لندن - كميل البوشوكة، أبوظبي - سكاي نيوز عربية
تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية وزعيمة حزب المحافظين تيريزا ماي، الأربعاء، بأنها "ستقاتل" للحفاظ على منصبها "بكل ما أوتيت من قوة" في حال أسفر اقتراع في حزب المحافظين على سحب الثقة منها.
جاء ذلك بعد أن أعلن رئيس لجنة تابعة لحزب المحافظين في مجلس العموم البريطاني غراهام برادي بأنه سيتم التصويت على سحب الثقة من رئيسة الوزراء، موضحاً أنه حصل على 48 خطاباً من النواب، وهو العدد اللازم للبدء في التصويت على قيادة ماي.
وإذا ما خسرت تيريزا ماي التصويت فإنه سيتعين عليها تقديم استقالتها من منصبها، لتنطلق بعدها منافسة لاختيار من يخلفها، لكن في حال فوزها فإنه لا يمكن الطعن على قيادتها مرة أخرى قبل مرور عام.
ووفقاً لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فقد تعهدت تيريزا ماي بمواجهة التصويت على حجب الثقة، محذرة أعضاء البرلمان المحافظين من أن إسقاطها قد يؤدي إلى الفوضى في خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
من جانبها، ذكرت صحيفة "ديلي ستار"، نقلا من مسؤولين بريطانيين في "داونينج ستريت"، إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي سوف تستقيل من منصبها بسبب الضغوط السياسية. في حين اقترح المتحدث باسم تيريزا ماي أن السيدة ماي ستبقي في منصب رئاسة الوزراء حتى بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لخبراء بريطانيين فإن أبرز المرشحين لخلافة ماي هم، دومينيك راب وزير الخروج السابق، ويليه بوريس جونسون وزير الخارجية السابق، ثم ساجد جاويد وزير الداخلية الحالي.
وفيما يتعلق ببوريس جونسون "54 عاما"، فهو وزير خارجية السابق، وعمدة سابق لمدينة لندن، وكان من أكبر منتقدي ماي بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. واستقال من حكومة ماي في يوليو الماضي لرفضه إدارة ماي في مفاوضات الخروج، كما يعتقد أنه من أنصار الخروج الصعب من الاتحاد الأوروبي.
ويعتبر جونسون من المتشككين في الاتحاد الأوروبي، وكان وجه الحملة البريطانية للانسحاب في استفتاء "الخروج" عام 2016، وهو من أنصار ودعاة عودة الحزب لقيمه التقليدية بخفض الضرائب وتعزيز الشرطة والبعد عن تقليد سياسات حزب العمال اليساري، وفقاً لما ذكرته رويترز.
أما دومينيك راب "44 عاما"، فيعتبر غير معروف كثيرا خارج ويستمنستر، لكنه من أبرز المرشحين لخلافة ماي في رئاسة الحزب.
واستقال من منصبه وزيرا للخروج في نوفمبر الماضي احتجاجاً على صفقة ماي مع الاتحاد الأوروبي للخروج، مشيراً إلى أنه لا يمكنه أن يدعمها.
وبالنسبة إلى مايكل غوف "51 عاما"، يعتبر ثالث أفضل المرشحين لخلافة ماي، لكن يبدو أنه يستبعد نفسه من السباق على خلافة ماي في الأيام الأخيرة.
ويعتبر غوف واحداً من أبرز وأهم الشخصيات التي شاركت في حملة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء، ومع ذلك فقد أصبح فجأة حليفا لماي ويدعم حتى الآن استراتيجيتها للانسحاب، لكنه صرح بأنه سيؤيد ماي في اقتراع سحب الثقة.
وهناك ساجد جاويد "48 عاماً"، الذي يشغل منصب وزير الداخلية حاليا، وهو مصرفي سابق ومن أنصار الأسواق الحرة.
ومع أنه أنصار البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء 2016، فإنه يعتبر من المشككين في التكتل الأوروبي.
وقال جاويد إنه سيؤيد ماي في اقتراع سحب الثقة، لكنه سيدخل السباق على المنصب في حال خسرت التصويت.
وألمح جاويد بأنه يطمح بزعامة الحزب خلال لقاء مع برنامج "سبيكتيتور"، عندما قال إنه يريد من أعضاء الحزب أن يكونوا حزباً للحراك الاجتماعي.
وهناك أمبر رود "55 عاماً"، وزيرة العمل والمتقاعدين، من أنصار البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، وتحظى بشعبية داخل الحزب، وتعتبر "حصاناً أسود" في السباق لرئاسة الحزب.
وينظر إليها أنصار الخروج بعين الشك، ويخشى كثيرون بأن تبدأ بالدفع نحو "خروج هادئ" إذا ما تولت زعامة الحزب.
بل إن أخرين يخشون أن تظل في الاتحاد الأوروبي وأن تسعى من أجل استفتاء ثان على الخروج أو البقاء في التكتل الأوروبي.
ومن المرشحين، جيرمي هانت "52 عاماً"، حيث يشغل منصب وزير الخارجية خلفا لجونسون، وكان وزيراً للصحة طوال 6 سنوات سابقة، وأعلن أنه سوف يؤيد ماي في اقتراع حجب الثقة، كما إنه من أنصار البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء الخروج 2016.
ودعا هانت أعضاء حزبه لتنحية خلافاتهم جانبا بشأن الانسحاب من التكتل، كما دعاهم إلى التضافر ضد الخصم المشترك المتمثل في "الاتحاد الأوروبي".
أما ديفيد ديفيز "69 عاماً"، فهو أحد أبرز المشككين في الاتحاد الأوروبي، وسبق أن قاد فريق المفاوضات البريطاني مع الاتحاد الأوروبي في يوليو 2016، غير أنه استقال بعد عامين احتجاجا على خطط ماي لعلاقة طويلة الأمد مع التكتل.
ويحظى ديفيز بدعم مؤيدي الخروج الصعب من الاتحاد الأوروبي، ويعتقد أنه "أكثر أمناً" من جونسون، وتم طرح اسمه كزعيم مؤقت محتمل.
وهناك بيني موردونت "45 عاماً"، حيث تعتبر موردونت، التي تشغل منصب وزيرة التنمية الدولية، من أنصار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وهي من آخر المؤيدين للانسحاب في حكومة ماي.
وتوقع كثيرون أن تنضم إلى قائمة المستقيلين بعد نشر مسودة ماي لاتفاق الانسحاب، ليس هذا فحسب فقد أعلنت أنها ستؤيد ماي في اقتراع سحب الثقة.
وهناك أندريا ليدسوم "55 عاماً"، مثل زميلتها موردونت، ما زالت في حكومة ماي وتدير الشؤون البرلمانية للحكومة، بل أعلنت أنها ستؤيدها في اقتراع حجب الثقة.
وكانت ليدسوم المنافسة الرئيسة لماي في السباق لخلافة كاميرون في 2016.
تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية وزعيمة حزب المحافظين تيريزا ماي، الأربعاء، بأنها "ستقاتل" للحفاظ على منصبها "بكل ما أوتيت من قوة" في حال أسفر اقتراع في حزب المحافظين على سحب الثقة منها.
جاء ذلك بعد أن أعلن رئيس لجنة تابعة لحزب المحافظين في مجلس العموم البريطاني غراهام برادي بأنه سيتم التصويت على سحب الثقة من رئيسة الوزراء، موضحاً أنه حصل على 48 خطاباً من النواب، وهو العدد اللازم للبدء في التصويت على قيادة ماي.
وإذا ما خسرت تيريزا ماي التصويت فإنه سيتعين عليها تقديم استقالتها من منصبها، لتنطلق بعدها منافسة لاختيار من يخلفها، لكن في حال فوزها فإنه لا يمكن الطعن على قيادتها مرة أخرى قبل مرور عام.
ووفقاً لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فقد تعهدت تيريزا ماي بمواجهة التصويت على حجب الثقة، محذرة أعضاء البرلمان المحافظين من أن إسقاطها قد يؤدي إلى الفوضى في خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
من جانبها، ذكرت صحيفة "ديلي ستار"، نقلا من مسؤولين بريطانيين في "داونينج ستريت"، إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي سوف تستقيل من منصبها بسبب الضغوط السياسية. في حين اقترح المتحدث باسم تيريزا ماي أن السيدة ماي ستبقي في منصب رئاسة الوزراء حتى بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لخبراء بريطانيين فإن أبرز المرشحين لخلافة ماي هم، دومينيك راب وزير الخروج السابق، ويليه بوريس جونسون وزير الخارجية السابق، ثم ساجد جاويد وزير الداخلية الحالي.
وفيما يتعلق ببوريس جونسون "54 عاما"، فهو وزير خارجية السابق، وعمدة سابق لمدينة لندن، وكان من أكبر منتقدي ماي بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. واستقال من حكومة ماي في يوليو الماضي لرفضه إدارة ماي في مفاوضات الخروج، كما يعتقد أنه من أنصار الخروج الصعب من الاتحاد الأوروبي.
ويعتبر جونسون من المتشككين في الاتحاد الأوروبي، وكان وجه الحملة البريطانية للانسحاب في استفتاء "الخروج" عام 2016، وهو من أنصار ودعاة عودة الحزب لقيمه التقليدية بخفض الضرائب وتعزيز الشرطة والبعد عن تقليد سياسات حزب العمال اليساري، وفقاً لما ذكرته رويترز.
أما دومينيك راب "44 عاما"، فيعتبر غير معروف كثيرا خارج ويستمنستر، لكنه من أبرز المرشحين لخلافة ماي في رئاسة الحزب.
واستقال من منصبه وزيرا للخروج في نوفمبر الماضي احتجاجاً على صفقة ماي مع الاتحاد الأوروبي للخروج، مشيراً إلى أنه لا يمكنه أن يدعمها.
وبالنسبة إلى مايكل غوف "51 عاما"، يعتبر ثالث أفضل المرشحين لخلافة ماي، لكن يبدو أنه يستبعد نفسه من السباق على خلافة ماي في الأيام الأخيرة.
ويعتبر غوف واحداً من أبرز وأهم الشخصيات التي شاركت في حملة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء، ومع ذلك فقد أصبح فجأة حليفا لماي ويدعم حتى الآن استراتيجيتها للانسحاب، لكنه صرح بأنه سيؤيد ماي في اقتراع سحب الثقة.
وهناك ساجد جاويد "48 عاماً"، الذي يشغل منصب وزير الداخلية حاليا، وهو مصرفي سابق ومن أنصار الأسواق الحرة.
ومع أنه أنصار البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء 2016، فإنه يعتبر من المشككين في التكتل الأوروبي.
وقال جاويد إنه سيؤيد ماي في اقتراع سحب الثقة، لكنه سيدخل السباق على المنصب في حال خسرت التصويت.
وألمح جاويد بأنه يطمح بزعامة الحزب خلال لقاء مع برنامج "سبيكتيتور"، عندما قال إنه يريد من أعضاء الحزب أن يكونوا حزباً للحراك الاجتماعي.
وهناك أمبر رود "55 عاماً"، وزيرة العمل والمتقاعدين، من أنصار البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، وتحظى بشعبية داخل الحزب، وتعتبر "حصاناً أسود" في السباق لرئاسة الحزب.
وينظر إليها أنصار الخروج بعين الشك، ويخشى كثيرون بأن تبدأ بالدفع نحو "خروج هادئ" إذا ما تولت زعامة الحزب.
بل إن أخرين يخشون أن تظل في الاتحاد الأوروبي وأن تسعى من أجل استفتاء ثان على الخروج أو البقاء في التكتل الأوروبي.
ومن المرشحين، جيرمي هانت "52 عاماً"، حيث يشغل منصب وزير الخارجية خلفا لجونسون، وكان وزيراً للصحة طوال 6 سنوات سابقة، وأعلن أنه سوف يؤيد ماي في اقتراع حجب الثقة، كما إنه من أنصار البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء الخروج 2016.
ودعا هانت أعضاء حزبه لتنحية خلافاتهم جانبا بشأن الانسحاب من التكتل، كما دعاهم إلى التضافر ضد الخصم المشترك المتمثل في "الاتحاد الأوروبي".
أما ديفيد ديفيز "69 عاماً"، فهو أحد أبرز المشككين في الاتحاد الأوروبي، وسبق أن قاد فريق المفاوضات البريطاني مع الاتحاد الأوروبي في يوليو 2016، غير أنه استقال بعد عامين احتجاجا على خطط ماي لعلاقة طويلة الأمد مع التكتل.
ويحظى ديفيز بدعم مؤيدي الخروج الصعب من الاتحاد الأوروبي، ويعتقد أنه "أكثر أمناً" من جونسون، وتم طرح اسمه كزعيم مؤقت محتمل.
وهناك بيني موردونت "45 عاماً"، حيث تعتبر موردونت، التي تشغل منصب وزيرة التنمية الدولية، من أنصار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وهي من آخر المؤيدين للانسحاب في حكومة ماي.
وتوقع كثيرون أن تنضم إلى قائمة المستقيلين بعد نشر مسودة ماي لاتفاق الانسحاب، ليس هذا فحسب فقد أعلنت أنها ستؤيد ماي في اقتراع سحب الثقة.
وهناك أندريا ليدسوم "55 عاماً"، مثل زميلتها موردونت، ما زالت في حكومة ماي وتدير الشؤون البرلمانية للحكومة، بل أعلنت أنها ستؤيدها في اقتراع حجب الثقة.
وكانت ليدسوم المنافسة الرئيسة لماي في السباق لخلافة كاميرون في 2016.