من الأمور التي ينبغي التوقف عنها فوراً الكلام الناقص عن قدرة مجلس النواب الجديد على تحقيق المكاسب والترويج لفكرة أنه ضعيف وأنه لن يكون مختلفاً عن المجلس السابق له وأن كل ما سيفعله الأعضاء هو البصم على القرارات التي تريدها الحكومة خصوصاً وأن أغلبهم جدد. كل هذا الكلام ينبغي التوقف عنه لأنه من الأساس غير صحيح، إذ كيف يمكن الحكم على أداء مجلس لم يبدأ عمله بعد؟
أن تحكم على قدرات شخص ما من خلال شكله أو اسمه وتقرر بأنه لا يستطيع فعل شيء جريمة في حقه وفي حق الوطن، وأن تحكم على قدراته لأنك لا تستوعبه وتعتقد في داخلك بأنك أكثر قدرة منه فهذا يعني أنك أنت الذي تعاني من خلل. الذين وصلوا إلى مجلس النواب وصلوا إليه بعد أن نالوا ثقة ناخبيهم، والأكيد أن الناخبين لم يقرروا أنهم الأفضل لمجرد أنهم يعرفونهم كأشخاص أو لانبهارهم بصورهم التي تضمنتها إعلاناتهم فترة الانتخابات.
الذين وصلوا إلى مجلس النواب هم ممثلو الشعب، ولولا ثقة الشعب في قدراتهم ولولا أن هذا الشعب يأمل أن يحققوا له وللوطن المكاسب لما وصلوا إلى المجلس. بناء على كل هذا صار من حق هؤلاء النواب الحصول على الفرصة التي يثبتون من خلالها قدراتهم، وهذا لا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها، أي أن الأمر يتطلب وقتاً وصبراً، بعدها يمكن أن يأتي الحكم على قدراتهم وعطائهم، ومحاسبتهم.
التشكيك في قدرات أعضاء مجلس النواب الجديد ينبغي أن يتوقف على الفور، والكلام الناقص عن إمكاناتهم وعلاقتهم بالسلطة التنفيذية يجب أن يتوقف على الفور أيضاً. الذين وصلوا إلى المجلس النيابي وصلوا إليه عن جدارة وسيثبتون للشعب بأنهم يستحقون المقاعد التي صاروا يشغلونها بتحقيق المكاسب وبالعمل على إقرار التشريعات التي تسهم في الارتقاء بهذا الوطن.
من المؤسف أن البعض يعتقد بأن النائب الذي يتخذ من الصراخ أسلوباً هو الذي يستطيع أن يحقق ما لا يمكن لغيره تحقيقه. الصراخ والتحدث بصوت عالٍ ليس معياراً للكفاءة ولا دليلاً على أن النائب يهمه أمر المواطنين، فليس أسهل من الصراخ الذي يمكن أن يكون أيضاً تعبيراً عن حالة الضعف التي يعاني منها النائب. العاقل لا يلتفت إلى صراخ النائب وافتعاله للمشاجرات فما يهمه هو أن يكون هذا النائب قادراً على توصيل أفكاره وآرائه والتعبير عن مواقفه بطريقة تنتج مفيداً وتسهم في إقرار مشاريع وقوانين تنفع البلاد والعباد وتجعل السلطة التنفيذية أكثر حرصاً على تنفيذ المشاريع. شخصية النائب لا تكمن في الصراخ والمشاجرات وتوجيه الاتهامات للحكومة، شخصيته تكمن وتبرز في تمكنه من تحقيق المفيد بهدوء وتأنٍ.
كثيرة هي الأسباب المتوفرة لنجاح المجلس الحالي وتحقيقه ما قد لا يتوقع البعض منه تحقيقه، وما قد لا يعرفه البعض هو أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حريصون أشد الحرص على نجاح المجلس الجديد الذي هو إضافة جديدة في المسيرة الديمقراطية وأنهم، حفظهم الله ورعاهم، يوفرون كل الظروف المعينة على تحقيقه النجاح المطلوب منه تحقيقه. ولأن أعضاء المجلس الجديد يشعرون بثقل المسؤولية الملقاة على عواتقهم لذا فإن من الطبيعي أن يبذلوا كل الممكن من الجهود كي يثبتوا لناخبيهم بأنهم لم يخفقوا في قرارهم واختيارهم.
التوقف عن الحديث بسلبية عن المجلس الجديد أمر إيجابي.
أن تحكم على قدرات شخص ما من خلال شكله أو اسمه وتقرر بأنه لا يستطيع فعل شيء جريمة في حقه وفي حق الوطن، وأن تحكم على قدراته لأنك لا تستوعبه وتعتقد في داخلك بأنك أكثر قدرة منه فهذا يعني أنك أنت الذي تعاني من خلل. الذين وصلوا إلى مجلس النواب وصلوا إليه بعد أن نالوا ثقة ناخبيهم، والأكيد أن الناخبين لم يقرروا أنهم الأفضل لمجرد أنهم يعرفونهم كأشخاص أو لانبهارهم بصورهم التي تضمنتها إعلاناتهم فترة الانتخابات.
الذين وصلوا إلى مجلس النواب هم ممثلو الشعب، ولولا ثقة الشعب في قدراتهم ولولا أن هذا الشعب يأمل أن يحققوا له وللوطن المكاسب لما وصلوا إلى المجلس. بناء على كل هذا صار من حق هؤلاء النواب الحصول على الفرصة التي يثبتون من خلالها قدراتهم، وهذا لا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها، أي أن الأمر يتطلب وقتاً وصبراً، بعدها يمكن أن يأتي الحكم على قدراتهم وعطائهم، ومحاسبتهم.
التشكيك في قدرات أعضاء مجلس النواب الجديد ينبغي أن يتوقف على الفور، والكلام الناقص عن إمكاناتهم وعلاقتهم بالسلطة التنفيذية يجب أن يتوقف على الفور أيضاً. الذين وصلوا إلى المجلس النيابي وصلوا إليه عن جدارة وسيثبتون للشعب بأنهم يستحقون المقاعد التي صاروا يشغلونها بتحقيق المكاسب وبالعمل على إقرار التشريعات التي تسهم في الارتقاء بهذا الوطن.
من المؤسف أن البعض يعتقد بأن النائب الذي يتخذ من الصراخ أسلوباً هو الذي يستطيع أن يحقق ما لا يمكن لغيره تحقيقه. الصراخ والتحدث بصوت عالٍ ليس معياراً للكفاءة ولا دليلاً على أن النائب يهمه أمر المواطنين، فليس أسهل من الصراخ الذي يمكن أن يكون أيضاً تعبيراً عن حالة الضعف التي يعاني منها النائب. العاقل لا يلتفت إلى صراخ النائب وافتعاله للمشاجرات فما يهمه هو أن يكون هذا النائب قادراً على توصيل أفكاره وآرائه والتعبير عن مواقفه بطريقة تنتج مفيداً وتسهم في إقرار مشاريع وقوانين تنفع البلاد والعباد وتجعل السلطة التنفيذية أكثر حرصاً على تنفيذ المشاريع. شخصية النائب لا تكمن في الصراخ والمشاجرات وتوجيه الاتهامات للحكومة، شخصيته تكمن وتبرز في تمكنه من تحقيق المفيد بهدوء وتأنٍ.
كثيرة هي الأسباب المتوفرة لنجاح المجلس الحالي وتحقيقه ما قد لا يتوقع البعض منه تحقيقه، وما قد لا يعرفه البعض هو أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حريصون أشد الحرص على نجاح المجلس الجديد الذي هو إضافة جديدة في المسيرة الديمقراطية وأنهم، حفظهم الله ورعاهم، يوفرون كل الظروف المعينة على تحقيقه النجاح المطلوب منه تحقيقه. ولأن أعضاء المجلس الجديد يشعرون بثقل المسؤولية الملقاة على عواتقهم لذا فإن من الطبيعي أن يبذلوا كل الممكن من الجهود كي يثبتوا لناخبيهم بأنهم لم يخفقوا في قرارهم واختيارهم.
التوقف عن الحديث بسلبية عن المجلس الجديد أمر إيجابي.