بيروت - بديع قرحاني
أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان حمد بن سعيد الشامسي أن "تشكيل الحكومة شأن داخلي لبناني، ولكن ما يهم دولة الإمارات هو استقرار لبنان وان تشكل حكومة قريبا".
وقال الشامسي بعد لقائه الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، "إن غبطة البطريرك داعم لهذا التشكيل وداعم لأن تكون حكومة للبنان ، والإمارات دائماً هي داعمة لأي موضوع يصب في صالح استقرار هذا البلد العزيز".
وتابع الشامسي "تناقشنا في زيارة قداسة البابا فرنسيس المرتقبة إلى دولة الإمارات وهي تعتبر زيارة تاريخية، وثقة المجتمع الدولي، وثقة الناس بدولة الإمارات وما وصلت إليه في عدة أمور ومواضيع أهمها التعايش والعيش المشترك"، مؤكداً أن "الإمارات تعتبر من الدول الداعية للسلام وللتسامح من خلال وزارة السلام وتعدد الكنائس والمساجد والمعابد، وهذا الموضوع مهم جداً في الإمارات، والزيارة ستكون من أهم الزيارات".
كما استقبل مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار في مكتبه في دار الفتوى في طرابلس، سفير الإمارات، بحضور أمين الفتوى الشيخ محمد إمام، رئيس دائرة اوقاف طرابلس الشيخ عبد الرزاق إسلامبولي وعدد من رجال الدين، وجرى إستعراض الأوضاع الراهنة.
وإثر اللقاء، قال الشامسي، "زيارتي لصاحب السماحة هي للتنسيق ما بين سفارة الإمارات وسفيرها وبين سماحته لخدمة طرابلس وأهلها، والإمارات تدعم لبنان في كل وقت وتدعم دار الإفتاء التي نصفها نحن بالإعتدال والتسامح في لبنان، وإن شاء الله المشاريع الإنسانية والخيرية سنواصل درسها مع سماحته في طرابلس".
وقال المفتي الشعار، "كعادته سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة د. حمد الشامسي يخص دار الفتوى بمحبة واهتمام بالغين، ونحن على تواصل دائم معه، أولاً باعتباره يمثل دولة عزيزة فاعلة مؤثرة في شرقنا العربي وبلادنا الإسلامية، وثانياً لأنه صاحب مبادرات متعددة من أجل المصالح العامة، وخصوصاً لمدينة طرابلس والشمال".
وأضاف "لقد تناولنا مع السفير كما من الموضوعات والمشاريع التي أخذها على عاتقه، وهو ما وعد يوماً وأخذ أمراً على عاتقه إلا وكان عند وعده بكل ما تحمله الكلمة من معنى، نحيي السفير ابن لبنان وابن طرابلس ونحيي من خلاله دولة الإمارات العربية المتحدة برئيسها الشيخ خليفة بن زايد وسمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ونحيي دائماً شيوخ الإمارات مجتمعين، ولا يغيب عن البال وعن القلب ذكرى الرجل المميز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ورفع قدره في آخرته وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. تحية إليك سعادة السفير وإلى بلدك ومرحباً بك في طرابلس وجزاك الله كل خير".
أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان حمد بن سعيد الشامسي أن "تشكيل الحكومة شأن داخلي لبناني، ولكن ما يهم دولة الإمارات هو استقرار لبنان وان تشكل حكومة قريبا".
وقال الشامسي بعد لقائه الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، "إن غبطة البطريرك داعم لهذا التشكيل وداعم لأن تكون حكومة للبنان ، والإمارات دائماً هي داعمة لأي موضوع يصب في صالح استقرار هذا البلد العزيز".
وتابع الشامسي "تناقشنا في زيارة قداسة البابا فرنسيس المرتقبة إلى دولة الإمارات وهي تعتبر زيارة تاريخية، وثقة المجتمع الدولي، وثقة الناس بدولة الإمارات وما وصلت إليه في عدة أمور ومواضيع أهمها التعايش والعيش المشترك"، مؤكداً أن "الإمارات تعتبر من الدول الداعية للسلام وللتسامح من خلال وزارة السلام وتعدد الكنائس والمساجد والمعابد، وهذا الموضوع مهم جداً في الإمارات، والزيارة ستكون من أهم الزيارات".
كما استقبل مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار في مكتبه في دار الفتوى في طرابلس، سفير الإمارات، بحضور أمين الفتوى الشيخ محمد إمام، رئيس دائرة اوقاف طرابلس الشيخ عبد الرزاق إسلامبولي وعدد من رجال الدين، وجرى إستعراض الأوضاع الراهنة.
وإثر اللقاء، قال الشامسي، "زيارتي لصاحب السماحة هي للتنسيق ما بين سفارة الإمارات وسفيرها وبين سماحته لخدمة طرابلس وأهلها، والإمارات تدعم لبنان في كل وقت وتدعم دار الإفتاء التي نصفها نحن بالإعتدال والتسامح في لبنان، وإن شاء الله المشاريع الإنسانية والخيرية سنواصل درسها مع سماحته في طرابلس".
وقال المفتي الشعار، "كعادته سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة د. حمد الشامسي يخص دار الفتوى بمحبة واهتمام بالغين، ونحن على تواصل دائم معه، أولاً باعتباره يمثل دولة عزيزة فاعلة مؤثرة في شرقنا العربي وبلادنا الإسلامية، وثانياً لأنه صاحب مبادرات متعددة من أجل المصالح العامة، وخصوصاً لمدينة طرابلس والشمال".
وأضاف "لقد تناولنا مع السفير كما من الموضوعات والمشاريع التي أخذها على عاتقه، وهو ما وعد يوماً وأخذ أمراً على عاتقه إلا وكان عند وعده بكل ما تحمله الكلمة من معنى، نحيي السفير ابن لبنان وابن طرابلس ونحيي من خلاله دولة الإمارات العربية المتحدة برئيسها الشيخ خليفة بن زايد وسمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ونحيي دائماً شيوخ الإمارات مجتمعين، ولا يغيب عن البال وعن القلب ذكرى الرجل المميز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ورفع قدره في آخرته وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. تحية إليك سعادة السفير وإلى بلدك ومرحباً بك في طرابلس وجزاك الله كل خير".