* البحرينيون أكدوا التأييد التام لجلالة الملك ونظام الحكم والحكومة

* أعداء البحرين تلقوا صفعة قاتلة بتحقيق الناخبين أعلى نسبة مشاركة في تاريخ المملكة

* شعب البحرين يثق بأن الانتخابات تحقق طموحاته تحت حكم جلالة الملك

* نجاح الحكومة في تنظيم الانتخابات بالصورة الرائعة يجعلها أسوة حسنة أمام العالم

* الأبواق المأجورة فشلت في التشكيك بالاستحقاق الديمقراطي

وليد صبري

أكد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان سماحة العلامة السيد د. محمد علي الحسيني أن "البحرينيين رفضوا تدخلات إيران بالمشاركة الكبيرة في الانتخابات"، مضيفاً أن "شعب البحرين يثق بالانتخابات النيابية والبلدية في بلاده، وأنها تحقق وتلبي طموحاته"، مشيراً إلى أن "النجاح الكبير للانتخابات والذي لفت أنظار العالم كله إليه أثبت عملياً أن الشعب البحريني يضع ثقته الكاملة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وفي الحكومة البحرينية".

وأضاف العلامة د. الحسيني في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أن "الأبواق المأجورة والمشبوهة التي عملت خلال الأسابيع الأخيرة من أجل التشكيك بالانتخابات البرلمانية والبلدية التي جرت في البحرين، فشلت فشلاً ذريعاً، في التشكيك في الاستحقاق الديمقراطي، رغم أنها بذلت كل ما بوسعها من أجل إفشال الاستحقاقين النيابي والبلدي وعملت على خداع الشعب البحريني ودفعه من أجل عدم المشاركة في الاقتراع".

وذكر أن "تلك الأبواق المسمومة ومن يقف خلفها، تلقت صفعة قاتلة على أثر النجاح الباهر وغير المسبوق للانتخابات من خلال المشاركة التي حققت أعلى نسبة لها في تاريخ البحرين".

وهنأ العلامة د. الحسيني مملكة البحرين "ملكا وحكومة وشعباً بنجاح العملية الانتخابية"، مشدداً على أن "نسبة المشاركة العالية أسقطت دعوات إيران وازلامها الى المقاطعة، وأكدت رفض أهل البحرين بمختلف تلاوينهم للتدخل الخارجي في شؤونهم الداخلية والتي لا يراد منها سوى التعطيل والتخريب".

وقال إن "أهم هدف يضعه أعداء مملكة البحرين والمتربصين بها شراً، هو تخريب وحدة الصف الوطني للشعب البحريني وحالة التكاتف والتعاضد بين مختلف مكونات وشرائح هذا الشعب، والتأثير على هذا الهدف كما هو واضح والنيل منه، من أجل فتح باب يمكن أن يقود إلى فتح الكثير من الأبواب الأخرى بحيث تقلب الأوضاع رأساً على عقب وتجعل من السلام والأمن والاستقرار الذي ينعم به الشعب البحريني في ظل حكم ملك رشيد وعادل ومحب لشعبه، في مهب رياح الخطر".

وذكر أن "استهداف مملكة البحرين، كان ولايزال الشغل الشاغل لأعداء البحرين والمتربصين شرا بها، خصوصاً عندما يرون فشل وإخفاق مخططاتهم الخبيثة واللئيمة الواحدة تلو الأخرى، وهم واهمون، لأنه هناك شعب واعي وحكومة حريصة على خدمة الشعب وملك مخلص لشعبه وحريص أشد الحرص عليه".

ولفت الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان إلى أن "مخططات ومؤامرات السوء لا يمكن أن تتوقف بل إن الأعداء وهم يشهدون الأوضاع الجيدة للشعب البحريني واستمرار حالة التطور والتقدم على مختلف الأصعدة، فإنهم يسعون عبثاً ومن دون طائل لتغيير مخططاتهم ومحاولة الدخول من أبواب ومنافذ أخرى".

وتطرق العلامة د. الحسيني للحديث عن النقاط الإيجابية التي حصدها شعب البحرين من خلال مشاركته الكبيرة في الانتخابات، مؤكداً أن "الشعب البحريني يثق بالانتخابات الجارية في بلده وإنها تحقق وتلبي طموحاته"، مضيفاً أن "الشعب البحريني يعلم علم اليقين أن الذين يسعون من خلف الحدود من أجل التأثير السلبي على وحدة الصف الوطني وعلى تلاحم الشعب مع حكامه وحكومته، إنما هم أعداء له وهم لا يحملون في جعبتهم إلا الشر والعدوان للبلاد".

وذكر أن "النجاح الكبير والنوعي لهذه الانتخابات يمكن وصفها باستفتاء عملي من جانب الشعب البحريني يؤكد التزامه وتأييده التام لجلالة الملك ونظام الحكم والحكومة وتمسكه بالعيش في ظله".

وقال إن "نجاح هذه الانتخابات بصورة تفوق التصورات والتقديرات تجعل منها أنموذجا ومثلا أعلى يدفع شعوب المنطقة للوثوق بأنظمتها الوطنية وعدم الانجراف خلف المخططات والمؤامرات المشبوهة التي تضر بشعوب وبلدان المنطقة على حد سواء".

وأشار إلى أن "النجاح غير العادي لهذه الانتخابات هي لطمة على وجه أولئك الذين شككوا فيها باستمرار ودعوا لاستنساخ تجارب سياسية أخرى أثبتت الأحداث والتطورات بأنها فاشلة ولم تحقق شيئاً للشعب".

ورأى العلامة د. الحسيني أن "المشكلة التي يبدو إن أعداء مملكة البحرين لا يستطيعوا تقبلها واستيعابها وهضمها، هي إن هناك حكومة بحرينية متفانية في إخلاصها لشعبها تعمل تحت قيادة وحكم ملك أمين وعادل يحب شعبه ويتابع أمور كافة شرائحه أولاً بأول".

وذكر أن "البرلمان والحكومة يقومان بدورهما على أحسن ما يكون"، موضحاً أن "الدور الكبير والنوعي الذي قامت به الحكومة لاسيما وزارة العدل والداخلية من أجل إنجاح الانتخابات بهذ‌ه الصورة الرائعة وغير المسبوقة، تجعل منها أيضاً أنموذجاً وأسوة حسنة أمام بلدان المنطقة والعالم".

وخلص العلامة د. الحسيني إلى أن "النجاح الكبير لهذه الانتخابات والذي لفت أنظار العالم كله إليه أثبت عملياً أن الشعب البحريني متمسك بحكامه، لافتاً إلى أن "الأبواق الأجورة التي تنفث سمومها ضد البحرين قد صارت في موقف ووضع لا تحسد عليه إذ إنه صار واضحاً بأن الشعب البحريني صار مقتنعاً وواثقاً أشد الوثوق بملكه العادل ويتطلع لمستقبل واعد في ظل حكمه".