تشهد منطقة الشرق الأوسط حراكاً فريداً من نوعه، ففي هذه اللحظات يناقش زعماء العالم مصير ومستقبل الطاقة في منطقة «هلال الأزمات»، كذلك يناقشون ما بعد مرحلة النظام الإيراني.
للأسف نعيش في هذه اللحظة ولا نعلم بأن مستقبل الشرق الأوسط تسيطر عليه قوى غربية لا يهمها سوى استمرارية إنتاجها من الترسانة العسكرية من الأسلحة والصواريخ والتقنيات الدفاعية الحديثة لمحاربة الإرهاب والتطرف والتي كانت للدول الغربية الدور البارز في تغلغلها في منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد بين الدول العربية.
فعالمنا العربي لا يزال يبحث عن آلية موحدة لمواجهة الإرهاب والتطرف الفكري والغزو الثقافي، غير أن بعض قيادات هذا العالم لا تبحث سوى عن مصالحها وجعلت دولها «دمية» بيد الدول العظمى لتحركها وتتحكم بها وفق مصالحها وليست مصالح الشعوب العربية، فالتحديات الحالية ستحدد مصير ومستقبل الشرق الأوسط لغاية 25 سنة قادمة.
إن الدول العظمى والغربية بالتحديد تشاهد النمو الاقتصادي المتزايد بالدول العربية وبالتحديد في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وصعود واستشفاء مملكة البحرين من أزمتها، لذلك فاإها ترى بأن هناك دول ستكون واعدة ومؤثرة في القرارات الدولية، مما يستوجب عليها أن تضعف معدلات النمو، عبر خلق حروب وأزمات واضطرابات لجعل هذه الدول في موقعها حتى لا تتقدم لتكون مؤثرة في القضايا الدولية.
ومن هنا سعت بعض الدول العظمى لخلق أزمات لهز أركان الأنظمة العربية، لتحقيق مكاسب مالية منها وجعلها في موقعها في أسفل التصنيفات، وهذا ما تفسره نظرية النظام العالمي الجديد بتصنيف الدول إلى ثلاث تصنيفات، وهي رئيسية وشبه هامشية وهامشية، وهذه النظرية صنفت أغلب الدول العربية على انها هامشية وشبه هامشية، ولكنها لم تضع أي دولة عربية ضمن الدول الرئيسة، غير أن هناك دولتين مستعدتين لتكونا من الدول الرئيسة وهي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية كونهما يملكان مقومات الدول العظمى من الإنتاج والتعداد السكاني وفي نفس الوقت القوة العسكرية والعقول المبتكرة.
مصير الشرق الأوسط حالياً تعدى مرحلة المد والتدخلات الإيرانية بالدول العربية، فاليوم زعماء الدول العربية يجب أن يصبوا تركيزهم في مرحلة التأثير على القرارات الدولية لأنها ستكون حلاً لأغلب الأزمات التي تمر بها المنطقة، وان توحيد الرؤى بالدول العربية سيبقى هو قارب النجاة لجميع القضايا الإقليمية وعلى رأسها الملف الإيراني والعراقي والسوري، ولطالما هناك عدم توافق في هذه الملفات فإن دوامة الأزمات بالشرق الأوسط لن تنتهي!!
للأسف نعيش في هذه اللحظة ولا نعلم بأن مستقبل الشرق الأوسط تسيطر عليه قوى غربية لا يهمها سوى استمرارية إنتاجها من الترسانة العسكرية من الأسلحة والصواريخ والتقنيات الدفاعية الحديثة لمحاربة الإرهاب والتطرف والتي كانت للدول الغربية الدور البارز في تغلغلها في منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد بين الدول العربية.
فعالمنا العربي لا يزال يبحث عن آلية موحدة لمواجهة الإرهاب والتطرف الفكري والغزو الثقافي، غير أن بعض قيادات هذا العالم لا تبحث سوى عن مصالحها وجعلت دولها «دمية» بيد الدول العظمى لتحركها وتتحكم بها وفق مصالحها وليست مصالح الشعوب العربية، فالتحديات الحالية ستحدد مصير ومستقبل الشرق الأوسط لغاية 25 سنة قادمة.
إن الدول العظمى والغربية بالتحديد تشاهد النمو الاقتصادي المتزايد بالدول العربية وبالتحديد في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وصعود واستشفاء مملكة البحرين من أزمتها، لذلك فاإها ترى بأن هناك دول ستكون واعدة ومؤثرة في القرارات الدولية، مما يستوجب عليها أن تضعف معدلات النمو، عبر خلق حروب وأزمات واضطرابات لجعل هذه الدول في موقعها حتى لا تتقدم لتكون مؤثرة في القضايا الدولية.
ومن هنا سعت بعض الدول العظمى لخلق أزمات لهز أركان الأنظمة العربية، لتحقيق مكاسب مالية منها وجعلها في موقعها في أسفل التصنيفات، وهذا ما تفسره نظرية النظام العالمي الجديد بتصنيف الدول إلى ثلاث تصنيفات، وهي رئيسية وشبه هامشية وهامشية، وهذه النظرية صنفت أغلب الدول العربية على انها هامشية وشبه هامشية، ولكنها لم تضع أي دولة عربية ضمن الدول الرئيسة، غير أن هناك دولتين مستعدتين لتكونا من الدول الرئيسة وهي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية كونهما يملكان مقومات الدول العظمى من الإنتاج والتعداد السكاني وفي نفس الوقت القوة العسكرية والعقول المبتكرة.
مصير الشرق الأوسط حالياً تعدى مرحلة المد والتدخلات الإيرانية بالدول العربية، فاليوم زعماء الدول العربية يجب أن يصبوا تركيزهم في مرحلة التأثير على القرارات الدولية لأنها ستكون حلاً لأغلب الأزمات التي تمر بها المنطقة، وان توحيد الرؤى بالدول العربية سيبقى هو قارب النجاة لجميع القضايا الإقليمية وعلى رأسها الملف الإيراني والعراقي والسوري، ولطالما هناك عدم توافق في هذه الملفات فإن دوامة الأزمات بالشرق الأوسط لن تنتهي!!