أكد نواب أن "الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي تفضل به خلال حفل افتتاح دور الانعقاد الاول من الفصل التشريعي الخامس، كان شاملاً ووافياً وشكل خارطة طريق تلبي تطلعات الشعب، وينبغي أن تطبق على أرض الواقع، خاصة في التركيز على تنوع مصادر الدخل، وزيادة الإنتاج الوطني وتقوية وتعزيز الاقتصاد البحريني عالمياً".
واشاروا إلى أن "كلمات جلالة الملك المفدى وتوجيهاته السامية، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الجديد هي الأسس التي نستضيء بها على طريق الخير للاستمرار في العمل الوطني وتحقيق التطلعات المرجوة في خدمة الوطن والمواطنين وتحقيق العزة والمجد للبحرين، ونحن نستهل هذا الدور نشعر بعظم مسؤوليتنا الوطنية وسنبذل كل ما نستطيع من جهد صادق للقيام بدورنا البرلماني في مسيرة العمل الوطني ضمن صلاحياتنا الدستورية التشريعية منها والرقابية وبالتفاعل مع تلك الرؤى الخيرة من أجل الاستمرار في تطوير الإطار التشريعي السليم لتجسيد وتحقيق الأهداف الطموحة لمشروع جلالة الملك الوطني الكبير".
وقالوا إن "الخطاب الملكي شمل كافة القضايا التي تهم المواطن ومملكة بالبحرين داخلياً وخارجياً، وركزت كلمة جلالة الملك على الموضوعات الهامة التي من شأنها أن تقود مملكة البحرين لمزيد من التقدم والنماء في ظل العهد الإصلاحي المستمر لجلالة الملك، فضلاً عن الارتقاء بكافة مناحي الحياة، واهتمام جلالة الملك ودعمه تجاه السلطة التشريعية، وثنائه على دورها في تقديم التشريعات، يضع السلطة التشريعية بغرفتيها الشورى والنواب أمام مسؤولية كبيرة لتحقيق تطلعات الشعب".
وأشاد النائب عادل العسومي نائب رئيس البرلمان العربي بما تضمنته الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، والتي تعد برنامج عمل حقيقي للمؤسسة التشريعية وكذلك للحكومة الموقرة في الأربع سنوات المقبلة، وذلك لما اشتملت عليه من توجيهات ذات أهمية بالغة في حياتنا كبحرينيين، وقد اتسمت كلمة جلالته بالجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية التنموية، وفيها من التوجيهات ما يجعل السنوات المقبلة سنوات عطاء وإنجاز على كل الصعد بما يجعل البحرين على منصات التتويج الإقليمية والعربية والدولية.
وأضاف "في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي عمت بلاد العالم وإقليمنا العربي الخليجي بالتأثيرات السلبية، إلا أن مملكة البحرين وبفضل حكمة وحنكة قيادتها تجاوزت كل التحديات بنجاح شهد له الجميع، ونحن كنواب برلمان نستأنس في كل دورة انعقاد جديد للمؤسسة التشريعية بكلمات جلالة الملك المفدى وتوجيهاته السامية، وفي هذا اليوم الوطني تحدث جلالته حول الارتقاء بالنفط والغاز وجذب الاستثمارات متطلعاً إلى تحقيق الفوائد المالية".
ومن جانبه أشاد النائب أحمد العامر بمضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تفضل بها خلال حفل افتتاح دور الانعقاد الاول من الفصل التشريعي الخامس، مؤكداً أنها كانت شاملة ووافية وتشكل خارطة طريق تلبي تطلعات الشعب، وينبغي أن تطبق على أرض الواقع، خاصة في التركيز على تنوع مصادر الدخل، وزيادة الإنتاج الوطني وتقوية وتعزيز سمعة الاقتصاد البحريني عالمياً.
وأشار النائب العامر إلى أن الخطاب الملكي شمل كافة القضايا التي تهم المواطن ومملكة بالبحرين داخلياً وخارجياً، وركزت كلمة جلالة الملك على الموضوعات الهامة التي من شأنها أن تقود مملكة البحرين لمزيد من التقدم والنماء في ظل العهد الإصلاحي المستمر لجلالة الملك، فضلاً عن الارتقاء بكافة مناحي الحياة، واهتمام جلالة الملك ودعمه تجاه السلطة التشريعية، وثنائه على دورها في تقديم التشريعات، يضع السلطة التشريعية بغرفتيها الشورى والنواب أمام مسؤولية كبيرة لتحقيق تطلعات الشعب.
أما النائب فاطمة عباس القطري فقد عبرت عن ثقتها الكبيرة في أن يشهد دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس انطلاقة جديدة ضمن أفق ورؤية تحظى بمساندة ودعم جلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه الذي نستلهم من توجيهاته السديدة تطوير مسيرة العمل الوطني في إطار المشروع الإصلاحي لجلالته برسوخ وخطى ثابتة مؤسسة على الثوابت الدستورية وبناء الدولة الحديثة والمشاركة الشعبية الرائدة التي عكستها نسبة التصويت بـ67% في الانتخابات؛ إيماناً بمتطلبات التطوير والإصلاح.
وأشارت إلى أن التجربة البرلمانية اكتسبت خبرة على مدى 16 عاماً لتعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بما يحقق تطلعات الشعب البحريني الكريم؛ متمنية للجميع التوفيق والسداد بعون الله للقيام بهذه المسؤولية الوطنية الكبيرة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وفي السياق ذاته أشاد النائب الدكتور عبدالله الذوادي بما تضمنته الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى بمناسبه افتتاح دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الخامس والتي ترسم خطة الطريق أمام السلطة التشريعية وتدفع بها لأداء دورها التشريعي والرقابي بكل حماس واجتهاد وإخلاص من أجل خدمة قضايا الوطن والمواطن، داعيا إلى التعاون الداخلي بين أعضاء مجلسي النواب والشورى من جهة وبين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية من جهة أخرى، وقال إن هناك الكثير من القضايا والملفات التي تنتظر أعضاء مجلس النواب على صعيد التشريع والرقابة لرفع كفاءة أداء المجلس وتفعيل دوره أمام تحديات إقتصادية داخلية وقضايا وتحولات إقليمية ودولية تجعل البحرين ومنطقة الخليج العربي محط أنظار العالم .
وقال الذوادي سنسعى بدورنا للعمل بقوة و أمانة لتقديم المقترحات وسن القوانين التي من شأنها تخفيف العبء المالي عن الميزانية العامة للدولة بما يحقق وعودنا للناخبين ويلبي طموح المواطنين وينسجم مع خطط الدولة واستراتيجياتها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي التام وتطبيق برنامج التوازن المالي بما يحافظ على حقوق ومكتسبات المواطن الكريم.
من جهتها أكدت النائب كلثم الحايكي "اليوم تبدأ مرحلة زرع بذرة التغيير والاصلاح في مملكتنا الغالية، وفي حياة المواطن وبناء دولة عصرية، يستطيع المواطن في ظلها ومن خلالها تحقيق طموحاته والسير نحو تطلعاته، اليوم نضع طاقتنا لتحقيق حلم وطموح المواطن بقيام مملكة دستورية تقوم على أساس المساواة والمواطنة وحكم القانون وتكافؤ الفرص وتفعيل دوره بإعتبار المواطن شريكا في العمل والتنمية وصنع القرار، اليوم وبكل اعتزاز نبدأ بإذن الله بإطلاق خطط تنموية جديدة من أجل الارتقاء بالحاضر وبناء مستقبل زاهر للأجيال".
وأضافت "رغم التحديات السياسية والاقتصادية، المحلية والعالمية إلا أني متفائلة بأن مجلس النواب بدمائه الشابة قادر على التغيير وتقديم الحلول المستدامة والمقترحات المناسبة، من أجل إيجاد مخارج موضوعية لكافة التحديات التي تواجه مملكتنا الغالية، اليوم نبدأ الفصل التشريعي الخامس ونحن مطالبون بتوفير حياة كريمة للمواطن تبدأ بالأساسيات الضرورية وهي الأمن والإسكان والتعليم والصحة"، داعية أعضاء المجلس للتكاتف من أجل خلق فرص عمل وتخفيف الضرائب، ودعم المواطن البحريني بكافة الإمكانيات المتوفرة وإقرار التشريعات التي تصب في صالحه وتلامس همومه وإلغاء وتعديل التشريعات التي تثقل كاهله".
أما عضو مجلس النواب خالد بوعنق أكد "أن كلمات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وتوجيهاته السامية، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الجديد هي الأسس التي نستضيء بها على طريق الخير للاستمرار في العمل الوطني وتحقيق التطلعات المرجوة في خدمة الوطن والمواطنين وتحقيق العزة والمجد للبحرين، ونحن نستهل هذا الدور نشعر بعظم مسؤوليتنا الوطنية وسنبذل كل ما نستطيع من جهد صادق للقيام بدورنا البرلماني في مسيرة العمل الوطني ضمن صلاحياتنا الدستورية التشريعية منها والرقابية وبالتفاعل مع تلك الرؤى الخيرة من أجل الاستمرار في تطوير الإطار التشريعي السليم لتجسيد وتحقيق الأهداف الطموحة لمشروع جلالة الملك الوطني الكبير".
وتابع بقوله "كوني عضواً بمجلس النواب أدرك أهمية التعاون البناء مع الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الذي لم يتوقف عطاؤه الخير في سبيل إعلاء مكانة البحرين وازدهارها، ومساندة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الذي أصبح معلماً مضيئاً في مسيرة العمل الوطني نحو التطور والنماء، وبتوجيهات من جلالة الملك نحن مطمئنون لما اتخذه سموهما من إجراءات في مختلف المجالات ونحن إذ نشارك جلالة الملك الاهتمام بتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وتوفير فرص العمل الكريمة لهم، والسكن اللائق، والتعليم الجيد، والرعاية الصحية المناسبة، فيجب أن يأخذ ذلك الأولوية في برنامج عملنا في دور الانعقاد الأول.