اليوم، انتهينا جميعاً نحن أطياف الشعب البحريني من تشكيل مجلسنا النيابي والبلدي الجديد، هذا المجلس الذي ساهم كل منا بصوته في تشكيله، ليكون ممثلاً تشريعاً عنه، وقد أثبت شعب البحرين وعيه الكبير في اختيار ممثليه سواء على الصعيد النيابي أو البلدي، وأكد حرصه على استخدام حقه في اختيار من يمثله.
وفي رأيي المتواضع لا أعتقد أن المواطن البحريني الذي بلغ هذا المبلغ من الوعي السياسي في استخدام حقوقه، سيترك الحبل على الغارب، بل أعتقد أن المواطن البحريني سيواصل دوره في هذا الجانب عن طريق تتبعه وتقييمه لأداء النواب والبلديين.
ورسالة أود أن أوجهها إلى النواب الجدد آمل أن يتقبلوها مني في يومهم الأول في هذا المنصب بصدر رحب،
أعزائي أعضاء المجالس النيابية والبلدية،
ألف مبارك وصولكم لمقاعدكم الحالية، والتي ما كان لكم أن تبلغوها لولا فضل من الله سبحانه وتعالى أولاً وبسبب شعب البحرين الذي اختاركم لتمثيله ثانياً.
وأعتقد بأنها مسؤولية وأمانة كبيرة أمام الله سبحانه وتعالى وأمام أفراد الشعب الذين وضعوا ثقتهم فيكم.
أعزائي أعضاء المجالس النيابية والبلدية،
اليوم ستحظون بلقب «سعادة»، وتعيشون وضعاً مختلفاً عن وظائفكم السابقة، وستصبحون ليس ممثلين للشعب وحسب بل ممثلين لمملكة البحرين، وسيكون لكم دور في تنمية ونهضة ورفعة هذا الوطن الغالي، فكونوا بارك الله فيكم على قدر هذه المسؤوليات الجسام.
تذكروا بأنكم قبل شهر من هذا اليوم، كنتم تخطبون ود الشعب من أجل الفوز بهذا المنصب، تذكروا بأنكم كنتم تحاصرونهم بتواصلكم الدائم معهم، تذكروا وعودكم للشعب بتحقيق المزيد من الرفاهية والتعديلات الإيجابية على حياته. وها أنتم اليوم في موضع التنفيذ، فاجعلونا نرى خططكم حقيقة وواقعاً.
أعزائي أعضاء المجالس النيابية والبلدية،
برامجكم الانتخابية التي انتخبناكم من أجلها مازالت معنا، سنتحتفظ بها لنذكركم فيها بين الفينة والأخرى، ليس هذا فحسب بل تأكدوا بأننا سنحاصركم بوعودكم، وبشعاراتكم التي رفعتموها، وإذا كان نظام المجلس النيابي والبلدي وقانونه لا يمنح الحق للشعب بأن «يخلع» نائباً أو يطرح الثقة فيه، فإن نظام الديمقراطية الذي نعيشه في مملكتنا الغالية يعطينا الحق بأن نمنح النائب الذي لا يتوافق مع تطلعات الشعب لقب «نائب لا يمثلني».
أعزائي أعضاء المجالس النيابية والبلدية، تذكروا بأن مدة خدمتكم هي 4 سنوات فقط، قابلة للتجديد على حسب رغبة «الشعب»، وتذكروا بأن هذه الأربع سنوات تأتي في أوضاع استثنائية على مختلف الصعد، تحتاج إلى أفكار استثنائية أيضاً، فاجعل من الناخبين الذين منحوك الثقة منبعاً للأفكار، تشاور معهم، وتواصل معهم، وكن قريباً منهم لكي تحظى على ثقتهم طيلة هذه السنوات الأربع. ولا تنقطع عنهم، ولا تخذلهم، ولا تتعالى عليهم، كن معهم، وأطلعهم على حقيقة كل الأوضاع، واجعل من نفسك «ممثلاً حقيقياً لهم ولتطلعاتهم». والله ولي التوفيق.
وفي رأيي المتواضع لا أعتقد أن المواطن البحريني الذي بلغ هذا المبلغ من الوعي السياسي في استخدام حقوقه، سيترك الحبل على الغارب، بل أعتقد أن المواطن البحريني سيواصل دوره في هذا الجانب عن طريق تتبعه وتقييمه لأداء النواب والبلديين.
ورسالة أود أن أوجهها إلى النواب الجدد آمل أن يتقبلوها مني في يومهم الأول في هذا المنصب بصدر رحب،
أعزائي أعضاء المجالس النيابية والبلدية،
ألف مبارك وصولكم لمقاعدكم الحالية، والتي ما كان لكم أن تبلغوها لولا فضل من الله سبحانه وتعالى أولاً وبسبب شعب البحرين الذي اختاركم لتمثيله ثانياً.
وأعتقد بأنها مسؤولية وأمانة كبيرة أمام الله سبحانه وتعالى وأمام أفراد الشعب الذين وضعوا ثقتهم فيكم.
أعزائي أعضاء المجالس النيابية والبلدية،
اليوم ستحظون بلقب «سعادة»، وتعيشون وضعاً مختلفاً عن وظائفكم السابقة، وستصبحون ليس ممثلين للشعب وحسب بل ممثلين لمملكة البحرين، وسيكون لكم دور في تنمية ونهضة ورفعة هذا الوطن الغالي، فكونوا بارك الله فيكم على قدر هذه المسؤوليات الجسام.
تذكروا بأنكم قبل شهر من هذا اليوم، كنتم تخطبون ود الشعب من أجل الفوز بهذا المنصب، تذكروا بأنكم كنتم تحاصرونهم بتواصلكم الدائم معهم، تذكروا وعودكم للشعب بتحقيق المزيد من الرفاهية والتعديلات الإيجابية على حياته. وها أنتم اليوم في موضع التنفيذ، فاجعلونا نرى خططكم حقيقة وواقعاً.
أعزائي أعضاء المجالس النيابية والبلدية،
برامجكم الانتخابية التي انتخبناكم من أجلها مازالت معنا، سنتحتفظ بها لنذكركم فيها بين الفينة والأخرى، ليس هذا فحسب بل تأكدوا بأننا سنحاصركم بوعودكم، وبشعاراتكم التي رفعتموها، وإذا كان نظام المجلس النيابي والبلدي وقانونه لا يمنح الحق للشعب بأن «يخلع» نائباً أو يطرح الثقة فيه، فإن نظام الديمقراطية الذي نعيشه في مملكتنا الغالية يعطينا الحق بأن نمنح النائب الذي لا يتوافق مع تطلعات الشعب لقب «نائب لا يمثلني».
أعزائي أعضاء المجالس النيابية والبلدية، تذكروا بأن مدة خدمتكم هي 4 سنوات فقط، قابلة للتجديد على حسب رغبة «الشعب»، وتذكروا بأن هذه الأربع سنوات تأتي في أوضاع استثنائية على مختلف الصعد، تحتاج إلى أفكار استثنائية أيضاً، فاجعل من الناخبين الذين منحوك الثقة منبعاً للأفكار، تشاور معهم، وتواصل معهم، وكن قريباً منهم لكي تحظى على ثقتهم طيلة هذه السنوات الأربع. ولا تنقطع عنهم، ولا تخذلهم، ولا تتعالى عليهم، كن معهم، وأطلعهم على حقيقة كل الأوضاع، واجعل من نفسك «ممثلاً حقيقياً لهم ولتطلعاتهم». والله ولي التوفيق.