بحثت وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق العمل «تمكين» إمكانية توفير الصندوق بعض الحلول التكميلية لبرنامج «خطوة» لتنمية المشاريع المنزلية، ومنح صاحب القيد امتياز إصدار التسعيرات والفواتير والأرصدة لعملاء «تمكين» والاعتراف بها كمستندات رسمية، ما يضمن للفرد الحاصل على ترخيص «المنزل المنتج « مزاولة المهنة أو النشاط تحت غطاء قانوني.واستعرض اجتماع تنسيقي بين ممثلي إدارة تنمية الأسرة والطفولة بـ»التنمية» وممثلي قسم دعم العملاء في «تمكين» طبيعة البرنامج والوقوف على إمكانية خلق شراكة استراتيجية بين الطرفين للنهوض بهذا المشروع الاجتماعي الاقتصادي، بما يتناسب مع أهداف «تمكين» في تنمية القطاع الخاص بشكل مستدام من خلال توفير باقة متكاملة من برامج الدعم تشمل توفير الحلول التمويلية والاستشارية الميسرة. وأكد الجانبان ضرورة أن «تتناسب طبيعة الدعم مع احتياجات المشاريع المنزلية الحاصلة على قيد العمل من المنزل وتقدم بشكل مقنن يتماشى مع حجم الترخيص الحاصل عليه صاحب القيد وأنواع النشاطات المرخص لمزاولتها من المنزل، وذلك أسوة بالمشاريع الحاصلة على تراخيص من الجهات الرسمية الأخرى».وبدأ العمل بمشروع «خطوة» لتنمية المشروعات المنزلية بشكل رسمي منذ مارس 2011، وتم في مارس 2013 تأسيس مركز متخصص لدعم المشروعات المنزلية تحت مسمى «ابدأ مشروعك بخطوة « بالجفير ليكون مصدراً للمعلومات ويسهل الخدمات للراغبين في العمل من المنزل، وقد تمكن المركز وخلال فترة وجيزة من استقطاب أكثر من 640 طلباً للحصول على رخصة العمل من المنزل.ويحتاج إصدار الترخيص للعمل من المنزل يحتاج إلى موافقة الجهات ذات الصلة المتمثلة في إدارة التراخيص الفنية بوزارة البلديات، والدفاع المدني بوزارة الداخلية، وقسم مراقبة الأغذية بوزارة الصحة.وتأسست «تمكين» في أغسطس 2006 كمبادرة تهدف إلى تطوير القطاع الخاص في البحرين وجعله المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي في المملكة، وباتت تعد إحدى ركائز مبادرات الإصلاح الوطني ورؤية البحرين الاقتصادية.وتهدف «تمكين» إلى تعزيز عملية تأسيس وتطوير المؤسسات، وتوفير الدعم لتنمية الأفراد والمؤسسات، وتعمل على تحقيق ذلك من خلال استراتيجية ترتكز على الجودة، والتركيز على العملاء، وتحقيق النتائج التي ينبثق منها نطاق واسع من البرامج المبتكرة التوفر خدمات متكاملة ونوعية للبحرينيين والشركات في البحرين، شاملة التدريب، والخدمات الاستشارية، والتمويل الميسر، ودعم ريادة الأعمال، وغيرها، وإلى تاريخه استفاد من هذه البرامج أكثر من 98 ألف مواطن ومؤسسة بحرينية.