مع اكتمال عقد مجلس النواب والمجالس البلدية ونجاح العرس الديمقراطي الذي احتل «سبتين» متتاليين وشهد إقبالاً أحرج مريدي السوء وأربكهم فلم يجدوا غير التشكيك في نسبة المشاركة، تدخل البحرين مرحلة جديدة من مراحل تقدمها في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، حيث سيتم قريباً تعيين أعضاء مجلس الشورى وتشكيل حكومة جديدة، وحيث تتعاون السلطتان التشريعية والتنفيذية لتحقيق مكاسب جديدة لشعب البحرين والدفع قدماً في مسيرة التنمية ولتمكين البلاد من مواجهة التطورات التي تشهدها المنطقة وتهدد أمنها واستقرارها.
مهم في بداية هذه المرحلة التأكيد على أن الدور الأساس لمجلس النواب هو المراقبة والتشريع، مراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها وتشريع القوانين التي تحمي المجتمع والوطن وتسهم في عملية التنمية والارتقاء بالمواطن، وأن دور هذا المجلس يختلف تماماً عن دور المجالس البلدية وممثلي الشعب فيها والتي أساسها تقديم الخدمات، ومهم أيضاً التأكيد على أن العلاقة بين النائب والشعب إجمالاً وناخبيه على وجه الخصوص ينبغي ألا تنتهي بشغل النائب لمقعد في مجلس النواب فالواجب يتطلب التواصل معهم والعمل من خلالهم بتأكيد أنه يستحق الثقة التي منحوها إياه وأنه من الكفاءة بحيث يحقق ما تضمنه برنامجه الانتخابي. وفي المقابل ينبغي من الناخبين ومن الشعب إجمالاً ألا يعتبر وصول النائب إلى المجلس نهاية العلاقة به فدورهم هو متابعته ومحاسبته، لهذا فإن عليهم أن يتواصلوا معه مثلما أن عليه أن يتواصل معهم.
في الأيام المقبلة سيتم تعيين أعضاء مجلس الشورى وتشكيل حكومة جديدة وحصول بعض التغييرات الرامية إلى تحسين الأداء وتقديم الأفضل، وبهذا وبذاك تستمر المسيرة الديمقراطية ويتحقق الكثير من المكاسب التي تصبو البحرين وشعبها إلى تحقيقها في هذه المرحلة.
لن تنشغل البحرين بمريدي السوء وأفعالهم فلديها ما يشغلها عنهم، لكنها بالتأكيد لن تترك لهم الفرصة التي تتيح لهم تحقيق ما فشلوا في تحقيقه في المرات الماضية، ولأنهم فشلوا هذه المرة أيضاً ولم يتمكنوا من تخريب الانتخابات وتعطيلها وهو ما يؤكد ضعفهم لذا فإن الظروف تعين على تحقيق الكثير من المكاسب للمواطنين وللوطن، فلا جهد كبيراً يتم صرفه في مواجهة هؤلاء، فالجهد كله أو جله سيصرف في البناء والتنمية، وهذا هو الدور المنوط بالمجلس الجديد الذي سيخيب ظن كل من يقول بأنه لن يتمكن من تقديم ما يؤمل منه، فهذا المجلس وإن احتوى الكثير من النواب الجدد إلا أن الكثير من أساسات نجاحه وإمكانات عطائه بصورة أفضل متوفرة، فالبحرين بهذا المجلس وبغيره من المؤسسات الديمقراطية تدخل في تحدٍ لا يمكن أن تقبل فيه بغير النجاح بل التميز.
البحرين في المرحلة الجديدة لها شأن مختلف، والأيام ستؤكد بأنها تمكنت من مواجهة مختلف الصعوبات ومن تحقيق الكثير من المكاسب للمواطنين، فما كان يأخذ من جهدها صار في الهامش ولم يعد قادراً على إعاقة مسيرة الخير التي تعززت مع تسلم صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم في البلاد، وتتعزز اليوم أكثر بما حققته سياسة صاحب الجلالة من أهداف تعين على القول بأن البحرين على موعد قريب بالأجمل بل بالكثير من هذا الأجمل.
اعتباراً من اليوم تدخل البحرين مرحلة جديدة، يؤكد فيها الحكم بأنه قادر على وضع البحرين في المرتبة التي تستحقها وينبغي أن تكون فيها، ويؤكد فيها شعب البحرين بأنه يستحق كل ذلك، ويتأكد فيها بأن مفردتي البحرين والعطاء متلازمتان وأنه إن ذكر أحدهما ذكر الآخر وعرف.
التفاؤل أساس مهم مع بداية مرحلة التحدي وردع للسلبية التي يروج لها البعض.
مهم في بداية هذه المرحلة التأكيد على أن الدور الأساس لمجلس النواب هو المراقبة والتشريع، مراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها وتشريع القوانين التي تحمي المجتمع والوطن وتسهم في عملية التنمية والارتقاء بالمواطن، وأن دور هذا المجلس يختلف تماماً عن دور المجالس البلدية وممثلي الشعب فيها والتي أساسها تقديم الخدمات، ومهم أيضاً التأكيد على أن العلاقة بين النائب والشعب إجمالاً وناخبيه على وجه الخصوص ينبغي ألا تنتهي بشغل النائب لمقعد في مجلس النواب فالواجب يتطلب التواصل معهم والعمل من خلالهم بتأكيد أنه يستحق الثقة التي منحوها إياه وأنه من الكفاءة بحيث يحقق ما تضمنه برنامجه الانتخابي. وفي المقابل ينبغي من الناخبين ومن الشعب إجمالاً ألا يعتبر وصول النائب إلى المجلس نهاية العلاقة به فدورهم هو متابعته ومحاسبته، لهذا فإن عليهم أن يتواصلوا معه مثلما أن عليه أن يتواصل معهم.
في الأيام المقبلة سيتم تعيين أعضاء مجلس الشورى وتشكيل حكومة جديدة وحصول بعض التغييرات الرامية إلى تحسين الأداء وتقديم الأفضل، وبهذا وبذاك تستمر المسيرة الديمقراطية ويتحقق الكثير من المكاسب التي تصبو البحرين وشعبها إلى تحقيقها في هذه المرحلة.
لن تنشغل البحرين بمريدي السوء وأفعالهم فلديها ما يشغلها عنهم، لكنها بالتأكيد لن تترك لهم الفرصة التي تتيح لهم تحقيق ما فشلوا في تحقيقه في المرات الماضية، ولأنهم فشلوا هذه المرة أيضاً ولم يتمكنوا من تخريب الانتخابات وتعطيلها وهو ما يؤكد ضعفهم لذا فإن الظروف تعين على تحقيق الكثير من المكاسب للمواطنين وللوطن، فلا جهد كبيراً يتم صرفه في مواجهة هؤلاء، فالجهد كله أو جله سيصرف في البناء والتنمية، وهذا هو الدور المنوط بالمجلس الجديد الذي سيخيب ظن كل من يقول بأنه لن يتمكن من تقديم ما يؤمل منه، فهذا المجلس وإن احتوى الكثير من النواب الجدد إلا أن الكثير من أساسات نجاحه وإمكانات عطائه بصورة أفضل متوفرة، فالبحرين بهذا المجلس وبغيره من المؤسسات الديمقراطية تدخل في تحدٍ لا يمكن أن تقبل فيه بغير النجاح بل التميز.
البحرين في المرحلة الجديدة لها شأن مختلف، والأيام ستؤكد بأنها تمكنت من مواجهة مختلف الصعوبات ومن تحقيق الكثير من المكاسب للمواطنين، فما كان يأخذ من جهدها صار في الهامش ولم يعد قادراً على إعاقة مسيرة الخير التي تعززت مع تسلم صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم في البلاد، وتتعزز اليوم أكثر بما حققته سياسة صاحب الجلالة من أهداف تعين على القول بأن البحرين على موعد قريب بالأجمل بل بالكثير من هذا الأجمل.
اعتباراً من اليوم تدخل البحرين مرحلة جديدة، يؤكد فيها الحكم بأنه قادر على وضع البحرين في المرتبة التي تستحقها وينبغي أن تكون فيها، ويؤكد فيها شعب البحرين بأنه يستحق كل ذلك، ويتأكد فيها بأن مفردتي البحرين والعطاء متلازمتان وأنه إن ذكر أحدهما ذكر الآخر وعرف.
التفاؤل أساس مهم مع بداية مرحلة التحدي وردع للسلبية التي يروج لها البعض.