أحمد التميمي
قدم مدرب تشيلسي ماوريسيو ساري، بدايةً مذهلة للفريق بداية هذا الموسم وكان فريقه مرشحاً قوياً للظفر باللقب، إلى جانب مانشستر سيتي وليفربول، إلا أن الخسارة أمام توتنهام هوتسبير في الأسبوع الثالث عشر، هي الأولى هذا الموسم قد عكرت صفو مسيرة تشيلسي، وتبعها خسارة مفاجأة أمام وولفرهامبتون الصاعد حديثاً للدوري الممتاز، مما أثار الشكوك حول قدرة ساري على قيادة تشيلسي، ليعود مرة أخرى ويبدد كل الشكوك بفوزه على أقوى فرق الدوري، مانشستر سيتي.
تشكيل ساري يعتمد شكل 4-2-1-3، وفي حالة الهجوم يتحول شكل الفريق إلى 3-4-3 لزيادة الكثافة الهجومية، وفي نفس الوقت زيادة الكثافة في خط الوسط لمنع أي هجمة مرتدة محتملة. التغييران الأساسيان اللذان قام بهما ساري هما أولاً التعاقد مع جورجينيو لبناء الهجمات من الخلف، وإعطاء حرية التحرك لإدين هازارد في مقدمة الملعب. أما التغيير الثاني، فهو إعطاء كانتي مهام هجومية أكثر، وهو اللاعب الذي لطالما عرف بأنه المدافع الخامس في الفريق. ويبدو أن ذلك القرار كان صحيحاً إلى حد ما، فاللاعب قد ساهم في أربعة أهداف هذا الموسم، سجل هدفين وصنع هدفين آخرين.
في اعتقادي الشخصي، ساري مازال قادراً على الإمساك بزمام الأمور في تشيلسي، لكنه يحتاج إلى القليل من الوقت، وإلى التخلي عن بعض قناعاته ليصبح أكثر مرونة. ولا أبالغ حين أقول إن ذلك اللاعب الخجول ذا الابتسامة الدائمة، هو العنصر الفارق ما بين فقدان السيطرة والعودة من جديد، والمداورة ما بين مركزه القديم كوسط مدافع وكلاعب ذي أدوار هجومية هو الذي يصنع الفارق في تشيلسي.
بعد فوز تشيلسي على مانشستر سيتي وعودة الفريق إلى قيد الحياة، لا بد من التركيز على هدف مهم، وهو التأهل لدوري الأبطال في الموسم القادم، حيث يبدو أن الظفر ببطولة الدوري بات أمراً صعباً، كما أن الفارق قد وصل إلى 8 نقاط بين المتصدر وبين تشيلسي الذي يحتل المركز الرابع حالياً.
قدم مدرب تشيلسي ماوريسيو ساري، بدايةً مذهلة للفريق بداية هذا الموسم وكان فريقه مرشحاً قوياً للظفر باللقب، إلى جانب مانشستر سيتي وليفربول، إلا أن الخسارة أمام توتنهام هوتسبير في الأسبوع الثالث عشر، هي الأولى هذا الموسم قد عكرت صفو مسيرة تشيلسي، وتبعها خسارة مفاجأة أمام وولفرهامبتون الصاعد حديثاً للدوري الممتاز، مما أثار الشكوك حول قدرة ساري على قيادة تشيلسي، ليعود مرة أخرى ويبدد كل الشكوك بفوزه على أقوى فرق الدوري، مانشستر سيتي.
تشكيل ساري يعتمد شكل 4-2-1-3، وفي حالة الهجوم يتحول شكل الفريق إلى 3-4-3 لزيادة الكثافة الهجومية، وفي نفس الوقت زيادة الكثافة في خط الوسط لمنع أي هجمة مرتدة محتملة. التغييران الأساسيان اللذان قام بهما ساري هما أولاً التعاقد مع جورجينيو لبناء الهجمات من الخلف، وإعطاء حرية التحرك لإدين هازارد في مقدمة الملعب. أما التغيير الثاني، فهو إعطاء كانتي مهام هجومية أكثر، وهو اللاعب الذي لطالما عرف بأنه المدافع الخامس في الفريق. ويبدو أن ذلك القرار كان صحيحاً إلى حد ما، فاللاعب قد ساهم في أربعة أهداف هذا الموسم، سجل هدفين وصنع هدفين آخرين.
في اعتقادي الشخصي، ساري مازال قادراً على الإمساك بزمام الأمور في تشيلسي، لكنه يحتاج إلى القليل من الوقت، وإلى التخلي عن بعض قناعاته ليصبح أكثر مرونة. ولا أبالغ حين أقول إن ذلك اللاعب الخجول ذا الابتسامة الدائمة، هو العنصر الفارق ما بين فقدان السيطرة والعودة من جديد، والمداورة ما بين مركزه القديم كوسط مدافع وكلاعب ذي أدوار هجومية هو الذي يصنع الفارق في تشيلسي.
بعد فوز تشيلسي على مانشستر سيتي وعودة الفريق إلى قيد الحياة، لا بد من التركيز على هدف مهم، وهو التأهل لدوري الأبطال في الموسم القادم، حيث يبدو أن الظفر ببطولة الدوري بات أمراً صعباً، كما أن الفارق قد وصل إلى 8 نقاط بين المتصدر وبين تشيلسي الذي يحتل المركز الرابع حالياً.