عواصم - (وكالات): تعهدت منظمات أحوازية مدافعة عن حقوق الإنسان بالنضال لمقاومة القمع الإيراني في الإقليم، بمناسبة الذكرى السابعة لانتفاضة الشعب العربي.وذكروا في بيان «نحن على أعتاب 15 أبريل ذكرى انتفاضتكم العظيمة التي فجرتموها في تصديكم لسياسات محو الهوية القومية والتطهير العرقي التي تمارسها ضدكم الحكومات الإيرانية المتعاقبة منذ أكثر من ثمانين عاماً. وقد رسختم بذلك الأسلوب النضالي الحديث لتحقيق الأهداف الوطنية ولذلك علينا أن نجدد العهد كما في السنوات الماضية لتكريم هذا الحدث الوطني الهام والاحتفال به».وأضاف البيان «تأتي الذكرى السابعة لانتفاضة أبريل 2005 والنظام الإيراني لايزال يمارس بحقنا سياسة التمييز العنصري المتمثلة في حرماننا من التمتع بخيرات وثروات بلادنا ويحرمنا من أبسط حقوقنا القومية ويصادر أراضينا ويغرقنا بالفقر والعوز والهجرة الوافدة بغية تغيير نسيجنا السكاني ليبدلنا من أكثرية إلى أقلية وذلك من أجل طمس هويتنا العربية في حين يسمح للوافدين من غير العرب بممارسة كل ما يريدون بحرية تامة بمرأى من وسائل الإعلام الحكومية ويدعمهم بكل الأشكال المادية والمعنوية».وتابع البيان «وعلى صعيد الساحة الداخلية الإيرانية تتزامن الذكرى السابعة لانتفاضة أبريل المجيدة مع الأوضاع البائسة التي يعيشها النظام الحاكم في طهران المتمثلة بالاختلافات الحادة والانقسامات الواسعة بين صفوفه من جهة وتردي الأوضاع الاقتصادية المتمثلة بارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش والفقر المدقع والفساد الإداري والتي من الممكن أن تؤدي إلى انهياره كما هو الحال في بعض البلدان العربية التي تهاوت أنظمتها الديكتاتورية واحداً تلو الآخر حيث أخذ هذا النظام الديني المستبد يتآكل داخلياً». ودعت المنظمات في بيانها «الشعب العربي بالأحواز إلى التظاهرات السلمية ضد القمع الإيراني في الإقليم».في غضون ذلك، حث المجلس الإسلامي العربي في لبنان «الشعب الأحوازي العربي في إيران على إشعال انتفاضة جديدة ضد النظام الإيراني، الذي يواصل قمعه واستبداده ضد الشعب»، مؤكداً أن «الأحوازيين سينتصرون آجلاً أم عاجلاً على نظام ولاية الفقيه».وأشار المجلس إلى أن سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني يقف إلى جانب الشعب الأحوازي من أجل تحقيق مطالبه بالكامل، ويبارك الانتفاضة ضد رموز الظلم داعياً إلى الوحدة في مواجهة أعداء الأمةوقد أورد ذلك في بيان صدر عنه من معتقله قال فيه» نأمل في أن تنمو الثورة الشعبية في منطقة الأحواز العربية وتتسع لتتحقق أهدافها بالحرية وكسر القيد والاستبداد والاضطهاد الذي يمارس بحق أبنائها».من ناحية أخرى، أكدت إيران أن المحادثات بين طهران والقوى الكبرى بشأن ملفها النووي المنقطعة منذ عام ستعقد السبت المقبل في إسطنبول بعد جدل دار حول المكان، كما أعلنت عن اجتماع لاحق قد يعقد في بغداد. وقال المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون التي تمثل مجموعة 5+1 الضالعة في التفاوض حول الملف النووي الإيراني «توصلنا إلى اتفاق لإجراء محادثات في إسطنبول في 14 أبريل».ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قوله إن إيران لن توافق على فرض القوى العالمية شروطاً مسبقة قبل استئناف المحادثات النووية.
International
منظمات أحوازية تتعهد بالنضال ضد القمع الإيراني في الإقليم
15 أبريل 2012