واشنطن - نشأت الإمام
انطلقت الأربعاء، مراسم تشييع جثمان الرئيس الأسبق جورج بوش الأب في الكاتدرائية الوطنية في العاصمة الأمريكية واشنطن بحضور الرئيس دونالد ترامب وعقيلته ميلانيا والرؤساء الأربعة السابقين إلى جانب أقارب وأصدقاء بوش ومسؤولين وساسة أمريكيين وأجانب، ومئات الرؤساء والشخصيات الدولية البارزة.
ومن المقرر أن يلقي 4 أشخاص كلمات تأبينية خلال المراسم في الكاتدرائية هم الرئيس جورج بوش الابن والسناتور السابق من ولاية وايومين ألان سيمبسون، ورئيس وزراء كندا السابق برايان مولروني والمؤرخ الرئاسي جون ميتشم.
وبدأت مراسم الوداع الرسمية للرئيس الراحل الإثنين بنقل جثمانه على متن طائرة رئاسية من مدينة هيوستن في ولاية تكساس إلى العاصمة واشنطن.
وبعد 3 أيام في العاصمة تختتم بالمراسم في الكاتدرائية الوطنية، سينقل جثمان بوش إلى تكساس حيث ستقام مراسم دفنه بجوار قبر زوجته باربرا التي توفيت في أبريل 2018.
وأغلقت الحكومة الفيدرالية والأسواق المالية الأمريكية الأربعاء حداداً على الرئيس الـ41 للولايات المتحدة الذي توفي في الـ30 من نوفمبر عن 94 عاما.
وكان عشرات آلاف الأمريكيين قد ألقوا نظرة الوداع الأخيرة على بوش عندما سجي جثمانه في مبنى الكونغرس.
وتجمع المئات من رؤساء الدول والشخصيات البارزة وأفراد عائلاتهم في كنيسة واشنطن الوطنية لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الرئيس الأمريكي الأسبق السابق جورج بوش الأب، وتكريما له.
وغادر الموكب الذي يحمل جثمان الرئيس الحادي والأربعين، الذي توفي الجمعة الماضي عن عمر يناهز 94 عاماً، مبنى الكابيتول للمرة الأخيرة العاشرة صباحاً. ووقفت عائلة بوش وأياديهم على قلوبهم بينما كان النعش ينزل ببطء ثم بدأت السيارة التي تحمله تمشي ببطء في الشوارع التي تصطف مع المعزين الذين قدروا بالآلاف رغم سوء الأحوال الجوية.
وقد تم إحياء ذكرى بوش عبر عدد من الأصوات من الحزبين منذ وفاته لالتزامه بالخدمة الوطنية والتفاني لعائلته. وقد مثلت جنازته تجمعاً نادراً وعلنياً للغاية للرؤساء الأحياء في البلاد والسيدات الأوائل اللواتي جلسن إلى جانب بعضهن في الصف الأمامي. وآخر مرة كانت فيها عائلة بوش، كلينتون، ترامب وأوباما في نفس الحدث في يناير 2017، في حفل ترامب.
وسوف تقام جنازة أخرى لبوش الخميس في تكساس، وتضم أصدقاء للعائلة من غرب المسيسيبي وتشمل عروضاً من مختلف الفرق العسكرية.
وحظيت تصريحات الرئيس ترامب العلنية حول بوش منذ وفاته وتنسيق البيت الأبيض للخدمة بالثناء على توجيه نبرة من الاحترام والتوافق، رغم أن المتابعين يرون أن هذه النبرة من الاحترام لن تمحو موقف ترامب العدائي بشكل كبير تجاه عائلة بوش وأوباما وكلينتون، سواء من خلال الحملة الانتخابية أو منذ توليه منصبه.
وبينما التقى كل من الرئيس والسيدة الأولى بشكل خاص مع أعضاء عائلة بوش الثلاثاء، تقاسم ترامب صورة مع الملايين من أتباعه على تويتر ودعا إلى سجن أوباما وكلينتون والتحقيق بشأن "الخيانة".
وسوف يلقى أبناء بوش الأب، ومنهم الرئيس السابق جورج دبليو بوش، ورئيس الوزراء الكندي بريان مولروني، والمؤرخ جون ميشام، خطابات التأبين في جنازة بوش. ولم يطلب من ترامب إلقاء خطاب تأبيني.
وعند الانتهاء من التأبين، سيتم نقل رفاة الرئيس من قبل سلاح الجو الأول إلى هيوستون، وسوف تستقر في كنيسة سانت مارتن الأسقفية.
وسيكون هناك جنازة في الكنيسة الخميس قبل نقل رفات بوش بالقطار إلى مكتبة ومتحف جورج بوش الرئاسي في جامعة تكساس حيث سيتم دفنه إلى جانب زوجته باربارا.
انطلقت الأربعاء، مراسم تشييع جثمان الرئيس الأسبق جورج بوش الأب في الكاتدرائية الوطنية في العاصمة الأمريكية واشنطن بحضور الرئيس دونالد ترامب وعقيلته ميلانيا والرؤساء الأربعة السابقين إلى جانب أقارب وأصدقاء بوش ومسؤولين وساسة أمريكيين وأجانب، ومئات الرؤساء والشخصيات الدولية البارزة.
ومن المقرر أن يلقي 4 أشخاص كلمات تأبينية خلال المراسم في الكاتدرائية هم الرئيس جورج بوش الابن والسناتور السابق من ولاية وايومين ألان سيمبسون، ورئيس وزراء كندا السابق برايان مولروني والمؤرخ الرئاسي جون ميتشم.
وبدأت مراسم الوداع الرسمية للرئيس الراحل الإثنين بنقل جثمانه على متن طائرة رئاسية من مدينة هيوستن في ولاية تكساس إلى العاصمة واشنطن.
وبعد 3 أيام في العاصمة تختتم بالمراسم في الكاتدرائية الوطنية، سينقل جثمان بوش إلى تكساس حيث ستقام مراسم دفنه بجوار قبر زوجته باربرا التي توفيت في أبريل 2018.
وأغلقت الحكومة الفيدرالية والأسواق المالية الأمريكية الأربعاء حداداً على الرئيس الـ41 للولايات المتحدة الذي توفي في الـ30 من نوفمبر عن 94 عاما.
وكان عشرات آلاف الأمريكيين قد ألقوا نظرة الوداع الأخيرة على بوش عندما سجي جثمانه في مبنى الكونغرس.
وتجمع المئات من رؤساء الدول والشخصيات البارزة وأفراد عائلاتهم في كنيسة واشنطن الوطنية لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الرئيس الأمريكي الأسبق السابق جورج بوش الأب، وتكريما له.
وغادر الموكب الذي يحمل جثمان الرئيس الحادي والأربعين، الذي توفي الجمعة الماضي عن عمر يناهز 94 عاماً، مبنى الكابيتول للمرة الأخيرة العاشرة صباحاً. ووقفت عائلة بوش وأياديهم على قلوبهم بينما كان النعش ينزل ببطء ثم بدأت السيارة التي تحمله تمشي ببطء في الشوارع التي تصطف مع المعزين الذين قدروا بالآلاف رغم سوء الأحوال الجوية.
وقد تم إحياء ذكرى بوش عبر عدد من الأصوات من الحزبين منذ وفاته لالتزامه بالخدمة الوطنية والتفاني لعائلته. وقد مثلت جنازته تجمعاً نادراً وعلنياً للغاية للرؤساء الأحياء في البلاد والسيدات الأوائل اللواتي جلسن إلى جانب بعضهن في الصف الأمامي. وآخر مرة كانت فيها عائلة بوش، كلينتون، ترامب وأوباما في نفس الحدث في يناير 2017، في حفل ترامب.
وسوف تقام جنازة أخرى لبوش الخميس في تكساس، وتضم أصدقاء للعائلة من غرب المسيسيبي وتشمل عروضاً من مختلف الفرق العسكرية.
وحظيت تصريحات الرئيس ترامب العلنية حول بوش منذ وفاته وتنسيق البيت الأبيض للخدمة بالثناء على توجيه نبرة من الاحترام والتوافق، رغم أن المتابعين يرون أن هذه النبرة من الاحترام لن تمحو موقف ترامب العدائي بشكل كبير تجاه عائلة بوش وأوباما وكلينتون، سواء من خلال الحملة الانتخابية أو منذ توليه منصبه.
وبينما التقى كل من الرئيس والسيدة الأولى بشكل خاص مع أعضاء عائلة بوش الثلاثاء، تقاسم ترامب صورة مع الملايين من أتباعه على تويتر ودعا إلى سجن أوباما وكلينتون والتحقيق بشأن "الخيانة".
وسوف يلقى أبناء بوش الأب، ومنهم الرئيس السابق جورج دبليو بوش، ورئيس الوزراء الكندي بريان مولروني، والمؤرخ جون ميشام، خطابات التأبين في جنازة بوش. ولم يطلب من ترامب إلقاء خطاب تأبيني.
وعند الانتهاء من التأبين، سيتم نقل رفاة الرئيس من قبل سلاح الجو الأول إلى هيوستون، وسوف تستقر في كنيسة سانت مارتن الأسقفية.
وسيكون هناك جنازة في الكنيسة الخميس قبل نقل رفات بوش بالقطار إلى مكتبة ومتحف جورج بوش الرئاسي في جامعة تكساس حيث سيتم دفنه إلى جانب زوجته باربارا.