رحبت غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتوجهات الحكيمة التي أكد عليها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في كلمته السامية في افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس للمجلس الوطني، حيث أكد رئيس الغرفة سمير عبدالله ناس الأهمية البالغة لمنطلقات وأولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة التي حددها وعرضها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في كلمته السامية، وأشاد بمضمون كلمة جلالته لما تناوله من قضايا ومواضيع وطنية جامعة تستهدف الارتقاء بالوطن والمواطنين.
وأعرب ناس، عن تقديره البالغ لجلالته لوضعه هدف تحقيق التوازن المالي باعتماد برنامج محدد المعالم في مقدمة أولويات المرحلة المقبلة من العمل الوطني، بشكل يسرع الجهود الوطنية لتصويب وضع الموازنة العامة وتنويع إيرادات الدخل، وبإشراف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ومعاونة صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، كما ثمن تأكيد جلالته على مواصلة العمل بشكل حثيث لاستقطاب وتشجيع الاستثمارات العالمية والوطنية، لإيجاد المزيد من فرص وخيارات العمل.
وقال إن "هذه التوجهات تجعلنا نستبشر بمستقبل واعد لاقتصادنا الوطني الذي استطاع عبر قوة أدائه في الحفاظ على نموه الإيجابي وتعزيز سمعته المالية العالمية".
كما أشاد رئيس "الغرفة" بدعوة صاحب الجلالة لأعضاء السلطة التشريعية بمراعاة أولويات العمل الوطني والمتطلبات المستقبلية، ومواصلة جهود دعم الإصلاحات والإجراءات الضرورية، حيث إن هذه المحاور والمضامين الوطنية حتماً سيكون لها تداعيات إيجابية تعزز ثقة قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في بيئة العمل الاقتصادي والاستثماري في المملكة، خاصة دعوة جلالته لمواصلة تطوير أصول العمل النيابي والبلدي وترسيخ تقاليده، ليكون خير معين في متابعة ما تتولاه الحكومة من مسؤوليات وطنية، وبما يحفظ العلاقة الطيبة التي تجمع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية توثيقاً لروابط التكامل والتعاون، والتزاماً بمبدأ الفصل بين السلطات وتقديم المصلحة العامة، مما يشكل صمام أمان لنظامنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي ويعزز ثقة أبناء الوطن قبل غيرهم في وطنهم وقيادتهم ومستقبلهم.
ولفت ناس إلى أن الشعب البحريني بمجمله وبمختلف فئاته يقف داعماً ومسانداً لتوجهات جلالة الملك، وحكومته برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، داعياً المجلس الوطني وجميع أفراد المجتمع البحريني وأصحاب الأعمال في مقدمتهم إلى المزيد من التعاون والعمل والإنجاز في ظل تلك التوجهات والتوجيهات الحكيمة للقيادة لتحقيق كل ما من شأنه المصلحة العليا للوطن، مناشداً الجميع للعمل بروح وطنية خالصة لتحقيق ما فيه رفع وارتقاء الوطن خلف القيادة الحكيمة، مؤكداً على اهتمام "الغرفة" بتفعيل وتطوير التعاون والتنسيق والتشاور مع السلطة التشريعية في كل ما يخدم مسيرة تطور التنمية وخاصة التنمية الاقتصادية.
وأعرب ناس، عن تقديره البالغ لجلالته لوضعه هدف تحقيق التوازن المالي باعتماد برنامج محدد المعالم في مقدمة أولويات المرحلة المقبلة من العمل الوطني، بشكل يسرع الجهود الوطنية لتصويب وضع الموازنة العامة وتنويع إيرادات الدخل، وبإشراف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ومعاونة صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، كما ثمن تأكيد جلالته على مواصلة العمل بشكل حثيث لاستقطاب وتشجيع الاستثمارات العالمية والوطنية، لإيجاد المزيد من فرص وخيارات العمل.
وقال إن "هذه التوجهات تجعلنا نستبشر بمستقبل واعد لاقتصادنا الوطني الذي استطاع عبر قوة أدائه في الحفاظ على نموه الإيجابي وتعزيز سمعته المالية العالمية".
كما أشاد رئيس "الغرفة" بدعوة صاحب الجلالة لأعضاء السلطة التشريعية بمراعاة أولويات العمل الوطني والمتطلبات المستقبلية، ومواصلة جهود دعم الإصلاحات والإجراءات الضرورية، حيث إن هذه المحاور والمضامين الوطنية حتماً سيكون لها تداعيات إيجابية تعزز ثقة قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في بيئة العمل الاقتصادي والاستثماري في المملكة، خاصة دعوة جلالته لمواصلة تطوير أصول العمل النيابي والبلدي وترسيخ تقاليده، ليكون خير معين في متابعة ما تتولاه الحكومة من مسؤوليات وطنية، وبما يحفظ العلاقة الطيبة التي تجمع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية توثيقاً لروابط التكامل والتعاون، والتزاماً بمبدأ الفصل بين السلطات وتقديم المصلحة العامة، مما يشكل صمام أمان لنظامنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي ويعزز ثقة أبناء الوطن قبل غيرهم في وطنهم وقيادتهم ومستقبلهم.
ولفت ناس إلى أن الشعب البحريني بمجمله وبمختلف فئاته يقف داعماً ومسانداً لتوجهات جلالة الملك، وحكومته برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، داعياً المجلس الوطني وجميع أفراد المجتمع البحريني وأصحاب الأعمال في مقدمتهم إلى المزيد من التعاون والعمل والإنجاز في ظل تلك التوجهات والتوجيهات الحكيمة للقيادة لتحقيق كل ما من شأنه المصلحة العليا للوطن، مناشداً الجميع للعمل بروح وطنية خالصة لتحقيق ما فيه رفع وارتقاء الوطن خلف القيادة الحكيمة، مؤكداً على اهتمام "الغرفة" بتفعيل وتطوير التعاون والتنسيق والتشاور مع السلطة التشريعية في كل ما يخدم مسيرة تطور التنمية وخاصة التنمية الاقتصادية.