القاهرة - عصام بدوي
حددت محكمة جنح الأزبكية بالقاهرة، جلسة 12 يناير المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة الفنانة رانيا يوسف، لاتهامها بخدش الحياء العام بعد ارتدائها فستانًا مثيرًا في الدورة الـ 40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بفستان رانيا يوسف الذي ارتدته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ"40" مساء الخميس الماضي.
وأثارت رانيا يوسف الجدل علي مواقع السوشيال ميديا، من خلال إطلالتها الغريبة التي ظهرت فيها بالمهرجان بارتدائها فستانا أسود مكشوف الكتفين، والساقين، لأنه تميز بقماش شفاف يشبه "المايوه".
وسخر الفنان إدوارد، من فساتين ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلا" إن "الفنانة رانيا يوسف قلبت الدنيا بفستانها، وقررت في حفل ختام المهرجان، أن تغير وجهة نظرها وارتدت فستان أشبه بالمايوه الكات وعليه طبقة من التل المطرز إلى آخره".
وكان وحيد الكيلانى، المحامي، قد تقدم بجنحة مباشرة أمام نيابة الأزبكية، ضد الفنانة رانيا يوسف، قال فيها، "أثناء حفلي افتتاح وختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي نعتبره جميعًا من أهم الفعاليات الدولية التي تمس صورة الفن المصري والعربي أمام العالم في مواجهة ثقافة التطرف والإرهاب، ظهرت رانيا يوسف بمظهر لا يتوافق مع تقاليد المجتمع وقيمه وطبائعه الأخلاقية، الأمر الذي أساء لدور المهرجان ولسمعة المرأة المصرية بصفة خاصة وللمجتمع بإكماله ولقيمه وثوابته وتقاليده وعاداته".
وأضاف، "من الثابت أن الفعل الإجرامي الذي ارتكبته المبلَّغ ضدها رانيا يوسف توافرت فيه شرائط جريمة الفعل العلني الفاضح والذي يخدش الحياء العام الذي ورد بنص المادة 278 من قانون العقوبات والتي جاء نصها صريحًا "كل من فعل علانية فعلًا فاضحًا مخلًا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه ولا تزيد على 5 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
من جانبها، أصدرت رانيا يوسف، بيانا رسميًا، بعد الهجوم الذي تعرضت له بسبب فستانها "المثير"، في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40.
وقالت يوسف في البيان "احتراماً لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان الذي ارتديته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أود أن أؤكد أنني لم أكن أقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق، من الممكن أن يكون خانني التقدير، حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى ولم أكن أتوفع أن يثير كل هذا الغضب".
وتابعت "وآراء مصممين الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر علي قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا وضعوا في الاعتبار أننا في مهرجان دولي".
واستطردت الفنانة التي أثارت جدلًا واسعًا "لم أكن أتوقع كل ما حدث، وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان وهنا أكرر التأكيد على تمسكي بالقيم والأخلاق، التي تربينا عليها في المجتمع المصري التي كانت وما تزال وستظل محل احترام".
واختتمت في بيانها، "وإنني إذ أعتز بكوني فنانة لها رصيد طيب وإيجابي لدي جمهوري، فإنني أتمنى من الجميع تفهم حسن نيتي وعدم رغبتي في إغضاب أي أحد، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع.. كما أنني اعتز بانتمائي لنقابة الفنانين ولدورها التنويري وحمايتها للقيم ودفاعها عن الفن والفنانين".
حددت محكمة جنح الأزبكية بالقاهرة، جلسة 12 يناير المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة الفنانة رانيا يوسف، لاتهامها بخدش الحياء العام بعد ارتدائها فستانًا مثيرًا في الدورة الـ 40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بفستان رانيا يوسف الذي ارتدته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ"40" مساء الخميس الماضي.
وأثارت رانيا يوسف الجدل علي مواقع السوشيال ميديا، من خلال إطلالتها الغريبة التي ظهرت فيها بالمهرجان بارتدائها فستانا أسود مكشوف الكتفين، والساقين، لأنه تميز بقماش شفاف يشبه "المايوه".
وسخر الفنان إدوارد، من فساتين ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلا" إن "الفنانة رانيا يوسف قلبت الدنيا بفستانها، وقررت في حفل ختام المهرجان، أن تغير وجهة نظرها وارتدت فستان أشبه بالمايوه الكات وعليه طبقة من التل المطرز إلى آخره".
وكان وحيد الكيلانى، المحامي، قد تقدم بجنحة مباشرة أمام نيابة الأزبكية، ضد الفنانة رانيا يوسف، قال فيها، "أثناء حفلي افتتاح وختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي نعتبره جميعًا من أهم الفعاليات الدولية التي تمس صورة الفن المصري والعربي أمام العالم في مواجهة ثقافة التطرف والإرهاب، ظهرت رانيا يوسف بمظهر لا يتوافق مع تقاليد المجتمع وقيمه وطبائعه الأخلاقية، الأمر الذي أساء لدور المهرجان ولسمعة المرأة المصرية بصفة خاصة وللمجتمع بإكماله ولقيمه وثوابته وتقاليده وعاداته".
وأضاف، "من الثابت أن الفعل الإجرامي الذي ارتكبته المبلَّغ ضدها رانيا يوسف توافرت فيه شرائط جريمة الفعل العلني الفاضح والذي يخدش الحياء العام الذي ورد بنص المادة 278 من قانون العقوبات والتي جاء نصها صريحًا "كل من فعل علانية فعلًا فاضحًا مخلًا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه ولا تزيد على 5 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
من جانبها، أصدرت رانيا يوسف، بيانا رسميًا، بعد الهجوم الذي تعرضت له بسبب فستانها "المثير"، في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40.
وقالت يوسف في البيان "احتراماً لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان الذي ارتديته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أود أن أؤكد أنني لم أكن أقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق، من الممكن أن يكون خانني التقدير، حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى ولم أكن أتوفع أن يثير كل هذا الغضب".
وتابعت "وآراء مصممين الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر علي قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا وضعوا في الاعتبار أننا في مهرجان دولي".
واستطردت الفنانة التي أثارت جدلًا واسعًا "لم أكن أتوقع كل ما حدث، وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان وهنا أكرر التأكيد على تمسكي بالقيم والأخلاق، التي تربينا عليها في المجتمع المصري التي كانت وما تزال وستظل محل احترام".
واختتمت في بيانها، "وإنني إذ أعتز بكوني فنانة لها رصيد طيب وإيجابي لدي جمهوري، فإنني أتمنى من الجميع تفهم حسن نيتي وعدم رغبتي في إغضاب أي أحد، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع.. كما أنني اعتز بانتمائي لنقابة الفنانين ولدورها التنويري وحمايتها للقيم ودفاعها عن الفن والفنانين".