إنجازات مملكة البحرين تتواصل ولله الحمد في عام 2018، هذا العام الذي أطلق عليه أمير الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد اسم «عام الذهب»، وبارك هذا المسمى قائدنا جلالة الملك حمد حفظه الله، لما يحمله من مضمون يركز على بذل الجهود، والعمل الدؤوب لتكون البحرين في المقدمة، ولتحقق الإنجازات المستمرة عبر قياداتها وأبنائها على مختلف الأصعدة.
الإنجاز الرائع الذي نتحدث عنه اليوم، هو اختيار المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان بالولايات المتحدة، لمعالي وزير الداخلية الرجل القوي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للفوز بجائزة شخصية العام 2018، وذلك نظير النجاحات التي حققها برنامج «معا» لمكافحة العنف والإدمان، هذا البرنامج الذي أطلقته وزارة الداخلية ونفذته في مدارس مملكة البحرين، وحقق نجاحات مميزة وملموسة في حماية أبنائنا وجيلنا الشاب.
راشد بن عبدالله، هذا الرجل الوطني المخلص حتى النخاع، رجل لا توفيه كلمات التقدير والشكر من شعب البحرين، نظير ما يقوم به من جهود جبارة، هو ومعه كتيبة الرجال الأشاوس، العيون الساهرة في وزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة، لحماية البحرين، وتأمين سلامة أبنائها والمقيمين فيها، وصد كل شر وكيد يراد به الإضرار ببلادنا الغالية.
فوز الرجل القوي وزير الداخلية بهذه الجائزة، ليس فوزاً شخصياً أبداً، هو فوز للبحرين، وفوز لمبادرات وجهود وزارة الداخلية، والتي تنوعت وتميزت وأثرت كثيراً في المجتمع، وساهمت في حماية شريحة كبيرة من الشباب، وحصنتهم من السير في المسارات الخاطئة والمنحرفة، سواء في جانب الجريمة، أو أكانت معنية بالممارسات المجتمعية والظواهر الخاطئة.
أتذكر في حديث لي مع معالي وزير الداخلية، كيف لمست بجلاء أن هذا الرجل الذي يقود وزارة الداخلية في البحرين بعتادها وأفرادها، لا يفكر في المقام الأول بعقلية الرجل الأمني صاحب الخلفية العسكرية الطويلة، بل يفكر أولاً بعقلية المواطن والأب البحريني، الذي يؤمن بأن دوره الرئيس ورسالته الأهم تجاه أبناء البحرين، كيف يحميهم، ويمنع عنهم كل طرق الشر والزلل.
وأراها فرصة مثالية لتذكير الناس بجهود وزارة الداخلية بقيادة هذا الوزير الفذ، وكيف أن البحرين مرت بمراحل ومنعطفات خطيرة وحاسمة، كان لرجال أمنها الدور الأكبر لحماية البحرين وأهلها، والتصدي لبؤر الشر والفتن، ورد عمليات الاعتداء وتهريب الأسلحة وإشاعة أجواء الفوضى والإرهاب، وكيف أنهم في هذا السبيل ضحوا بأرواح لأجلنا، أبطال يجسدون اليوم قائمة «شهداء الوطن»، أبطال لا ينسون من الذاكرة، وكلها أيام ونحتفي بهم وببطولاتهم، ونذكر أبناءهم بالفخر والشرف الذي يحملونه كأبناء لشهداء الواجب، في يومهم الوطني الخالد «يوم الشهيد» في 17 ديسمبر.
الإنجاز هذا له جانب رائع آخر، تمثل بإعلان المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان، منح نجل وزير الداخلية، سفير البحرين في الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ عبدالله بن راشد منصب عضو في مجلس إدارة المنظمة، ليكون أول شخصية من خارج الولايات المتحدة تنال هذا المنصب، منذ إنشاء المنظمة في عام 1983.
وهنا يصدق القول «هذا الشبل من ذاك الأسد»، فعمل الشيخ عبدالله كمحافظ للجنوبية قبل تمثيله البحرين خارجيا كسفير، تكلل بنجاحات عديدة، وكان برنامج «معا» على رأس المشروعات الناجحة التي طبقت لحماية النشء والشباب البحريني، ومنحه العضوية جاء تقديرا لتوليه إدارة البرنامج منذ انطلاقته قبل ستة أعوام، وقيادته لتحقيق أهدافه الموضوعة له.
هذان الإنجازان يأتيان ليبينا نقطة بالغة الأهمية، تتمثل في أن البحرين بمشروعها الإصلاحي لجلالة الملك، حرصت أشد الحرص على حقوق الإنسان، وحماية الفرد من المخاطر المحيطة به نتيجة ظواهر خاطئة في مجتمعه، وأن هذا حق من حقوقه تحرص الدولة على تأديته له. وكيف أن الأجهزة الأمنية في البحرين تلعب دوراً هاماً من منطلق مسؤوليتها المجتمعية في عمليات الإصلاح وحماية النشء، وحتى تصحيح مسارات الأحداث، وإعادة إدماجهم في المجتمع ليكونوا أفراداً صالحين، وفي هذا الجانب تحديداً، تمتلك وزارة الداخلية قصصاً عديدة لحالات تحولت إلى مسار إيجابي يخدم مجتمعها ووطنها، وكلها جهود تحسب لقيادة وزير الداخلية.
هنيئاً للبحرين إنسانيتها الراقية في جميع المجالات، وشكراً لوزارة الداخلية على جهودها التي حققت لمملكتنا سمعة عالمية في مجالات حقوق الإنسان والإصلاح المجتمعي.
الإنجاز الرائع الذي نتحدث عنه اليوم، هو اختيار المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان بالولايات المتحدة، لمعالي وزير الداخلية الرجل القوي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للفوز بجائزة شخصية العام 2018، وذلك نظير النجاحات التي حققها برنامج «معا» لمكافحة العنف والإدمان، هذا البرنامج الذي أطلقته وزارة الداخلية ونفذته في مدارس مملكة البحرين، وحقق نجاحات مميزة وملموسة في حماية أبنائنا وجيلنا الشاب.
راشد بن عبدالله، هذا الرجل الوطني المخلص حتى النخاع، رجل لا توفيه كلمات التقدير والشكر من شعب البحرين، نظير ما يقوم به من جهود جبارة، هو ومعه كتيبة الرجال الأشاوس، العيون الساهرة في وزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة، لحماية البحرين، وتأمين سلامة أبنائها والمقيمين فيها، وصد كل شر وكيد يراد به الإضرار ببلادنا الغالية.
فوز الرجل القوي وزير الداخلية بهذه الجائزة، ليس فوزاً شخصياً أبداً، هو فوز للبحرين، وفوز لمبادرات وجهود وزارة الداخلية، والتي تنوعت وتميزت وأثرت كثيراً في المجتمع، وساهمت في حماية شريحة كبيرة من الشباب، وحصنتهم من السير في المسارات الخاطئة والمنحرفة، سواء في جانب الجريمة، أو أكانت معنية بالممارسات المجتمعية والظواهر الخاطئة.
أتذكر في حديث لي مع معالي وزير الداخلية، كيف لمست بجلاء أن هذا الرجل الذي يقود وزارة الداخلية في البحرين بعتادها وأفرادها، لا يفكر في المقام الأول بعقلية الرجل الأمني صاحب الخلفية العسكرية الطويلة، بل يفكر أولاً بعقلية المواطن والأب البحريني، الذي يؤمن بأن دوره الرئيس ورسالته الأهم تجاه أبناء البحرين، كيف يحميهم، ويمنع عنهم كل طرق الشر والزلل.
وأراها فرصة مثالية لتذكير الناس بجهود وزارة الداخلية بقيادة هذا الوزير الفذ، وكيف أن البحرين مرت بمراحل ومنعطفات خطيرة وحاسمة، كان لرجال أمنها الدور الأكبر لحماية البحرين وأهلها، والتصدي لبؤر الشر والفتن، ورد عمليات الاعتداء وتهريب الأسلحة وإشاعة أجواء الفوضى والإرهاب، وكيف أنهم في هذا السبيل ضحوا بأرواح لأجلنا، أبطال يجسدون اليوم قائمة «شهداء الوطن»، أبطال لا ينسون من الذاكرة، وكلها أيام ونحتفي بهم وببطولاتهم، ونذكر أبناءهم بالفخر والشرف الذي يحملونه كأبناء لشهداء الواجب، في يومهم الوطني الخالد «يوم الشهيد» في 17 ديسمبر.
الإنجاز هذا له جانب رائع آخر، تمثل بإعلان المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان، منح نجل وزير الداخلية، سفير البحرين في الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ عبدالله بن راشد منصب عضو في مجلس إدارة المنظمة، ليكون أول شخصية من خارج الولايات المتحدة تنال هذا المنصب، منذ إنشاء المنظمة في عام 1983.
وهنا يصدق القول «هذا الشبل من ذاك الأسد»، فعمل الشيخ عبدالله كمحافظ للجنوبية قبل تمثيله البحرين خارجيا كسفير، تكلل بنجاحات عديدة، وكان برنامج «معا» على رأس المشروعات الناجحة التي طبقت لحماية النشء والشباب البحريني، ومنحه العضوية جاء تقديرا لتوليه إدارة البرنامج منذ انطلاقته قبل ستة أعوام، وقيادته لتحقيق أهدافه الموضوعة له.
هذان الإنجازان يأتيان ليبينا نقطة بالغة الأهمية، تتمثل في أن البحرين بمشروعها الإصلاحي لجلالة الملك، حرصت أشد الحرص على حقوق الإنسان، وحماية الفرد من المخاطر المحيطة به نتيجة ظواهر خاطئة في مجتمعه، وأن هذا حق من حقوقه تحرص الدولة على تأديته له. وكيف أن الأجهزة الأمنية في البحرين تلعب دوراً هاماً من منطلق مسؤوليتها المجتمعية في عمليات الإصلاح وحماية النشء، وحتى تصحيح مسارات الأحداث، وإعادة إدماجهم في المجتمع ليكونوا أفراداً صالحين، وفي هذا الجانب تحديداً، تمتلك وزارة الداخلية قصصاً عديدة لحالات تحولت إلى مسار إيجابي يخدم مجتمعها ووطنها، وكلها جهود تحسب لقيادة وزير الداخلية.
هنيئاً للبحرين إنسانيتها الراقية في جميع المجالات، وشكراً لوزارة الداخلية على جهودها التي حققت لمملكتنا سمعة عالمية في مجالات حقوق الإنسان والإصلاح المجتمعي.