دبي - (العربية نت): يدشن ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك"، التي تعمل على تنفيذها وإدارتها شركة "أرامكو السعودية"، باستثمارات في البنية التحتية تقدر بـ6 مليارات ريال، لتجهيز وإعداد المرحلة الأولى من المدينة.

ويأتي تنفيذ المدينة لتلبية احتياجات السوق الخليجية في مجالات التنقيب والإنتاج والتكرير والبتروكيماويات والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه التي تقدر حجم سوقها السنوية بـ 375 مليار ريال.

هذا التوجه لجذب الاستثمارات عبر توطين سلسلة الإمداد سيخلق عند اكتمال المدينة في 2035، نحو 100 ألف فرصة عمل للشباب السعودي.

كما سيضيف المشروع عوائد للاقتصاد المحلي، لا تقل عن 22.5 مليار ريال سنوياً.

ومن المستهدف تصدير 30%، من الإنتاج إلى الأسواق العالمية.

ويجري تنفيذ مشروع " سبارك" على ثلاث مراحل، حيث تنفذ "أرامكو السعودية" في الوقت الراهن المرحلة الأولى، باستثمارات في البنية التحتية تقدر بـ 6 مليارات ريال.

ويتم حالياً التفاوض مع عدد من المستثمرين في إطار خطة لجذب أكثر من 120 استثماراً صناعياً في نهاية المرحلة الأولى من المشروع.

وتقع مدينة الملك سلمان للطاقة بالقرب من مدينة بقيق التي تحتضن أكبر مجمع للنفط في العالم، كما تقع بالقرب من خطوط السكك الحديدية التي تربط المدن السعودية والخط الحديدي للقطار الخليجي.

وستكون المدينة على بعد 40 كيلومتراً من " أرامكو السعودية" وعلى بعد ساعة فقط من مطار الملك فهد الدولي بالدمام.

وستضم ميناء جافاً مخصصاً لاستقبال الحاويات، و10 مراكز تدريب على مستوى عالمي، ومنطقة خاصة بالشركات المتوسطة والصغيرة بعد تهيئتها للعمل في المدينة، إضافة إلى تخصيص مساحات للمرافق السكنية والفندقية والتجارية.

وتعمل "أرامكو السعودية" مع عدد من الشركات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية لتنفيذ المدينة، أبرزها "سابك" و"هدف"، و"مراسي" و"منشآت"، والهيئة العامة للاستثمار والصندوق الصناعي وهيئة المدن الصناعية "مدن".