أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): كشفت مصادر يمنية عن "التوصل إلى اتفاق على آلية لتبادل الأسرى والمعتقلين بين الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين، خلال المشاورات الجارية بين الطرفين في السويد تحت رعاية الأمم المتحدة".
وبعد لقاء لجنتين مشكلتين من الوفدين لهذا الغرض، اتفق طرفا المشاورات على إطلاق سراح 200 من الأسرى والمعتقلين من كل طرف خلال الأيام القليلة المقبلة، كبادرة حسن نية.
ويعد الاجتماع المذكور اللقاء الأول بشكل مباشر بين طرفي النزاع اليمني في مشاورات السويد.
وأفادت مصادر بأنه "سيتم توسيع عمل تبادل الأسرى والمعتقلين لاحقا، وفق القوائم التي سيقدمها كل طرف".
ومن جهة أخرى، بحثت لجنة من وفد المتمردين مع ممثلي المبعوث الدولي ملف مدينة الحديدة غرب اليمن، حيث طرح الأخير على الانقلابيين وجهة نظر الحكومة الشرعية المتمثل بتسليم الميناء لقوات الأمن التابعة لها.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق من الأحد، أنها "إذا فشلت في التوصل إلى اتفاق في السويد بين طرفي الأزمة اليمنية، فإنها ستطلع المجتمع الدولي عمن عطل ورفض هذا الحل أو ذاك"، حسبما أعلن مصدر في المنظمة الدولية.
وأوضح المصدر أن اليمن "لا يمكن أن يتحمل أكثر كلفة هذه الحرب التي يجب وقفها".
وأضاف "ورقة العمل الخاصة بتعز، تتضمن وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية، وفي حال تم تحقيق تقدم فيها سنسعى إلى اعتمادها في مناطق أخرى".
وتابع المصدر "نحن قلقون جدا على الوضع في الحديدة، ونسعى إلى التوصل إلى حل ما وجاهزون للعب دور في إدارة الميناء".
ويواصل وفدا الحكومة والمتمردين الحوثيين محادثاتهما التي بدأت الخميس في السويد برعاية الأمم المتحدة، في محاولة لإيجاد حل لنزاع دفع الملايين إلى حافة المجاعة، ومن المتوقع أن تستمر المشاورات أسبوعا.
وكانت الفرق المشكلة ضمن وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، قد بدأت السبت مشاوراتها مع المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، في السويد، كل على حدة.
وبعد لقاء لجنتين مشكلتين من الوفدين لهذا الغرض، اتفق طرفا المشاورات على إطلاق سراح 200 من الأسرى والمعتقلين من كل طرف خلال الأيام القليلة المقبلة، كبادرة حسن نية.
ويعد الاجتماع المذكور اللقاء الأول بشكل مباشر بين طرفي النزاع اليمني في مشاورات السويد.
وأفادت مصادر بأنه "سيتم توسيع عمل تبادل الأسرى والمعتقلين لاحقا، وفق القوائم التي سيقدمها كل طرف".
ومن جهة أخرى، بحثت لجنة من وفد المتمردين مع ممثلي المبعوث الدولي ملف مدينة الحديدة غرب اليمن، حيث طرح الأخير على الانقلابيين وجهة نظر الحكومة الشرعية المتمثل بتسليم الميناء لقوات الأمن التابعة لها.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق من الأحد، أنها "إذا فشلت في التوصل إلى اتفاق في السويد بين طرفي الأزمة اليمنية، فإنها ستطلع المجتمع الدولي عمن عطل ورفض هذا الحل أو ذاك"، حسبما أعلن مصدر في المنظمة الدولية.
وأوضح المصدر أن اليمن "لا يمكن أن يتحمل أكثر كلفة هذه الحرب التي يجب وقفها".
وأضاف "ورقة العمل الخاصة بتعز، تتضمن وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية، وفي حال تم تحقيق تقدم فيها سنسعى إلى اعتمادها في مناطق أخرى".
وتابع المصدر "نحن قلقون جدا على الوضع في الحديدة، ونسعى إلى التوصل إلى حل ما وجاهزون للعب دور في إدارة الميناء".
ويواصل وفدا الحكومة والمتمردين الحوثيين محادثاتهما التي بدأت الخميس في السويد برعاية الأمم المتحدة، في محاولة لإيجاد حل لنزاع دفع الملايين إلى حافة المجاعة، ومن المتوقع أن تستمر المشاورات أسبوعا.
وكانت الفرق المشكلة ضمن وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، قد بدأت السبت مشاوراتها مع المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، في السويد، كل على حدة.