دبي - (العربية نت): قال رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، الأربعاء، إن "إسرائيل لم تقدم دليلاً على وجود أنفاق على الحدود المشتركة بين البلدين".
ونقل بيان من المكتب الإعلامي لبري عنه القول خلال اجتماع مع قائد الجيش وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "الرواية مشكوك فيها بالطبع، وقد طالب لبنان بالإحداثيات حول الموضوع المتعلق بالمزاعم الإسرائيلية. ولم نتلق أي شيء عن هذه الإحداثيات وهل فعلا هي موجودة هذه الأنفاق أم لا".
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، نشر الأربعاء، صوراً جديدة زعم أنها لمصنع البلوكات المدني في بلدة كفركلا، الذي تحول إلى "مكان انطلاق نفق حزب الله الهجومي"، على حد تعبيره.
وأشار في تغريدة على حسابه على تويتر، إلى أن المبنى استخدم حتى العام 2014 كمصنع بلوكات، حيث يقع على بعد أمتار من موقع للقوات الدولية.
إلى ذلك، ادعى أدرعي أن النفق يجتاز الخط الأزرق الذي يرسّم الحدود مع لبنان بمسافة نحو 40 متراً داخل إسرائيل.
وأضاف أن "حزب الله" حرص على إخفاء كل ذلك عن سكان بلدة كفركلا وعن قوات الأمم المتحدة.
كما أشار الناطق الإسرائيلي إلى أن عملية درع الشمال مستمرة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء أنه أطلق عملية درع الشمال، التي قد تستمر أسابيع من أجل هدم ما قال إنها أنفاق في 3 مناطق قرب الحدود اللبنانية، حفرها حزب الله نحو الداخل الإسرائيلي.
وحمل أدرعي الحكومة اللبنانية والجيش المسؤولية عن تلك الأفعال، التي اعتبر أنها تشكل خرقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
من جانبه، أكد الجيش اللبناني في بيان أمس أنه يتابع التطورات الجارية في الجنوب، لافتاً إلى أن الأمور طبيعية وهادئة.
يذكر أن اجتماعاً للجنة الثلاثية في الناقورة، جنوب لبنان، عقد الأربعاء، وضم ضباطاً من الجيش الإسرائيلي وضباطاً من الجيش اللبناني وقائد اليونيفيل للبحث في التصعيد الأخير المتصل بأنفاق حزب الله والحملة الإسرائيلية لتدميرها.
ونقل بيان من المكتب الإعلامي لبري عنه القول خلال اجتماع مع قائد الجيش وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "الرواية مشكوك فيها بالطبع، وقد طالب لبنان بالإحداثيات حول الموضوع المتعلق بالمزاعم الإسرائيلية. ولم نتلق أي شيء عن هذه الإحداثيات وهل فعلا هي موجودة هذه الأنفاق أم لا".
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، نشر الأربعاء، صوراً جديدة زعم أنها لمصنع البلوكات المدني في بلدة كفركلا، الذي تحول إلى "مكان انطلاق نفق حزب الله الهجومي"، على حد تعبيره.
وأشار في تغريدة على حسابه على تويتر، إلى أن المبنى استخدم حتى العام 2014 كمصنع بلوكات، حيث يقع على بعد أمتار من موقع للقوات الدولية.
إلى ذلك، ادعى أدرعي أن النفق يجتاز الخط الأزرق الذي يرسّم الحدود مع لبنان بمسافة نحو 40 متراً داخل إسرائيل.
وأضاف أن "حزب الله" حرص على إخفاء كل ذلك عن سكان بلدة كفركلا وعن قوات الأمم المتحدة.
كما أشار الناطق الإسرائيلي إلى أن عملية درع الشمال مستمرة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء أنه أطلق عملية درع الشمال، التي قد تستمر أسابيع من أجل هدم ما قال إنها أنفاق في 3 مناطق قرب الحدود اللبنانية، حفرها حزب الله نحو الداخل الإسرائيلي.
وحمل أدرعي الحكومة اللبنانية والجيش المسؤولية عن تلك الأفعال، التي اعتبر أنها تشكل خرقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
من جانبه، أكد الجيش اللبناني في بيان أمس أنه يتابع التطورات الجارية في الجنوب، لافتاً إلى أن الأمور طبيعية وهادئة.
يذكر أن اجتماعاً للجنة الثلاثية في الناقورة، جنوب لبنان، عقد الأربعاء، وضم ضباطاً من الجيش الإسرائيلي وضباطاً من الجيش اللبناني وقائد اليونيفيل للبحث في التصعيد الأخير المتصل بأنفاق حزب الله والحملة الإسرائيلية لتدميرها.