أشاد علي شرفي بالدور الرائع الذي قام به الشباب من الجنسين خلال ممارستهم لحقهم في المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية التي شهدتها البحرين مؤخرًا.

وأكد أن مساهمة الشباب البحريني المتميزة في العملية الانتخابية جاءت على مستويات ومجالات عديدة، منها مشاركة الشباب في فرق العمل التي نظمت العملية الانتخابية ووفرت كافة التسهيلات والترتيبات اللازمة لإجرائها بشكل ناجح، ثم دور الشباب في الحملات الانتخابية للمرشحين، ودورهم كمرشحين، ودورهم الأكبر كناخبين، الأمر الذي جعل هذه الانتخابات تشهد أكبر نسبة مشاركة منذ انطلاق التجربة الانتخابية عام 2002.

وأضاف شرفي أن الشباب البحريني أصبح يلعب دوراً سياسياً حيوياً لا يمكن تجاهله، نتيجة عوامل عدة منها زيادة الوعي المجتمعي والفكري لدى الشباب بأهمية المشاركة في الحياة السياسية كونها الإطار الذي يؤثر في مجمل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخدماتية بالمجتمع، بالإضافة إلى أن اهتمامات الشباب ومتطلباتهم الأساسية في قضايا مثل التعليم والوظائف والسكن وغيرها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بخطط التنمية الشاملة وهو يتأثر بها ويؤثر فيها بشكل واضح، وكذلك فإن نسبة الفئات الشابة في المجتمع البحريني هي نسبة كبيرة شأنه في ذلك شأن غالبية الدول العربية، الأمر الذي أدى إلى زيادة نسبة مشاركة الشباب ضمن الكتلة الانتخابية التي شاركت في الانتخابات هذه المرة.