لندن - كميل البوشوكة، (وكالات)
سحبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التصويت البرلماني على خطة الانسحاب التي توصلت إليها مع الاتحاد الأوروب "بريكست"، عقب تحذيرات متكررة من نواب بأن نطاق الخسارة المتوقع فيه قد يطيح بحكومتها، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ويعكس الإلغاء مدى التوجس والتخبط الذي يحيط بفريق ماي، إذا سبق أن أكد مكتبها يوم الخميس أن تصويت البرلمان على سيجري في موعده المقرر رغم تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية عن سعي وزراء لتأجيل التصويت.
وكان وزير خارجية بريطانيا جيريمي هانت قد حذر من "مخاطر" رفض البرلمان اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، في حال صوت برفض اتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي الخاص بالخروج من التكتل.
وأجرت ماي مؤتمراً عبر الهاتف مع كبار الوزراء الاثنين، لمناقشة قرار بشأن الاتفاق الذي يسمح لبريطانيا بالخروج من التكتل مع الاحتفاظ بصلات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي.
وفيما لم يصدر بعد تصريح رسمي عن التصويت، قال مصدران لرئيسة تحرير الشؤون السياسية بهيئة الإذاعة البريطانية إن التصويت تم سحبه. وقال مراسل لصحيفة "فايناشيال تايمز" البريطانية إن "مسؤولاً مقرباً من مجلس الوزراء أكد أيضاً سحب التصويت".
وجاءت أنباء احتمالات إلغاء التصويت بعد ساعات من إصدار أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي حكما الاثنين بأنه يمكن للحكومة البريطانية اتخاذ قرار من جانب واحد بالعدول عن الانسحاب من التكتل المقرر في 29 مارس المقبل.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن رئيسة الوزراء البريطانية تستعد لسحب تصويت الثلاثاء على اتفاق الانسحاب المثير للجدل مع الاتحاد الأوروبي بعد استنتاجها أنه ليس لديها فرصة للحصول على موافقة البرلمان البريطاني.
كما أعلن "داونينج ستريت" أن رئيسة الوزراء ستصدر بيانًا إلى أعضاء البرلمان بعد عقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء صباح الاثنين.
ويأتي ذلك عقب المحادثات التي جرت في عطلة نهاية الأسبوع بين ماي ورئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، ورئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، حول قضية بريكست وحدود إيرلندا الشمالية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أنه "بعد الإعلان عن نية تيريزا ماي حول تأخير التصويت لبريكسيت، فقد انخفض الجنيه بحدة ردا على ذلك، بانخفاض 0.5٪ مقابل الدولار الأمريكي الذي أصبح 1.26 دولار. ومقابل اليورو، انخفض الجنيه بنسبة 0.8٪ ليصبح 1.10 يورو".
وقد تم الاتفاق حول خطة ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي مع القادة الأوروبيين، ولكن يجب أن يدعمها البرلمان البريطاني إذا كان ليصبح قانونا قبل رحيل المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. ويعتقد أن ماي تحاول إقناع أعضاء البرلمان البريطاني بتأييد اتفاقها باقتراح تعديل ملف إيرلندا الشمالية - القضية الرئيسية التي تسببت في عدم موافقة الأغلبية العظمى من أعضاء البرلمان على صفقة ماي مع الأوروبيين.
وتيريزا ماي قد تحدثت أيضا مع زعماء الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة فتح اتفاق الانسحاب، وهو أمر استبعده كلا الجانبين من قبل. ويأتي هذا في الوقت الذي حكمت فيه محكمة العدل الأوروبية بأن المملكة المتحدة يمكن أن تلغي بريكست دون إذن من الأعضاء الـ 27 الآخرين في الاتحاد الأوروبي. لكن المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مينا أندريفا قالت إن الاتحاد الأوروبي لن يعيد التفاوض بشأن اتفاقية الانسحاب مع الحكومة البريطانية.
سحبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التصويت البرلماني على خطة الانسحاب التي توصلت إليها مع الاتحاد الأوروب "بريكست"، عقب تحذيرات متكررة من نواب بأن نطاق الخسارة المتوقع فيه قد يطيح بحكومتها، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ويعكس الإلغاء مدى التوجس والتخبط الذي يحيط بفريق ماي، إذا سبق أن أكد مكتبها يوم الخميس أن تصويت البرلمان على سيجري في موعده المقرر رغم تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية عن سعي وزراء لتأجيل التصويت.
وكان وزير خارجية بريطانيا جيريمي هانت قد حذر من "مخاطر" رفض البرلمان اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، في حال صوت برفض اتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي الخاص بالخروج من التكتل.
وأجرت ماي مؤتمراً عبر الهاتف مع كبار الوزراء الاثنين، لمناقشة قرار بشأن الاتفاق الذي يسمح لبريطانيا بالخروج من التكتل مع الاحتفاظ بصلات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي.
وفيما لم يصدر بعد تصريح رسمي عن التصويت، قال مصدران لرئيسة تحرير الشؤون السياسية بهيئة الإذاعة البريطانية إن التصويت تم سحبه. وقال مراسل لصحيفة "فايناشيال تايمز" البريطانية إن "مسؤولاً مقرباً من مجلس الوزراء أكد أيضاً سحب التصويت".
وجاءت أنباء احتمالات إلغاء التصويت بعد ساعات من إصدار أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي حكما الاثنين بأنه يمكن للحكومة البريطانية اتخاذ قرار من جانب واحد بالعدول عن الانسحاب من التكتل المقرر في 29 مارس المقبل.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن رئيسة الوزراء البريطانية تستعد لسحب تصويت الثلاثاء على اتفاق الانسحاب المثير للجدل مع الاتحاد الأوروبي بعد استنتاجها أنه ليس لديها فرصة للحصول على موافقة البرلمان البريطاني.
كما أعلن "داونينج ستريت" أن رئيسة الوزراء ستصدر بيانًا إلى أعضاء البرلمان بعد عقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء صباح الاثنين.
ويأتي ذلك عقب المحادثات التي جرت في عطلة نهاية الأسبوع بين ماي ورئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، ورئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، حول قضية بريكست وحدود إيرلندا الشمالية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أنه "بعد الإعلان عن نية تيريزا ماي حول تأخير التصويت لبريكسيت، فقد انخفض الجنيه بحدة ردا على ذلك، بانخفاض 0.5٪ مقابل الدولار الأمريكي الذي أصبح 1.26 دولار. ومقابل اليورو، انخفض الجنيه بنسبة 0.8٪ ليصبح 1.10 يورو".
وقد تم الاتفاق حول خطة ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي مع القادة الأوروبيين، ولكن يجب أن يدعمها البرلمان البريطاني إذا كان ليصبح قانونا قبل رحيل المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. ويعتقد أن ماي تحاول إقناع أعضاء البرلمان البريطاني بتأييد اتفاقها باقتراح تعديل ملف إيرلندا الشمالية - القضية الرئيسية التي تسببت في عدم موافقة الأغلبية العظمى من أعضاء البرلمان على صفقة ماي مع الأوروبيين.
وتيريزا ماي قد تحدثت أيضا مع زعماء الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة فتح اتفاق الانسحاب، وهو أمر استبعده كلا الجانبين من قبل. ويأتي هذا في الوقت الذي حكمت فيه محكمة العدل الأوروبية بأن المملكة المتحدة يمكن أن تلغي بريكست دون إذن من الأعضاء الـ 27 الآخرين في الاتحاد الأوروبي. لكن المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مينا أندريفا قالت إن الاتحاد الأوروبي لن يعيد التفاوض بشأن اتفاقية الانسحاب مع الحكومة البريطانية.