قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان إن البحرين تولي أهمية لدعم ومساندة أوجه العمل التطوعي وتعزيز قيمه الإنسانية النبيلة التي تساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مضيفاً أن المملكة تعمل على توسيع نطاق العمل التطوعي، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، وإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي كأحد أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي.
وأشار الوزير إلى أن البحرين وفرت كل الإمكانات لتأسيس العمل التطوعي من أجل أن تتحول الجهود الوطنية المخلصة إلى نهج التخصص والاحترافية.
وتحتفل البحرين مع سائر دول العالم باليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في 5 ديسمبر، بعد أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويحمل يوم التطوع هذا العام عنوان "المتطوعون يساهمون في بناء مجتمعات قادرة على الصمود"، من أجل أن يسهم التطوع في تحقيق السلام والتنمية من خلال تعزيز قيم المتطوعين والعمل مع الشركاء لإدماج العمل التطوعي في المشاريع الإنمائية.
وقال حميدان، في هذا السياق، إن الحكومة الموقرة بذلت جهوداً كبيرة في مجال العمل التطوعي بمشاركة فاعلة من المهنيين، وخاصة في مركز دعم المنظمات الأهلية التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الذي ساهم بشكل كبير في دعم القدرات الإدارية والفنية والمؤسسية للمنظمات الأهلية في البحرين، التي يتجاوز عددها أكثر من 600 مؤسسة أهلية متخصصة في المسؤولية الاجتماعية، وفي العمل التطوعي، حيث تعمل بشكل مستمر على تفعيل دورها الإنساني والاجتماعي لتنظم العمل التطوعي وأنشطة خدمة المجتمع.
وقال بيان صادر من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الأربعاء، إن إطلاق برنامج المنح المالية الذي تقدمه الوزارة بالتعاون مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص المانحة عبر صندوق دعم العمل الاجتماعي الأهلي يعتبر من أبرز مشاريع الشراكة المجتمعية بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لمؤسسات المجتمع المدني لتعزيز قيم التطوع، حيث يشكل هذا البرنامج دافعاً قوياً نحو تشجيع التطوع والمتطوعين بالمنظمات الأهلية من خلال توفير السيولة اللازمة لإطلاق المشاريع الاجتماعية التنموية المبتكرة، وبما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة لهذه المنظمات.
وأضاف البيان أن الحكومة هيأت البيئة الملائمة لمؤسسات المجتمع المدني لتمكينها من تقديم العمل المميز وتطبق أفضل الممارسات لمبادرات العطاء والعمل التطوعي، مما يعكس النهضة المتقدمة التي تشهدها البحرين في العمل الاجتماعي والتطوعي، وكان نتاج ذلك أن أسست وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مركز تنمية العمل التطوعي الذي حقق قفزة نوعية لاستثمار طاقات المتطوعين في شتى المجالات، لاسيما أن البحرين تمتلك ثروة بشرية وطاقات شبابية هائلة بإمكانيات عالية تمكنها من دفع عجلة العمل التطوعي بجدارة.
وأشار الوزير إلى أن البحرين وفرت كل الإمكانات لتأسيس العمل التطوعي من أجل أن تتحول الجهود الوطنية المخلصة إلى نهج التخصص والاحترافية.
وتحتفل البحرين مع سائر دول العالم باليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في 5 ديسمبر، بعد أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويحمل يوم التطوع هذا العام عنوان "المتطوعون يساهمون في بناء مجتمعات قادرة على الصمود"، من أجل أن يسهم التطوع في تحقيق السلام والتنمية من خلال تعزيز قيم المتطوعين والعمل مع الشركاء لإدماج العمل التطوعي في المشاريع الإنمائية.
وقال حميدان، في هذا السياق، إن الحكومة الموقرة بذلت جهوداً كبيرة في مجال العمل التطوعي بمشاركة فاعلة من المهنيين، وخاصة في مركز دعم المنظمات الأهلية التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الذي ساهم بشكل كبير في دعم القدرات الإدارية والفنية والمؤسسية للمنظمات الأهلية في البحرين، التي يتجاوز عددها أكثر من 600 مؤسسة أهلية متخصصة في المسؤولية الاجتماعية، وفي العمل التطوعي، حيث تعمل بشكل مستمر على تفعيل دورها الإنساني والاجتماعي لتنظم العمل التطوعي وأنشطة خدمة المجتمع.
وقال بيان صادر من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الأربعاء، إن إطلاق برنامج المنح المالية الذي تقدمه الوزارة بالتعاون مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص المانحة عبر صندوق دعم العمل الاجتماعي الأهلي يعتبر من أبرز مشاريع الشراكة المجتمعية بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لمؤسسات المجتمع المدني لتعزيز قيم التطوع، حيث يشكل هذا البرنامج دافعاً قوياً نحو تشجيع التطوع والمتطوعين بالمنظمات الأهلية من خلال توفير السيولة اللازمة لإطلاق المشاريع الاجتماعية التنموية المبتكرة، وبما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة لهذه المنظمات.
وأضاف البيان أن الحكومة هيأت البيئة الملائمة لمؤسسات المجتمع المدني لتمكينها من تقديم العمل المميز وتطبق أفضل الممارسات لمبادرات العطاء والعمل التطوعي، مما يعكس النهضة المتقدمة التي تشهدها البحرين في العمل الاجتماعي والتطوعي، وكان نتاج ذلك أن أسست وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مركز تنمية العمل التطوعي الذي حقق قفزة نوعية لاستثمار طاقات المتطوعين في شتى المجالات، لاسيما أن البحرين تمتلك ثروة بشرية وطاقات شبابية هائلة بإمكانيات عالية تمكنها من دفع عجلة العمل التطوعي بجدارة.