لندن - محمد المصري
قوبل تعيين جوزيه مورينيو كمدرب لمانشستر يونايتد بشيء من الرضا والقبول نظراً لسيرته الذاتية الكبيرة في إنجلترا وفي العالم وقدرته على أخذ الفرق لأعلى المستويات.
لكن بعد عامين من هذا القرار يبدو أن مورينيو قد أفسد الكثير من الأمور في أولد ترافورد، حيث تراجعت نتائج الفريق على كافة المستويات.
التراجع في مانشستر يونايتد لم يكن على مستوى النتائج فحسب بل في تطور بعض اللاعبين الشباب.
***
أنتوني مارسيال
قرر المدرب الهولندي لويس فان خال ضم اللاعب الفنرسي في عام 2015.
في أول ظهور له، سجل مارسيال هدفاً فردياً مثيراً ضد غريمه اللدود ليفربول. وفي أول مباراة يخوضها كأساسي، سجل هدفين، مما جعل البعض يرى أنه استحق المبلغ الكبير الذي دفعه اليونايتد لضمه.
لكن في ظل مورينيو، تراجعت مسيرة اللاعب الفرنسي. وعلى الرغم من بدء مباريات مورينيو الأولى، فقد وجد مارسيال نفسه متجمداً على مقاعد البدلاء أكثر مما يريد.
على الرغم من تألق اللاعب مؤخراً لكنه لم يصل إلى المستويات المأمولة، وبعمر الـ23 عامًا لا يبدو أنه تطور وتحسن كثيراً.
لاتزال أفضل سنوات اللاعب الفرنسي أمامه، لكنك تشعر بأن أفضل ما يمكن أن يُقدمه سيكون في نادي لا يدربه مورينيو.
***
لوك شو
تم التعاقد مع الظهير الإنجليزي من ساوثهامبتون، لملء الفراغ الذي أوجده باتريس إيفرا. ومع ذلك بعد سنوات من وصوله إلى مانشستر، مازال يبدو وكأنه لايزال مراهقاً.
لقد تعرّض تطوير شو لإعاقة كبيرة بسبب الإصابات. كسر في الساق في سبتمبر 2015 جعلته يغيب عن معظم هذا الموسم، وأصيب إصابات أخرى أبعدته أكثر من 10 مباريات في موسمين.
لكن بخلاف الإصابات، انتقده مورينيو بشكل علني، وأبعده كثيراً عن التشكيلة، وخاض مباريات الكؤوس فقط، ليفشل مورينيو في تطوير واحد من أفضل الظهراء الواعدين في إنجلترا.
***
الكسيس سانشيز
ووصل التشيلي إلى مسرح الأحلام في صفقة مبادلة شهدت انتقال مخيتاريان إلى آرسنال.
في أول مقابلة له مع النادي، وصف سانشيز الشعور بوضع قميص يونايتد كحلم، لكن الحلم تحول لكابوس بسبب أداء اللاعب الباهت.
وصل سانشيز بطاقات متفجرة، لكنه عانى من انخفاض حاد في مستوياته وقلت أهدافه، ليحرز 8 فقط في غضون عام.
***
ماركوس راشفورد
ظهر المهاجم الإنجليزي على الساحة بهدفين رائعين ضد آرسنال في أول ظهور له في الدوري.
يمتلك اللاعب وتيرة رائعة، وقد قدم العديد من المساهمات الحيوية بعد ظهوره الأول تحت قيادة فان خال. ومع ذلك، أدى تغيير المدرب إلى خفض وقت لعبه بشكل كبير خاصة مع قدوم إبراهيموفيتش.
لم يعرف عن مورينيو إيمانه بالشباب، وهو ما تأكد بسبب تعامله مع راشفورد.
بعد بدايته الواعدة، بدا أن أمام راشفورد المستقبل المشرق، لكنه اليوم لا يبدو أنه كذلك.
لا ينبغي أن يكون لاعب موهوب مثل راشفورد قد قضى مقدار الوقت الذي قضاه على مقاعد البدلاء، ويحتاج مورينيو إلى أخذ جزء من اللوم على ذلك.
***
بول بوجبا
كان بوجبا أحد أهم تعاقدات مورينيو بمقابل كبير، لكن العلاقة بينهما تحولت لعلاقة تصريحات متبادلة بدلاً من التفوق على الخصوم.
عندما عاد إلى يوفنتوس اعتقد البعض أن بوجبا سيواصل مستوياته المبهرة التي كان يُقدمها مع يوفنتوس في ناديه الأول.
على العكس من منتخب فرنسا حيث تألق وكان قائدا للوسط وللفريق، لم يكن بوجبا على نفس المستوى من التأثير في اليونايتد ولم يصل أبداً لمستوياته التي كان يُقدمها مع يوفنتوس.
قوبل تعيين جوزيه مورينيو كمدرب لمانشستر يونايتد بشيء من الرضا والقبول نظراً لسيرته الذاتية الكبيرة في إنجلترا وفي العالم وقدرته على أخذ الفرق لأعلى المستويات.
لكن بعد عامين من هذا القرار يبدو أن مورينيو قد أفسد الكثير من الأمور في أولد ترافورد، حيث تراجعت نتائج الفريق على كافة المستويات.
التراجع في مانشستر يونايتد لم يكن على مستوى النتائج فحسب بل في تطور بعض اللاعبين الشباب.
***
أنتوني مارسيال
قرر المدرب الهولندي لويس فان خال ضم اللاعب الفنرسي في عام 2015.
في أول ظهور له، سجل مارسيال هدفاً فردياً مثيراً ضد غريمه اللدود ليفربول. وفي أول مباراة يخوضها كأساسي، سجل هدفين، مما جعل البعض يرى أنه استحق المبلغ الكبير الذي دفعه اليونايتد لضمه.
لكن في ظل مورينيو، تراجعت مسيرة اللاعب الفرنسي. وعلى الرغم من بدء مباريات مورينيو الأولى، فقد وجد مارسيال نفسه متجمداً على مقاعد البدلاء أكثر مما يريد.
على الرغم من تألق اللاعب مؤخراً لكنه لم يصل إلى المستويات المأمولة، وبعمر الـ23 عامًا لا يبدو أنه تطور وتحسن كثيراً.
لاتزال أفضل سنوات اللاعب الفرنسي أمامه، لكنك تشعر بأن أفضل ما يمكن أن يُقدمه سيكون في نادي لا يدربه مورينيو.
***
لوك شو
تم التعاقد مع الظهير الإنجليزي من ساوثهامبتون، لملء الفراغ الذي أوجده باتريس إيفرا. ومع ذلك بعد سنوات من وصوله إلى مانشستر، مازال يبدو وكأنه لايزال مراهقاً.
لقد تعرّض تطوير شو لإعاقة كبيرة بسبب الإصابات. كسر في الساق في سبتمبر 2015 جعلته يغيب عن معظم هذا الموسم، وأصيب إصابات أخرى أبعدته أكثر من 10 مباريات في موسمين.
لكن بخلاف الإصابات، انتقده مورينيو بشكل علني، وأبعده كثيراً عن التشكيلة، وخاض مباريات الكؤوس فقط، ليفشل مورينيو في تطوير واحد من أفضل الظهراء الواعدين في إنجلترا.
***
الكسيس سانشيز
ووصل التشيلي إلى مسرح الأحلام في صفقة مبادلة شهدت انتقال مخيتاريان إلى آرسنال.
في أول مقابلة له مع النادي، وصف سانشيز الشعور بوضع قميص يونايتد كحلم، لكن الحلم تحول لكابوس بسبب أداء اللاعب الباهت.
وصل سانشيز بطاقات متفجرة، لكنه عانى من انخفاض حاد في مستوياته وقلت أهدافه، ليحرز 8 فقط في غضون عام.
***
ماركوس راشفورد
ظهر المهاجم الإنجليزي على الساحة بهدفين رائعين ضد آرسنال في أول ظهور له في الدوري.
يمتلك اللاعب وتيرة رائعة، وقد قدم العديد من المساهمات الحيوية بعد ظهوره الأول تحت قيادة فان خال. ومع ذلك، أدى تغيير المدرب إلى خفض وقت لعبه بشكل كبير خاصة مع قدوم إبراهيموفيتش.
لم يعرف عن مورينيو إيمانه بالشباب، وهو ما تأكد بسبب تعامله مع راشفورد.
بعد بدايته الواعدة، بدا أن أمام راشفورد المستقبل المشرق، لكنه اليوم لا يبدو أنه كذلك.
لا ينبغي أن يكون لاعب موهوب مثل راشفورد قد قضى مقدار الوقت الذي قضاه على مقاعد البدلاء، ويحتاج مورينيو إلى أخذ جزء من اللوم على ذلك.
***
بول بوجبا
كان بوجبا أحد أهم تعاقدات مورينيو بمقابل كبير، لكن العلاقة بينهما تحولت لعلاقة تصريحات متبادلة بدلاً من التفوق على الخصوم.
عندما عاد إلى يوفنتوس اعتقد البعض أن بوجبا سيواصل مستوياته المبهرة التي كان يُقدمها مع يوفنتوس في ناديه الأول.
على العكس من منتخب فرنسا حيث تألق وكان قائدا للوسط وللفريق، لم يكن بوجبا على نفس المستوى من التأثير في اليونايتد ولم يصل أبداً لمستوياته التي كان يُقدمها مع يوفنتوس.