هنالك اليوم تداول شعبي واسع سواء من خلال المجالس الشعبية أو من خلال «السوشيل ميديا» ومن الشارع البحريني عموماً لمَا تناوله سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية حول أبرز القضايا الشبابية والوطنية والتنموية في مملكة البحرين. هذه المرة تحدث سموه «ع المكشوف» دون مواربة أو مجاملة لأحد، واضعاً يده بيد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لتصحيح بعض المسارات الخاطئة هنا وهناك.
تحدث سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الفترة الأخيرة عن أكثر من موضوع حساس يمس واقع البحرين، ويلامس الكثير من القضايا المهمة في هذا الوطن، ونحن سنحاول من خلال هذا المقال وما يليه تناول بعض ما تطرق إليه سموه لمعالجة بعض الأخطاء والقصور من جهة وتشجيع البناء والتنمية من جهة أخرى.
ولأن الانتخابات النيابية والبلدية انتهت وعلمت النتائج النهائية لها، إذ تأكد للجميع أهمية دور الشباب في هذه الانتخابات وفي انعكاسات نتائجها الأخيرة على تشكيل المجلسين، النيابي والبلدي».
يدرك سموه أهمية ثقة المجتمع بشبابه وما سيعكسه ذلك على واقع التشريع المستقبلي للبحرين، ومن هذا المنطلق أكد سموه بالقول «إن المتتبع للنتائج النهائية للمجلس النيابي والمجالس البلدية يدرك تماماً حجم التمثيل الشبابي في المجلس النيابي والبلدي والذي يثبت بصورة قاطعة ثقة المجتمع البحريني بالكوادر الشبابية وقدرتها على الإبداع والتميز في المجال النيابي وقيادة البلد نحو المزيد من التقدم والازدهار في مختلف المجالات والعمل من أجل التكامل والتعاضد بين السلطة التشريعية والتنفيذية للارتقاء بمسيرة التنمية التي تشهدها المملكة في المرحلة المقبلة».
إن المرحلة القادمة في غاية الأهمية، فأصوات الشباب غيرت مسار وشكل المجلس هذه المرة، وأن كل الأرقام والحقائق تؤكد تمسك الشباب بالدماء الجديدة وأنهم عماد المستقبل، وهذا ما أكد عليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حين قال «إن شعب البحرين أدرك تماماً أهمية إعطاء الشباب البحريني فرصة حقيقية لقيادة البلد في المرحلة المقبلة باعتبارهم الأقدر على توصيف معطيات المرحلة ومعايشتهم لها، الأمر الذي يساهم في تقديم المقترحات التي تتناسب معها وبما يجعل البحرين تسير في طريق المحافظة على المكتسبات التي تحققت طوال السنوات الماضية والعمل بكل جد وإخلاص شبابي في سبيل تعزيزها بإنجازات تشريعية وقانونية تساهم في ديمومة العملية التنموية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات».
نعم، إن وعي الشارع بأهمية دور الشباب وذهاب الشباب أنفسهم لصناديق الاقتراع لاختيار الشباب، جاء منسجماً مع تطلعات سموه بطريقة مباشرة، ليكون العصر القادم هو عصر الشباب ومستقبلهم، وعصر التطور ورفض كل أشكال التّأخر. «للحديث بقية».
تحدث سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الفترة الأخيرة عن أكثر من موضوع حساس يمس واقع البحرين، ويلامس الكثير من القضايا المهمة في هذا الوطن، ونحن سنحاول من خلال هذا المقال وما يليه تناول بعض ما تطرق إليه سموه لمعالجة بعض الأخطاء والقصور من جهة وتشجيع البناء والتنمية من جهة أخرى.
ولأن الانتخابات النيابية والبلدية انتهت وعلمت النتائج النهائية لها، إذ تأكد للجميع أهمية دور الشباب في هذه الانتخابات وفي انعكاسات نتائجها الأخيرة على تشكيل المجلسين، النيابي والبلدي».
يدرك سموه أهمية ثقة المجتمع بشبابه وما سيعكسه ذلك على واقع التشريع المستقبلي للبحرين، ومن هذا المنطلق أكد سموه بالقول «إن المتتبع للنتائج النهائية للمجلس النيابي والمجالس البلدية يدرك تماماً حجم التمثيل الشبابي في المجلس النيابي والبلدي والذي يثبت بصورة قاطعة ثقة المجتمع البحريني بالكوادر الشبابية وقدرتها على الإبداع والتميز في المجال النيابي وقيادة البلد نحو المزيد من التقدم والازدهار في مختلف المجالات والعمل من أجل التكامل والتعاضد بين السلطة التشريعية والتنفيذية للارتقاء بمسيرة التنمية التي تشهدها المملكة في المرحلة المقبلة».
إن المرحلة القادمة في غاية الأهمية، فأصوات الشباب غيرت مسار وشكل المجلس هذه المرة، وأن كل الأرقام والحقائق تؤكد تمسك الشباب بالدماء الجديدة وأنهم عماد المستقبل، وهذا ما أكد عليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حين قال «إن شعب البحرين أدرك تماماً أهمية إعطاء الشباب البحريني فرصة حقيقية لقيادة البلد في المرحلة المقبلة باعتبارهم الأقدر على توصيف معطيات المرحلة ومعايشتهم لها، الأمر الذي يساهم في تقديم المقترحات التي تتناسب معها وبما يجعل البحرين تسير في طريق المحافظة على المكتسبات التي تحققت طوال السنوات الماضية والعمل بكل جد وإخلاص شبابي في سبيل تعزيزها بإنجازات تشريعية وقانونية تساهم في ديمومة العملية التنموية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات».
نعم، إن وعي الشارع بأهمية دور الشباب وذهاب الشباب أنفسهم لصناديق الاقتراع لاختيار الشباب، جاء منسجماً مع تطلعات سموه بطريقة مباشرة، ليكون العصر القادم هو عصر الشباب ومستقبلهم، وعصر التطور ورفض كل أشكال التّأخر. «للحديث بقية».