في بلادنا الحبيبة مملكة البحرين لدينا العديد من المناسبات السنوية المميزة والتي تضفي على المواطنين والوافدين روحاً من التفاؤل والطاقة الإيجابية، وتساهم من جانب آخر بالارتقاء في عدد من المجالات الهامة في المملكة على المستويات الخليجية والعربية والإقليمية وحتى العالمية.
من هذه المناسبات الاحتفاء باليوم الرياضي الوطني لمملكة البحرين والذي يصادف شهر فبراير من كل عام بحسب توجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وحثه كافة الوزارات والهيئات الحكومية بتخصيص نصف يوم عمل للنشاط الرياضي، إلى جانب تنظيم فعاليات رياضية في هذا اليوم الرياضي الوطني يتيح للموظفين المشاركة فيها لتحقيق ما يهدف إليه هذا اليوم رياضياً وصحياً واجتماعياً، ويعزز مفهوم الرياضة للجميع ويحقق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الفرد والمجتمع.
الأمر الآخر المهم الاحتفال بيوم المرأة البحرينية والذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، وما زاد تميزاً لهذا الاحتفال السنوي هو تخصيصه لقطاعات عمل معينة في كل عام، حيث تم تخصيصه في العام الجاري 2018 للمرأة في المجال التشريعي والعمل البلدي، وفي العام الماضي 2017 للمرأة في المجال الهندسي، وفي العام 2016 للمرأة في المجال القانوني والعدلي، وفي العام 2015 للمرأة في القطاع المالي والمصرفي.
ونؤكد هنا أن الاقتصاد الوطني البحريني يحظى بتاريخ عريق ومسيرة حافلة بالإنجازات، لمركز البحرين وموقعها الاستراتيجي في قلب الخليج العربي، فاشتهرت بالتجارة العابرة وتجارة الترانزيت وأصبح لمواطنيها فطرة وخبرة لممارسة التجارة، ومن جانب آخر فإن البحرين من أوائل الدول على مستوى المنطقة التي تم اكتشاف النفط فيها ويعود ذلك إلى العام 1932، كما أن أول غرفة تجارية على مستوى الخليج العربي تأسست في البحرين في العام 1939.
ولا ننسى قطاع الطيران الذي لعب دوراً مهماً في تحفيز التطور الذي شهدته البنية التحتية والاقتصاد البحريني، حيث يعود تاريخ إنشاء مطار البحرين الدولي أو مطار المحرق «سابقاً» إلى العام 1937، وقد وصلت أول رحلة تجارية منتظمة إلى البحرين في أكتوبر من العام 1932، في حين تعتبر الخطوط الجوية الامبراطورية البريطانية المعروفة حالياً بالخطوط الجوية البريطانية هي الشركة الأولى التي قامت بتسيير رحلات إلى البحرين في أغسطس من العام 1927، وأصبح العام 1950 من أهم الأعوام في تاريخ مطار البحرين الدولي وتاريخ الطيران التجاري المنتظم في البحرين، حيث تم تأسيس شركة «جلف أفييشن» والتي تعرف حالياً بشركة طيران الخليج كل ذلك كان له دوري جوهري في تنمية وازدهار المملكة اقتصاديا.
ومع كل هذا الإرث والتاريخ الاقتصادي العريق للمملكة وما يتميز به من صلابة ودعم كبير من الحكومة، فإننا نأمل من الحكومة الموقرة تبني فكرة تخصيص يوم للاقتصاد الوطني البحريني يحتفل فيه على أعلى مستوى، وهذا اليوم من شانه الارتقاء باقتصادنا الوطني ومن شأنه أن يدعم الرؤية الاقتصادية للعام 2030 من حيث الترويج والتسويق لاقتصاد بلادنا في مناسبات كثيرة.
* مسج إعلامي:
إذا تحقق ذلك الاقتراح بشأن تخصيص يوم للاقتصاد الوطني البحريني، فإنني أقترح بأن يتزامن الاحتفال به مع فعاليات دولية تستضيفها البحرين بشكل سنوي مثل سباق جائزة البحرين الكبرى لـ «الفورمولا1»، والذي يقام في شهر أبريل من كل عام على اعتبار أن هذه الفترة تشهد مختلف القطاعات الاقتصادية نشاطاً مميزاً وممن الممكن أن ينعكس إيجابياً وبشكل مضاعف على رفد الاقتصاد الوطني البحريني.
من هذه المناسبات الاحتفاء باليوم الرياضي الوطني لمملكة البحرين والذي يصادف شهر فبراير من كل عام بحسب توجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وحثه كافة الوزارات والهيئات الحكومية بتخصيص نصف يوم عمل للنشاط الرياضي، إلى جانب تنظيم فعاليات رياضية في هذا اليوم الرياضي الوطني يتيح للموظفين المشاركة فيها لتحقيق ما يهدف إليه هذا اليوم رياضياً وصحياً واجتماعياً، ويعزز مفهوم الرياضة للجميع ويحقق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الفرد والمجتمع.
الأمر الآخر المهم الاحتفال بيوم المرأة البحرينية والذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، وما زاد تميزاً لهذا الاحتفال السنوي هو تخصيصه لقطاعات عمل معينة في كل عام، حيث تم تخصيصه في العام الجاري 2018 للمرأة في المجال التشريعي والعمل البلدي، وفي العام الماضي 2017 للمرأة في المجال الهندسي، وفي العام 2016 للمرأة في المجال القانوني والعدلي، وفي العام 2015 للمرأة في القطاع المالي والمصرفي.
ونؤكد هنا أن الاقتصاد الوطني البحريني يحظى بتاريخ عريق ومسيرة حافلة بالإنجازات، لمركز البحرين وموقعها الاستراتيجي في قلب الخليج العربي، فاشتهرت بالتجارة العابرة وتجارة الترانزيت وأصبح لمواطنيها فطرة وخبرة لممارسة التجارة، ومن جانب آخر فإن البحرين من أوائل الدول على مستوى المنطقة التي تم اكتشاف النفط فيها ويعود ذلك إلى العام 1932، كما أن أول غرفة تجارية على مستوى الخليج العربي تأسست في البحرين في العام 1939.
ولا ننسى قطاع الطيران الذي لعب دوراً مهماً في تحفيز التطور الذي شهدته البنية التحتية والاقتصاد البحريني، حيث يعود تاريخ إنشاء مطار البحرين الدولي أو مطار المحرق «سابقاً» إلى العام 1937، وقد وصلت أول رحلة تجارية منتظمة إلى البحرين في أكتوبر من العام 1932، في حين تعتبر الخطوط الجوية الامبراطورية البريطانية المعروفة حالياً بالخطوط الجوية البريطانية هي الشركة الأولى التي قامت بتسيير رحلات إلى البحرين في أغسطس من العام 1927، وأصبح العام 1950 من أهم الأعوام في تاريخ مطار البحرين الدولي وتاريخ الطيران التجاري المنتظم في البحرين، حيث تم تأسيس شركة «جلف أفييشن» والتي تعرف حالياً بشركة طيران الخليج كل ذلك كان له دوري جوهري في تنمية وازدهار المملكة اقتصاديا.
ومع كل هذا الإرث والتاريخ الاقتصادي العريق للمملكة وما يتميز به من صلابة ودعم كبير من الحكومة، فإننا نأمل من الحكومة الموقرة تبني فكرة تخصيص يوم للاقتصاد الوطني البحريني يحتفل فيه على أعلى مستوى، وهذا اليوم من شانه الارتقاء باقتصادنا الوطني ومن شأنه أن يدعم الرؤية الاقتصادية للعام 2030 من حيث الترويج والتسويق لاقتصاد بلادنا في مناسبات كثيرة.
* مسج إعلامي:
إذا تحقق ذلك الاقتراح بشأن تخصيص يوم للاقتصاد الوطني البحريني، فإنني أقترح بأن يتزامن الاحتفال به مع فعاليات دولية تستضيفها البحرين بشكل سنوي مثل سباق جائزة البحرين الكبرى لـ «الفورمولا1»، والذي يقام في شهر أبريل من كل عام على اعتبار أن هذه الفترة تشهد مختلف القطاعات الاقتصادية نشاطاً مميزاً وممن الممكن أن ينعكس إيجابياً وبشكل مضاعف على رفد الاقتصاد الوطني البحريني.