استقبل وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف رئيس مجموعة التطوير بإدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي بالوزارة ، نور عبدالشهيد أبوحسان، لحصولها على درجة الماجستير في الإدارة الهندسية من جامعة البحرين.
وقدمت أبوحسان نبذة مختصرة عن رسالتها والتي تتمحور حول تقييم الروائح المنبعثة من محطة توبلي للمعالجة، حيث تم أخذ قراءات لتراكيز الغازات المنبعثة من المحطة بواسطة أجهزة رصد جودة الهواء وقياس مدى تأثيرها على البيئة المحيطة. وقد تم التركيز على غاز كبريتيد الهيدروجين للدراسة الميدانية حيث تم استخدام قراءات تراكيز هذا الغاز في عدة مناطق داخل المحطة في تحضير نموذج المحاكاة لتحديد مدى انتشار هذا الغاز حول المحطة.
كما قامت بتوزيع استبيان للقاطنين في المناطق القريبة من المحطة وذلك لتحديد مدى استشعارهم للروائح المنبثقة. علماً بأنه من الممكن شم الغازات المنبعثة ضمن تراكيز منخفضة الأمر الذي ساهم في تفاقم المشكلة بالإضافة إلى الزحف السكاني بالقرب من المحطة خلال الأعوام الماضية.
وقامت أبوحسان، بتقديم اقتراحات بخصوص السبل المتاحة للتحكم وإدارة الروائح المنبعثة والتقليل من آثارها ضمن هذه الدراسة. ومن المؤمل أن يتم التحكم بروائح محطة المعالجة في توبلي ضمن مشروع المرحلة الرابعة لتوسعة المحطة.
وأثنى الوزير على جهود المهندسة في نيلها هذه الدرجة العلمية المشرفة، مشيداً بما تضمنته الدراسة من بحوث وتقارير علمية ذات علاقة مباشرة بالتحديات الهندسية والعلمية، مشيراً إلى أن الوزارة تشجع مثل هذه المبادرات التي ترفع من تحصيل الموظف العلمي.
وقدمت أبوحسان شكرها للإدارة العليا على دعمهم وتشجيعهم الدائم للموظفين وحثهم على الجد والمثابرة في العمل وتطوير ذاتهم وزيادة تحصيلهم العلمي لتحقيق الأهداف المنشودة. كما قدمت جزيل الشكر لجامعة البحرين لتبني البحث العملي في هذا المجال.
وقدمت أبوحسان نبذة مختصرة عن رسالتها والتي تتمحور حول تقييم الروائح المنبعثة من محطة توبلي للمعالجة، حيث تم أخذ قراءات لتراكيز الغازات المنبعثة من المحطة بواسطة أجهزة رصد جودة الهواء وقياس مدى تأثيرها على البيئة المحيطة. وقد تم التركيز على غاز كبريتيد الهيدروجين للدراسة الميدانية حيث تم استخدام قراءات تراكيز هذا الغاز في عدة مناطق داخل المحطة في تحضير نموذج المحاكاة لتحديد مدى انتشار هذا الغاز حول المحطة.
كما قامت بتوزيع استبيان للقاطنين في المناطق القريبة من المحطة وذلك لتحديد مدى استشعارهم للروائح المنبثقة. علماً بأنه من الممكن شم الغازات المنبعثة ضمن تراكيز منخفضة الأمر الذي ساهم في تفاقم المشكلة بالإضافة إلى الزحف السكاني بالقرب من المحطة خلال الأعوام الماضية.
وقامت أبوحسان، بتقديم اقتراحات بخصوص السبل المتاحة للتحكم وإدارة الروائح المنبعثة والتقليل من آثارها ضمن هذه الدراسة. ومن المؤمل أن يتم التحكم بروائح محطة المعالجة في توبلي ضمن مشروع المرحلة الرابعة لتوسعة المحطة.
وأثنى الوزير على جهود المهندسة في نيلها هذه الدرجة العلمية المشرفة، مشيداً بما تضمنته الدراسة من بحوث وتقارير علمية ذات علاقة مباشرة بالتحديات الهندسية والعلمية، مشيراً إلى أن الوزارة تشجع مثل هذه المبادرات التي ترفع من تحصيل الموظف العلمي.
وقدمت أبوحسان شكرها للإدارة العليا على دعمهم وتشجيعهم الدائم للموظفين وحثهم على الجد والمثابرة في العمل وتطوير ذاتهم وزيادة تحصيلهم العلمي لتحقيق الأهداف المنشودة. كما قدمت جزيل الشكر لجامعة البحرين لتبني البحث العملي في هذا المجال.