غزة – عز الدين أبو عيشة
لاتزال الولايات المتحدة الأمريكية تواصل دعمها لحليفها الاستراتيجي في الشرق الأوسط، الاحتلال الإسرائيلي، بكل الطرق المتاحة، لتمكينه من المنطقة وتأسيس قاعدة له، فضلاً عن تسهيل الطريق أمام الاحتلال لتنفيذ أهدافه.
وبعد جولة التصعيد الأخيرة، بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وجيش الاحتلال، خرجت الولايات المتحدة الأمريكية، بمشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدين نشاطات حركة حماس ضد إسرائيل.
المشروع الذي تبنته أمريكا يحمل في طياته شجب لكل ما تقوم به حركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي من إطلاق للصواريخ أو تصريحات إعلامية أو أنشطة أخرى مثل إطلاق الطائرات الورقية الحارقة، ويدعوها لوقف الاستفزازات وأنشطة العنف.
القرار لم يقتصر على حماس فحسب، بل يشمل أيضاً فصائل المقاومة الأخرى والأذرع العسكرية الممتدة لها، على أنّ تشمل الإدانة والمطالبة بوقف إطلاق الصواريخ كل القوى الوطنية في القطاع.
ويقع مشروع القرار الذي قدمته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في أقل من صفحة واحدة، والذي يعد في حال تبنيه أول إدانة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد حركة حماس وفصائل المقاومة في القطاع.
وبحسب النص الأمريكي، فإنه يتوجب على كل دولة عضو في الأمم المتحدة أن تصوت إذا كانت مع أو ضد أنشطة حماس، إلى جانب مجموعات أخرى من فصائل المقاومة مثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وبحسب معلومات حصلت عليها "الوطن"، فإن القرار يدين أيضاً بناء بنية تحتية عسكرية للمقاومة، بما في ذلك أنفاق التسلل إلى إسرائيل ومعدات تتيح إطلاق صواريخ في مناطق مدنية.
ومن وجهة نظر أمريكية فإن أعمال وأنشطة حماس تعد إرهاباً، وتعرض إسرائيل للخطر، وكذلك تهدد حياة المدنيين من سكان دولة الاحتلال، وهذا تحريض على العنف.
لكن أمريكا تتجاهل في القرار المقدم للولايات المتحدة، قتل المدنيين والأطفال والنساء، وهدم المنازل، والمؤسسات الإعلامية، والمراكز الحكومية في قطاع غزة، والحصار الإسرائيلي المستمر لأكثر من 12 عاماً، وتنحاز بشكل واضح لصالح الاحتلال الغاشم.
ولم يكن هذا القرار الأول الذي تتخذه أمريكا ضد الفلسطيني، بل سبقه أن عطلت مشاريع قرارات تدين الاحتلال في الأمم المتحدة، واستخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لصالح الإسرائيلي.
وفي حدودها السياسية، أغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، واعترفت بالقدس عاصمة للكيان، ونقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس، فضلاً عن الدعم العسكري اللامحدود لهذا الكيان.
وتمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من الحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي لمشروع القرار، على أن يتم التصويت لصالح القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحصلت "الوطن" على معلومات مفادها بأنه من المتوقع أن يبدأ التصويت على مشروع قرار إدانة حركة حماس من الإثنين المقبل، في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويجب التذكير بأن وزارة الخزانة الأمريكية قامت بتصنيف عدد من القادة الفلسطينيين على قوائم الإرهاب آخرهم صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لـ "حماس"، فضلاً عن تصنيف حركة المجاهدين على قوائم الإرهاب في الخزانة الأمريكية.
لاتزال الولايات المتحدة الأمريكية تواصل دعمها لحليفها الاستراتيجي في الشرق الأوسط، الاحتلال الإسرائيلي، بكل الطرق المتاحة، لتمكينه من المنطقة وتأسيس قاعدة له، فضلاً عن تسهيل الطريق أمام الاحتلال لتنفيذ أهدافه.
وبعد جولة التصعيد الأخيرة، بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وجيش الاحتلال، خرجت الولايات المتحدة الأمريكية، بمشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدين نشاطات حركة حماس ضد إسرائيل.
المشروع الذي تبنته أمريكا يحمل في طياته شجب لكل ما تقوم به حركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي من إطلاق للصواريخ أو تصريحات إعلامية أو أنشطة أخرى مثل إطلاق الطائرات الورقية الحارقة، ويدعوها لوقف الاستفزازات وأنشطة العنف.
القرار لم يقتصر على حماس فحسب، بل يشمل أيضاً فصائل المقاومة الأخرى والأذرع العسكرية الممتدة لها، على أنّ تشمل الإدانة والمطالبة بوقف إطلاق الصواريخ كل القوى الوطنية في القطاع.
ويقع مشروع القرار الذي قدمته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في أقل من صفحة واحدة، والذي يعد في حال تبنيه أول إدانة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد حركة حماس وفصائل المقاومة في القطاع.
وبحسب النص الأمريكي، فإنه يتوجب على كل دولة عضو في الأمم المتحدة أن تصوت إذا كانت مع أو ضد أنشطة حماس، إلى جانب مجموعات أخرى من فصائل المقاومة مثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وبحسب معلومات حصلت عليها "الوطن"، فإن القرار يدين أيضاً بناء بنية تحتية عسكرية للمقاومة، بما في ذلك أنفاق التسلل إلى إسرائيل ومعدات تتيح إطلاق صواريخ في مناطق مدنية.
ومن وجهة نظر أمريكية فإن أعمال وأنشطة حماس تعد إرهاباً، وتعرض إسرائيل للخطر، وكذلك تهدد حياة المدنيين من سكان دولة الاحتلال، وهذا تحريض على العنف.
لكن أمريكا تتجاهل في القرار المقدم للولايات المتحدة، قتل المدنيين والأطفال والنساء، وهدم المنازل، والمؤسسات الإعلامية، والمراكز الحكومية في قطاع غزة، والحصار الإسرائيلي المستمر لأكثر من 12 عاماً، وتنحاز بشكل واضح لصالح الاحتلال الغاشم.
ولم يكن هذا القرار الأول الذي تتخذه أمريكا ضد الفلسطيني، بل سبقه أن عطلت مشاريع قرارات تدين الاحتلال في الأمم المتحدة، واستخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لصالح الإسرائيلي.
وفي حدودها السياسية، أغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، واعترفت بالقدس عاصمة للكيان، ونقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس، فضلاً عن الدعم العسكري اللامحدود لهذا الكيان.
وتمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من الحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي لمشروع القرار، على أن يتم التصويت لصالح القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحصلت "الوطن" على معلومات مفادها بأنه من المتوقع أن يبدأ التصويت على مشروع قرار إدانة حركة حماس من الإثنين المقبل، في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويجب التذكير بأن وزارة الخزانة الأمريكية قامت بتصنيف عدد من القادة الفلسطينيين على قوائم الإرهاب آخرهم صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لـ "حماس"، فضلاً عن تصنيف حركة المجاهدين على قوائم الإرهاب في الخزانة الأمريكية.