* ساعات تفصلنا عن انتهاء العرس الانتخابي الثاني للمترشحين الذين انتقلوا للجولة الثانية من الانتخابات.. ساعات سيقول الناخب فيها كلمته لإيصال المترشحين الذين يراهم الأفضل إلى قبة المجالس النيابية والبلدية.. فرحة وطن ستظل عالقة في الأذهان، وسينتهي كل شيء وستبدأ صفحة جديدة من صفحات الوطن الحبيب بمجلس جديد وبفكر جديد تغير فيه أغلب النواب من المجلس السابق، واقتحمت العناصر الجديدة الواعدة مقاعد التأثير، وفق مؤشر يدل على وعي الناخب البحريني وحبه للتغيير وإتاحة الفرصة لوجوه جديدة لإعطائها الفرصة المواتية للوقوف جنباً إلى جنب مع توجهات الدولة بأن نكون «فريق البحرين» بإخلاص وطموح وتحدٍّ.. ومما يثير الانتباه دخول العديد من الوجوه الشبابية على خط المنافسة، فضلاً عن دخول الوجوه النسائية، وهو مؤشر يعطي دلالة واضحة على الطموح الكبير الذي يأمله الشارع البحريني في إيصال نخبة من المترشحين الذين أثبتوا جدارتهم في عرض برامجهم الانتخابية، وأقنعوا الناخب البحريني على أحقيتهم في دخول المجلس.. فحتى ساعة الصفر.. نتمنى التوفيق والسداد للجميع، ولمن سيفوز نقول له ألف مبارك والله يعينك على تحمل المسؤولية.. ومن سيخسر نبارك له أيضاً بأنه خاض هذه التجربة وأوصل اسمه للمجتمع.
* أثبتت قمة الشباب التي انعقدت مؤخراً في البحرين توجه البلد نحو إعطاء الشباب الفرصة المواتية لخوض غمار التجارب الوطنية الرائدة والتي تعد المحك الرئيس لهم لمزيد من الخبرة وللمشاركة بالآراء الشابة الجديدة والإبداعية.. وقد أثنى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خلال القمة على الشباب ومشاركتهم الفاعلة في الانتخابات البلدية والنيابية حيث شارك أكثر من 50 ألف شاب وشابة يحق لهم التصويت بحسب عمرهم للمرة الأولى في الانتخابات، وأبدى إعجابه بوصول مجموعة من الشباب للمجلسين والبعض ينافس في الجولة الثانية.. وقال سموه في تصريح خاص: «إن ترشح نسبة كبيرة من المترشحين من فئة الشباب يعكس الحيوية التي يتمتع بها شباب البحرين، وحسهم الوطني، ورغبتهم في العمل من خلال السلطة التشريعية لبناء المستقبل، والشباب حريصون دائماً على التفاعل مع القضايا الوطنية، وحان الوقت لأن نرى الكفاءات الشابة تحت قبة البرلمان تساهم في التشريع والرقابة وتخدم الوطن باعتبارهم ممثلين عن الشعب».
* الجميل أن تخوض الانتخابات بمنافسة شريفة بعيداً عن القيل والقال، وبعيداً عن إثارة الأجواء بالمشاحنات ونقل الكلام والتحريض وكشف حساب بمعايب مرشح من أجل إسقاطه.. الجميل أن تكون حسابات الانتخابات بعيدة كل البعد عن إثارة القلاقل والتوتر وشحن النفوس وعدم احترام المشاعر بأطروحات تزعم بإقناع الناخبين بتوجهات معينة.. الجميل أن نلتزم بعاداتنا وتقاليدنا البحرينية الأصيلة، وبمتانة الروابط التي تجمعنا، وبأسرتنا الواحدة، ونبتعد عن كل ما يعكر صفو هذه التجربة الوطنية الرائعة التي ستنتهي وسيبقى الود والأثر الجميل الذي لن ينساه أحد.. وإن حدث خلاف ذلك فإن الشرخ أحياناً قد يولد مصادمات طويلة الأمد لا تنصلح مدى الزمان.. جميل أن تكون المنافسات شريفة وخالية من مثل تلك الأجواء، فكل واحد يضع يده في يد الآخر ويتمنى له الخير، ويبارك له حالة الفوز.. جميل جداً أن تكون القلوب صافية والصمت أحياناً أفضل من طرح ما يزعج الطرف الثاني وبخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي والواتساب وغيرها.. الجميع يتقبل القناعات.. والجميع من حقه أن يصوت للأفضل في الانتخابات.. ولكن بعيداً عن المهاترات والإساءات.. ويبقى الفيصل في نهاية المطاف صندوق الاقتراع وفق اختيار الناخب البحرين الواعي.. وفق الله الجميع وسدد الخطى وأبعد عن الجميع شر الأشرار، وحفظ ودنا ومحبتنا من أجل البحرين الغالية.. العزيزة على قلوبنا جميعاً.
* قلبي الصغير لا يحتمل أن ينصدم في كل لحظة بمواقف حياتية مزعجة، وفي أحيان كثيرة تنكشف أمامه العديد من الأقنعة.. قلبي الصغير الودود اللطيف الذي يحب الجميع.. ويحب أن يحتضن الجميع.. ويحب أن يحمل رسائل حب لكل البشرية.. لا يحتمل أن يشاهد أمامه تلك الصور الملطخة بإزعاجات الحياة، وبحب الدنيا.. صور انمحت منها تلك الملامح الجميلة الأصيلة التي تذكرنا بالآخرة وبما عند الله الكريم.. قلبي سيظل يمحو كل إزعاجات الأيام وأخطاء الحياة، ويلتفت للقادم الجميل.. لأنه على يقين بأن مسرح الحياة الكبير سوف يسعنا جميعاً، وسيكون الملتقى الجميل لأعمال الخير في هذه الدنيا الفانية.. أعمال الخير التي نحب أن نترك أثرها الجميل في حياة البشر.. قلبي الصغير سيستفيد من مواقف الحياة وخبرات الأيام، وسيكون مع موعد متجدد مع إشراقات الأيام القادمة إن كان في العمر بقية.. قلبي الصغير سوف يتغاضى عن الزلات والعثرات التي تمت في حياته.. وسوف يستفيد من تلك الكبوات العابرة التي حصلت في أيام حياته الماضية، من أجل أن يكون ذلك القلب الذي يبني ولا يهدم، وينثر الحب ويزيل ستائر الحقد والكراهية والعداء المقصود من بعض أطراف المجتمع.. قلبي الصغير سيحتضن الإيمان الذي يوصله إلى مراتب الخير، وسيؤمن بمعاني أسماء الله الحسنى التي يستقي منها ما يعينه على مطبات الحياة.. وسيحتضن قصص النجاح الجميلة التي مر بها وسيفخر بها مدى الحياة.. قلبي الصغير سيرفع علم الخير وعلم العطاء في كل محافل الوطن.. حباً بما عند الله تعالى.. إنه القلب الصافي.. القلب النقي الذي أتمنى أن أتشبث به.. ليس من أجل عيون البشر.. وإنما من أجل محبة الله الكريم ورضاه، ومن أجل الفردوس الأعلى الذي نشتاق إليه في حياة قصيرة.
* كما هي الحياة.. تعلمنا وتعلمنا المزيد من الخبرات.. ونظل فيها مثل الصغار نستفيد من تجارب الأيام.. هي الحياة التي تعلمك أن يكون عملك لله وحده، وتخلص في مسير الأيام، وتتسلح بالدعاء، فهو المنجي من الحوادث، وهو المعين على أن يبقى المرء على ثباته وإيمانه ويقينه بوعد الله الكريم.. يا رب أكرمنا بكرمك وأحسن خاتمتنا وتوفنا وأنت راضٍ عنا غير غضبان.
* ومضة أمل:
سنواصل العمل في فريق البحرين وأسرة البحرين الواحدة التي نفخر أن نعمل تحت لوائها.
* أثبتت قمة الشباب التي انعقدت مؤخراً في البحرين توجه البلد نحو إعطاء الشباب الفرصة المواتية لخوض غمار التجارب الوطنية الرائدة والتي تعد المحك الرئيس لهم لمزيد من الخبرة وللمشاركة بالآراء الشابة الجديدة والإبداعية.. وقد أثنى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خلال القمة على الشباب ومشاركتهم الفاعلة في الانتخابات البلدية والنيابية حيث شارك أكثر من 50 ألف شاب وشابة يحق لهم التصويت بحسب عمرهم للمرة الأولى في الانتخابات، وأبدى إعجابه بوصول مجموعة من الشباب للمجلسين والبعض ينافس في الجولة الثانية.. وقال سموه في تصريح خاص: «إن ترشح نسبة كبيرة من المترشحين من فئة الشباب يعكس الحيوية التي يتمتع بها شباب البحرين، وحسهم الوطني، ورغبتهم في العمل من خلال السلطة التشريعية لبناء المستقبل، والشباب حريصون دائماً على التفاعل مع القضايا الوطنية، وحان الوقت لأن نرى الكفاءات الشابة تحت قبة البرلمان تساهم في التشريع والرقابة وتخدم الوطن باعتبارهم ممثلين عن الشعب».
* الجميل أن تخوض الانتخابات بمنافسة شريفة بعيداً عن القيل والقال، وبعيداً عن إثارة الأجواء بالمشاحنات ونقل الكلام والتحريض وكشف حساب بمعايب مرشح من أجل إسقاطه.. الجميل أن تكون حسابات الانتخابات بعيدة كل البعد عن إثارة القلاقل والتوتر وشحن النفوس وعدم احترام المشاعر بأطروحات تزعم بإقناع الناخبين بتوجهات معينة.. الجميل أن نلتزم بعاداتنا وتقاليدنا البحرينية الأصيلة، وبمتانة الروابط التي تجمعنا، وبأسرتنا الواحدة، ونبتعد عن كل ما يعكر صفو هذه التجربة الوطنية الرائعة التي ستنتهي وسيبقى الود والأثر الجميل الذي لن ينساه أحد.. وإن حدث خلاف ذلك فإن الشرخ أحياناً قد يولد مصادمات طويلة الأمد لا تنصلح مدى الزمان.. جميل أن تكون المنافسات شريفة وخالية من مثل تلك الأجواء، فكل واحد يضع يده في يد الآخر ويتمنى له الخير، ويبارك له حالة الفوز.. جميل جداً أن تكون القلوب صافية والصمت أحياناً أفضل من طرح ما يزعج الطرف الثاني وبخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي والواتساب وغيرها.. الجميع يتقبل القناعات.. والجميع من حقه أن يصوت للأفضل في الانتخابات.. ولكن بعيداً عن المهاترات والإساءات.. ويبقى الفيصل في نهاية المطاف صندوق الاقتراع وفق اختيار الناخب البحرين الواعي.. وفق الله الجميع وسدد الخطى وأبعد عن الجميع شر الأشرار، وحفظ ودنا ومحبتنا من أجل البحرين الغالية.. العزيزة على قلوبنا جميعاً.
* قلبي الصغير لا يحتمل أن ينصدم في كل لحظة بمواقف حياتية مزعجة، وفي أحيان كثيرة تنكشف أمامه العديد من الأقنعة.. قلبي الصغير الودود اللطيف الذي يحب الجميع.. ويحب أن يحتضن الجميع.. ويحب أن يحمل رسائل حب لكل البشرية.. لا يحتمل أن يشاهد أمامه تلك الصور الملطخة بإزعاجات الحياة، وبحب الدنيا.. صور انمحت منها تلك الملامح الجميلة الأصيلة التي تذكرنا بالآخرة وبما عند الله الكريم.. قلبي سيظل يمحو كل إزعاجات الأيام وأخطاء الحياة، ويلتفت للقادم الجميل.. لأنه على يقين بأن مسرح الحياة الكبير سوف يسعنا جميعاً، وسيكون الملتقى الجميل لأعمال الخير في هذه الدنيا الفانية.. أعمال الخير التي نحب أن نترك أثرها الجميل في حياة البشر.. قلبي الصغير سيستفيد من مواقف الحياة وخبرات الأيام، وسيكون مع موعد متجدد مع إشراقات الأيام القادمة إن كان في العمر بقية.. قلبي الصغير سوف يتغاضى عن الزلات والعثرات التي تمت في حياته.. وسوف يستفيد من تلك الكبوات العابرة التي حصلت في أيام حياته الماضية، من أجل أن يكون ذلك القلب الذي يبني ولا يهدم، وينثر الحب ويزيل ستائر الحقد والكراهية والعداء المقصود من بعض أطراف المجتمع.. قلبي الصغير سيحتضن الإيمان الذي يوصله إلى مراتب الخير، وسيؤمن بمعاني أسماء الله الحسنى التي يستقي منها ما يعينه على مطبات الحياة.. وسيحتضن قصص النجاح الجميلة التي مر بها وسيفخر بها مدى الحياة.. قلبي الصغير سيرفع علم الخير وعلم العطاء في كل محافل الوطن.. حباً بما عند الله تعالى.. إنه القلب الصافي.. القلب النقي الذي أتمنى أن أتشبث به.. ليس من أجل عيون البشر.. وإنما من أجل محبة الله الكريم ورضاه، ومن أجل الفردوس الأعلى الذي نشتاق إليه في حياة قصيرة.
* كما هي الحياة.. تعلمنا وتعلمنا المزيد من الخبرات.. ونظل فيها مثل الصغار نستفيد من تجارب الأيام.. هي الحياة التي تعلمك أن يكون عملك لله وحده، وتخلص في مسير الأيام، وتتسلح بالدعاء، فهو المنجي من الحوادث، وهو المعين على أن يبقى المرء على ثباته وإيمانه ويقينه بوعد الله الكريم.. يا رب أكرمنا بكرمك وأحسن خاتمتنا وتوفنا وأنت راضٍ عنا غير غضبان.
* ومضة أمل:
سنواصل العمل في فريق البحرين وأسرة البحرين الواحدة التي نفخر أن نعمل تحت لوائها.