أكد الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة أثناء المشاركة في المؤتمر العالمي الثالث لمنظمة السياحة العالمية واليونسكو حول السياحة والثقافة، الذي يأتي في هذه النسخة تحت العنوان المحوري "نعمل لمنفعة الجميع"، والذي عقد في إسطنبول التركية في الفترة ما بين 3-5 ديسمبر 2018، أن البحرين خاضت تجربة فريدة في ترسيخ دعائم الهوية الوطنية الأصيلة، من خلال المحافظة على سلالة الخيول العربية البحرينية، وإعادة إحياء صناعة اللؤلؤ الطبيعي، وتأهيل المواقع التاريخية، لافتا أن القطاع السياحي في مملكة البحرين يتقدم القطاعات الاقتصادية المدرة للعوائد والرافدة في الاقتصاد الوطني، ويساهم في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة ٦.٩ ٪ .
وحضر الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الجلسة النقاشية الوزارية التي ركزت على تعزيز التعاون بين مساهمي السياحة والثقافة، التي جمعت ما بين كل من وزراء السياحة والثقافة والذين سيتشاركون الممارسات النموذجية، والتي تعد بمثابة شاهد على توظيف السياسات المناسبة في تسريع عملية التحول نحو التنمية المستدامة، وبنماذج عالمية على دعم الدول لشراكات القطاع الخاص ووسائل تقوية علاقات التعاون بين الأطراف الثلاثة المتمثلة في السياحة والثقافة والمجتمع.
وفي هذا الصدد، علق الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض في الجلسة الوزارية قائلًا: "مملكة البحرين خاضت تجربة فريدة من نوعها، حيث أولى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين اهتماماً خاصاً في ترسيخ دعائم الهوية الوطنية الأصيلة من خلال المحافظة على سلالة الخيول العربية البحرينية، وإعادة إحياء صناعة اللؤلؤ الطبيعي، وتأهيل المواقع التاريخية. مما ساهم في جعل مملكة البحرين وجهة سياحية تتميز بطابعها الخاص، ولافتا أنه "في هذا السياق، نود أن نضيف أن القطاع السياحي في مملكة البحرين يتقدم القطاعات الاقتصادية المدرة للعوائد والرافدة في الاقتصاد الوطني، والتي تمتاز بمستقبل واعد من حيث النماء والازدهار."
وأضاف الشيخ خالد بن حمود: "إن استراتيجية هيئة البحرين للسياحة والمعارض قائمة على تطوير قطاع السياحة في مملكة البحرين، أحد أهم القطاعات الاقتصادية الداعمة لنهضة البلاد، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة ٦.٩ ٪ ، والذي يعمل على خلق العديد من الفرص الوظيفية المميزة ودعم التوجهات الاقتصادية للمملكة. إن الدور الهام المناط بالهيئة يضعها على طريق الاجتهاد نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030."
يشار إلى أن المؤتمر سيتناول مقاربات مختلفة للمدن الذكية والمستدامة في سعيها لدعم السياحة، وتوجهها لبناء إمكانيات المساهمين في قطاع الثقافة والسياحة أملًا في الحفاظ على التنوع الثقافي، وضمّ المجتمعات المُضيفة، بالإضافة إلى تشجيع الاحتضان الاجتماعي وسهولة الوصول في مجال تطوير السياحة، فضلًا عن الابتكارات التقنية التي يتم توظيفها في إدارة الأعداد المتزايدة للزوار.