- الضريبة "ثقافة" لكيفية الحد من المصروفات
..
أسماء عبدالله
أكد تجار استعدادهم لتطبيق ضريبة القيمة المضافة مطلع العام 2019، موضحين أن الأسواق لا تستطيع تخزين كميات كبيرة من السلع للاستفادة من فارق الأسعار على اعتبار أن العملية مدروسة من قبل الحكومة.
وأضافوا لـ"الوطن"، أن غالبية التجار مرحبين بالضريبة، لافتين في الوقت نفسه إلى أنها تصب في مصلحة الوطن وتقوية الاقتصاد الوطني.
وقال الرئيس التنفيذي لأسواق "ميدوي" رجل الأعمال خالد الأمين "إن التجار رحبوا بضريبة القيمة المضافة ولديهم فكرة شاملة عنها وكيفية التعامل معها".
وأضاف "القيمة المضافة تعتبر ثقافة تحدد كيفية الحد من مصروفاتنا والحفاظ على الميزانية قبل أن تكون ضريبة، وبالتالي فهي تصب في صالح الاقتصاد الوطني".
وبشأن لجوء بعض المتاجر لتخزين السلع للاستفادة من فارق الأسعار بعد تطبيق الضريبة، قال الأمين إن الأسواق الصغيرة لا تستطيع تخزين كميات كبيرة من السلع قبل تطبيق القيمة المضافة وبذلك فهي عملية مدروسة من قبل الحكومة".
فيما قال مدير التسويق والمبيعات في مجموعة رامز التجارية الطاهر عمر "إن التجار رحبوا بضريبة القيمة المضافة، حيث ستساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، موضحاً أن معظم المتاجر لديها أفرع في دول الخليج التي سبقتنا في التطبيق والاستفادة منهم في ذلك.
وأكد الطاهر أن التاجر لا يستطيع تخزين بعض البضائع التي يمكنه رفع سعرها بعد تطبيق الضريبة، على اعتبار أنه سيكون عليها باركود مخصص.
فيما قال صاحب شركة البستاني للخضروات والفواكه الطازجة رضا البستاني "عند تطبيق القيمة المضافة ستسود روح التنافس بين المؤسسات الكبيرة والصغيرة"، داعياً إلى وضع قانون لجميع الشركات لوضع حد لهامش الربح.
وأضاف البستاني "نحن كتجار خضروات وفواكه لا نقوم بتخزينها خصوصاً أنها تتعرض للتلف"، مؤكداً أن هناك 40 صنفاً معفياً من الضريبة.
يشار إلى أن السلع الغذائية الأساسية المتفق على إعفائها بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من ضريبة القيمة المضافة تبلغ 93 سلعة غذائية.
وتوزعت القائمة المعفاة من الضريبة بين 13 صنفاً من اللحوم و3 أنواع من الدواجن و16 نوعاً من الأسماك، و19 نوعاً من الخضراوات و18 صنفاً من الفواكه وأربعة أنواع من منتجات الألبان إضافة إلى 20 نوعاً من السلع المختلفة.
..
أسماء عبدالله
أكد تجار استعدادهم لتطبيق ضريبة القيمة المضافة مطلع العام 2019، موضحين أن الأسواق لا تستطيع تخزين كميات كبيرة من السلع للاستفادة من فارق الأسعار على اعتبار أن العملية مدروسة من قبل الحكومة.
وأضافوا لـ"الوطن"، أن غالبية التجار مرحبين بالضريبة، لافتين في الوقت نفسه إلى أنها تصب في مصلحة الوطن وتقوية الاقتصاد الوطني.
وقال الرئيس التنفيذي لأسواق "ميدوي" رجل الأعمال خالد الأمين "إن التجار رحبوا بضريبة القيمة المضافة ولديهم فكرة شاملة عنها وكيفية التعامل معها".
وأضاف "القيمة المضافة تعتبر ثقافة تحدد كيفية الحد من مصروفاتنا والحفاظ على الميزانية قبل أن تكون ضريبة، وبالتالي فهي تصب في صالح الاقتصاد الوطني".
وبشأن لجوء بعض المتاجر لتخزين السلع للاستفادة من فارق الأسعار بعد تطبيق الضريبة، قال الأمين إن الأسواق الصغيرة لا تستطيع تخزين كميات كبيرة من السلع قبل تطبيق القيمة المضافة وبذلك فهي عملية مدروسة من قبل الحكومة".
فيما قال مدير التسويق والمبيعات في مجموعة رامز التجارية الطاهر عمر "إن التجار رحبوا بضريبة القيمة المضافة، حيث ستساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، موضحاً أن معظم المتاجر لديها أفرع في دول الخليج التي سبقتنا في التطبيق والاستفادة منهم في ذلك.
وأكد الطاهر أن التاجر لا يستطيع تخزين بعض البضائع التي يمكنه رفع سعرها بعد تطبيق الضريبة، على اعتبار أنه سيكون عليها باركود مخصص.
فيما قال صاحب شركة البستاني للخضروات والفواكه الطازجة رضا البستاني "عند تطبيق القيمة المضافة ستسود روح التنافس بين المؤسسات الكبيرة والصغيرة"، داعياً إلى وضع قانون لجميع الشركات لوضع حد لهامش الربح.
وأضاف البستاني "نحن كتجار خضروات وفواكه لا نقوم بتخزينها خصوصاً أنها تتعرض للتلف"، مؤكداً أن هناك 40 صنفاً معفياً من الضريبة.
يشار إلى أن السلع الغذائية الأساسية المتفق على إعفائها بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من ضريبة القيمة المضافة تبلغ 93 سلعة غذائية.
وتوزعت القائمة المعفاة من الضريبة بين 13 صنفاً من اللحوم و3 أنواع من الدواجن و16 نوعاً من الأسماك، و19 نوعاً من الخضراوات و18 صنفاً من الفواكه وأربعة أنواع من منتجات الألبان إضافة إلى 20 نوعاً من السلع المختلفة.