برشلونة - محمد الأشقر
يمكن القول إن عام 2018 شهد إحراجاً كبيراً لميسي في غيابه عن أول 3 مراكز في الجوائز الفردية المرموقة في كرة القدم "ذا بيست، البالون دور، أفضل لاعب في أوروبا".
هذا الإحراج ربما يكون سبباً لدفع ميسي نحو الانفجار من جديد، وهو ما يقدمه بالفعل هذا الموسم، وقدرته على نيل من الشباك باستمرار، كما فعل مؤخراً أمام إسبانيول من ضربتين حرتين.
يمكن ببساطة رؤية سعي ميسي لإثبات نفسه مرة أخرى واستعادة وضعه كأفضل لاعب على هذا الكوكب.
على الرغم من أنه سيكون مهمة هائلة بالنسبة إلى ميسي لاستعادة هيمنته على قمة اللعبة، بالنظر إلى مستوى المنافسة والتطورات الأخيرة في الرياضة.
ورغم ذلك فإن الأرجنتيني في وضع جيد لحكم عالم كرة القدم مرة أخرى.
***
التصميم
ليونيل ميسي ليس واحداً من هؤلاء اللاعبين الذين غالباً ما يخرجون أثناء المقابلات ليخبرونا كم هم مصممين على التقدم في مسيرتهم المهنية في كل موسم، لكن الأرجنتيني يفعل ذلك في أرض الملعب بمستوياته.
برشلونة لم يكن متناسقاً مع أدائه في هذا الموسم، ولكن بفضل وجود ليونيل ميسي فهو يسير بشكل جيد في كافة البطولات حتى الآن.
***
مستويات خرافية
عندما يتعلق الأمر بتصنيف أفضل اللاعبين في العالم حالياً، لا يمكن مقارنة سوى عدد قليل جداً من النجوم مع عروض ليونيل ميسي المذهلة.
كان الأرجنتيني في حالة متفجرة منذ بداية الموسم على كافة المستويات، سواء بالصناعة أو التسجيل.
في الدوري الإسباني يعتلي ميسي صدارة الهدافين بـ11 هدفاً بالشراكة مع ستواني.
وفي دوري أبطال أوروبا، يأتي ميسي على رأس قائمة الهدافين بالشراكة بـ6 أهداف.
ليس هذا فحسب بل إن ميسي يشترك في صدارة أفضل صانعي الأهداف في أوروبا بـ9 تمريرات حاسمة.
هذا إن دل على شيء يدل على أن ميسي يعيش موسماً نارياً ربما في نهايته يستعيد عرشه المفضل.
***
خط وسط قوي
وهناك عامل آخر سيعزز فرص ليونيل ميسي في مهمته للتغلب ليصبح الأفضل هذا الموسم وهو قوة وسط ميدان برشلونة.
وجود إنييستا ومن قبله تشافي ساهم في توهج ميسي.. وهذا الأمر يتكرر لكن بشكل أقل مع لاعبين رائعين ويتألقون باستمرار، جعلوا ميسي يركز في الشق الهجومي أكثر وبالتالي التألق.
الأمر نفسه بالنسبة للهجوم، فتعدد الخيارات الهجومية والمواهب حرر ميسي بعض الشيء وخفف الرقابة عليه وبالتالي وجد الكثير من المساحات.
يمكن القول إن عام 2018 شهد إحراجاً كبيراً لميسي في غيابه عن أول 3 مراكز في الجوائز الفردية المرموقة في كرة القدم "ذا بيست، البالون دور، أفضل لاعب في أوروبا".
هذا الإحراج ربما يكون سبباً لدفع ميسي نحو الانفجار من جديد، وهو ما يقدمه بالفعل هذا الموسم، وقدرته على نيل من الشباك باستمرار، كما فعل مؤخراً أمام إسبانيول من ضربتين حرتين.
يمكن ببساطة رؤية سعي ميسي لإثبات نفسه مرة أخرى واستعادة وضعه كأفضل لاعب على هذا الكوكب.
على الرغم من أنه سيكون مهمة هائلة بالنسبة إلى ميسي لاستعادة هيمنته على قمة اللعبة، بالنظر إلى مستوى المنافسة والتطورات الأخيرة في الرياضة.
ورغم ذلك فإن الأرجنتيني في وضع جيد لحكم عالم كرة القدم مرة أخرى.
***
التصميم
ليونيل ميسي ليس واحداً من هؤلاء اللاعبين الذين غالباً ما يخرجون أثناء المقابلات ليخبرونا كم هم مصممين على التقدم في مسيرتهم المهنية في كل موسم، لكن الأرجنتيني يفعل ذلك في أرض الملعب بمستوياته.
برشلونة لم يكن متناسقاً مع أدائه في هذا الموسم، ولكن بفضل وجود ليونيل ميسي فهو يسير بشكل جيد في كافة البطولات حتى الآن.
***
مستويات خرافية
عندما يتعلق الأمر بتصنيف أفضل اللاعبين في العالم حالياً، لا يمكن مقارنة سوى عدد قليل جداً من النجوم مع عروض ليونيل ميسي المذهلة.
كان الأرجنتيني في حالة متفجرة منذ بداية الموسم على كافة المستويات، سواء بالصناعة أو التسجيل.
في الدوري الإسباني يعتلي ميسي صدارة الهدافين بـ11 هدفاً بالشراكة مع ستواني.
وفي دوري أبطال أوروبا، يأتي ميسي على رأس قائمة الهدافين بالشراكة بـ6 أهداف.
ليس هذا فحسب بل إن ميسي يشترك في صدارة أفضل صانعي الأهداف في أوروبا بـ9 تمريرات حاسمة.
هذا إن دل على شيء يدل على أن ميسي يعيش موسماً نارياً ربما في نهايته يستعيد عرشه المفضل.
***
خط وسط قوي
وهناك عامل آخر سيعزز فرص ليونيل ميسي في مهمته للتغلب ليصبح الأفضل هذا الموسم وهو قوة وسط ميدان برشلونة.
وجود إنييستا ومن قبله تشافي ساهم في توهج ميسي.. وهذا الأمر يتكرر لكن بشكل أقل مع لاعبين رائعين ويتألقون باستمرار، جعلوا ميسي يركز في الشق الهجومي أكثر وبالتالي التألق.
الأمر نفسه بالنسبة للهجوم، فتعدد الخيارات الهجومية والمواهب حرر ميسي بعض الشيء وخفف الرقابة عليه وبالتالي وجد الكثير من المساحات.