل على ذلك التقارير المكثفة المسيئة من بعض الأبواق الإيرانية والإعلامية التي تناولت حقداً وكيداً أن نسبة التصويت التي حققتها نتائج انتخابات البحرين غير صحيحة بل أقل بكثير من المتوقع، إلى جانب تنظيم مؤتمر صحافي تمت فيه استضافة عدد من الأبواق الإيرانية البحرينية، حيث تم تصنيفهم على أنهم من المعارضة البحرينية، في حين الحقيقة التي الكل يدركها أنهم مجموعة أشخاص مغرر بهم من قبل إيران يتبنون المشروع التدميري الإرهابي لإيران في المنطقة، وكل ما أدلوا به من تصريحات مغلوطة مع حملة التقارير المسيئة التي تشكك بنزاهة وصحة سير العملية الانتخابية «كلام مأخوذ خيره» كما يقال ويؤكد مدى العدائية والحقد التاريخي والرغبة في تحريف أي حقيقة لا تخدم مخططات إيران الإرهابية. فالشعب البحريني أثبت أنه شعب عربي حر لم يستجب لمثل هذه الرسائل وعلى درجة كبيرة جداً من الوعي، بحيث فطن أن مثل هذه الرسائل المرسلة على الهواتف غير صحيحة كونها لم تأتِ من جهات رسمية بالدولة، وأنه من الواضح أن هناك جهات مشبوهة تطمح إلى عدم توجه الناس لصناديق الاقتراع، حيث إن تجاربنا في مواسم الاستحقاق الانتخابي عبر السنين الماضية منحتنا خبرة كافية ووافية حول مثل هذه الممارسات، خاصة وأنه في إحدى السنوات الماضية قد مارست جهات مشبوهة تصرفات مماثلة وهي ترسل للمواطنين رسائل هاتفية مجهولة المصدر بالحذر من التوجه إلى المراكز العامة للتصويت نظراً لقيام البعض بأعمال إرهابية وشغب وأنه تم إغلاق بعض مراكز الاقتراع بسبب أعمال الحرق والتخريب، وغيرها من شائعات مغرضة تستهدف تخويف الناس في سبيل عدم اتجاههم للتصويت، لذا شعب البحرين يدرك أن إيران لن تتوقف عن محاولات إفشال أي مشروع تنموي رائد يلفت أنظار العالم نحو ديمقراطية البحرين ومسيرتها الحافلة، وعلينا أن نكون في يقظة دائمة في الجولة الثانية من يوم التصويت من مخططات مماثلة وأخرى. من الملاحظ أيضاً أنه بعد ظهور نتائج الجولة الأولى كثير ممن لم يحالفهم الحظ، سواء من مرشحين أو فرق انتخابية تابعة لهم، لوحظ وجود مشاعر إحباط وامتعاض وسلبية تجاه بعض النتائج التي خرجت بها كشوفات التصويت، وتلك مشاعر طبيعية لا بد أن تعتريهم إلا أنه من المهم أيضاً التركيز على أن المسألة لا يمكن أن تشخصن وتتحول إلى عداوات شخصية ورغبة في انتقاص حق من حالفهم الحظ بالدخول في معترك الجولة الثانية والأخيرة كمحاربتهم وتشويه سمعتهم وصورتهم، فلا بد من التحلي بمبادئ روح المنافسة الشريفة وأن هذا المعترك من المتوقع فيه الربح أو الخسارة وتلك خيارات الناس بالأول والأخير، كما من المهم جداً الاتفاق على مبدأ أننا جميعاً نعمل لأجل البحرين وأن الإقبال على هذه العملية سواء بالترشح أو الانتخاب والتوجه للتصويت كلها مظاهر لأجل إنجاح مشروعنا الديمقراطي لا لأجل النجاح الشخصي فقط، فالجميع فائز في حب البحرين وفي نجاح هذه التجربة الرائدة على مستوى المنطقة، وأنه لا بد بعد هذه المحطة الانتقال إلى المحطة الأخرى عبر إجراء التحالفات مع المرشح الذي حظي بالفوز والدخول في الجولة الثانية والتركيز على دعم الأفضل والأكفأ والأجدر والأحسن بعيداً عن محاربة من فازوا أو التوقف عن التفاعل مع هذه الأجواء الوطنية الجميلة حتى لا يصل للدائرة ممثل لا يحسن تمثيل احتياجات الأهالي، وتلك نقطة مهمة من الواجب مراعاتها يوم غد السبت الذي يعتبر اليوم الحاسم والمصيري.
فالملاحظ أن هذا الأسبوع «حمي الوطيس» فيه لدرجة كبيرة وكثُرت الشائعات والأقاويل، كما لجأ البعض لحيلة ادعاء أن خسارته جاءت بسبب وجود توجيه من المرشح المنافس له بتوجيه الأصوات إليه، وغيرها من شائعات وأقاويل علمتنا تجاربنا الانتخابية السابقة أنها غير صحيحة، كما أن هناك من يشيع فكرة رمي ورقة التصويت بيضاء وخالية أفضل من التصويت لمن وصلوا في الجولة الثانية لعدم وجود اقتناع بهم، وتلك ممارسات خاطئة، فلا بد من التركيز على المرشح الأكفأ بعد أن تجاوزنا محطتنا الأولى بكافة تحدياتها وصراعاتها، ومن غير المنطقي أننا عندما اقتربنا من نهاية هذه المحطة نتخاذل أو نمارس تصرفات ترجع علينا بنتائج سلبية لا تخدمنا كمواطنين، أو لا نتجه للتصويت بدعوى أن الأرقام الكبيرة التي وصل لها هذا المرشح تؤكد أنه فائز لا محالة، فنتكاسل عن دعمه أو لا نعيد التصويت له ولا نعي أن صوتاً واحداً فقط يمكن أن يغير من مجريات نتائج التصويت النهائية.
هناك أيضاً أهمية أن يعي الناخب البحريني أهمية الاتجاه إلى مراكز الاقتراع بشكل مبكر، خاصة أن يوم التصويت يكون يوم إجازة، وعادة ما تكون هناك ازدحامات في بعض المناطق السكنية أو مراكز الاقتراع العامة في المجمعات التجارية، لذا لا بد من الحرص على الخروج مبكراً تفادياً لمظاهر الازدحامات الخانقة التي حصلت في الساعات الأخيرة من وقت التصويت.
شعب مملكة البحرين لبى الواجب الوطني الذي يعكس حرصه واهتمامه أن يكون مجلس الشعب القادم مجلساً تصل له الكفاءات البحرينية الوطنية، وهناك حاجة لاستكمال هذا الواجب الوطني لأجل نجاح عرسنا البحريني الديمقراطي.